علاقة حب جامعية تنتهي بجريمة قتل !!!.

علاقة حب جامعية تنتهي بجريمة قتل !!!.

قصة واقعيه
جمعتنا الاقدار في غرفة دراسية لتلقي المحاضرات في احدى الجامعات الحكومية الاردنية ... البداية كانت نظرات اعجاب متبادلة مغلفة بالحياء ... ومع مرور الوقت وقع التعارف واصبحنا نلتقي بعد نهاية المحاضرات لتناول القهوة في "كوفي شوب" قريب من الجامعة.
ومضت الايام وكبرت علاقتنا وتصارحنا بمشاعر الحب المتبادل والرغبة في تطوير العلاقة وديمومتها ... كانت علاقة حب بريئة كمثيلاتها من العلاقات التي تربط اية طالب وزميلته في الجامعة .
كنت اقطن في منزل خاص مع مجموعة من زملائي من خارج المدينة التي توجد فيها جامعتنا ومع توطد علاقتي بها عرضت عليها ان نلتقي في مكان سكني ... رفضت في بداية الامر ولكن مع ازدياد مشاعر الحب والثقة بيننا وافقت على الامر .

لقاءنا الاول في منزلي كان وديا بريئا يخلو من اية محاولات خدش لعلاقتنا البريئة وبعد مضي اللقاء الاول ازدادات جسور الثقة والالفة بيننا ولكن على مايبدو ان لا مكان للبراءة في غرفة تجمع شاب وفتاة وكان الشيطان ثالثهما حيث تطورت علاقتنا الى علاقة جنسية واصبحنا نعيش كزملاء صباحا في الجامعة وكزوج وزوجته بعد انتهاء اوقات الدراسة.
ومضت الايام والشهور الى ان وقع المصاب الجلل واصبحت تحمل في بطنها جنينا مني ... جنينا جاء على غير رغبة ... جنينا اذا جاء الى هذه الحياة سيكون ثمنه حياتي انا وهي .
بعد الصدمة الاولى اتفقنا ان نبقي الامر طي الكتمان حتى نجد مخرجا من مصيبتنا ... اصبحنا نتغيب عن محاضراتنا الجامعية وبدأت علامات الحمل والتعب تظهر عليها ... وكان لابد ان نتخذ خطوة سريعة للخروج من هذه الورطة ... وفي نهاية الامر دلني احد اصدقائي على طبيبة عراقية تملك عيادة في عمان الشرقية لها باع في عمليات الاجهاض ومعظم زبائنها من الطالبات الجامعيات .
وفي صباح احد الايام الجامعية اخبرت اهلها ان ستذهب في رحلة مع الجامعة وستقضي جل يومها فيه وذهبنا الى الطبيبة العراقية التي رحبت بنا وطمئنتنا ان الامر طبيعي جدا وبالفعل اجريت العملية وتم معالجة غشاء البكارة ايضا بحيث لا تظهر علامات الحبل بيولوجيا عليها في المستقبل .
خوف وندم رافقت مسيرة علاقتنا بعد نهاية هذه التجربة الى ان افترقنا مع نهاية ايامنا الجامعية وذهبت انا في طريق وهي في طريق ولكننا سلكنا طريقا لن ينتهي حتى مع الفراق كانت نهايته قتل روح جاءت الى هذه الدنيا بسبب طيشنا وضعفنا ورغباتنا الدنيوية.
بقلم – مجدي الباطية

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج