قتلى , جرحى, حوادث الخط
الصحراوي , برقيات ,اشارات تحذيرعلى الطرق , صفحة الوفيات ثم جاهات ووجوه العشائر لحماية المتسبب وينتهي مسلسل الحادث الاول لنبدأ بحادث اخر , العام الماضي تقريبا تدهور حافلة على الطريق
الصحراوي وذهب ضحية الحادث عدد من القتلى وعاهات لاتزال تعاني باشباه بشر , استهتار فظيع بالقدر وبالانسانية وباغلى شيء على الارض وهو الروح التي خلقها الله والتي قال فيها الله تعالى انها اعظم من حرمة الكعبة , وعندنا في الاردن خاصة خمسة وخمسين روحا من التي عظمها الله تحت اصبع الرجل اليمنى لسائق لايساوي واحد بالالف من معنى سائق في الدول التي تحترم الروح البشرية ,لان السائق عندنا بقدرة قادر من سائق تراكتور الى سائق تكسي او سائق حافلة حمولتها خمسة وخمسين نفسا بشرية تعول امة من البشر والاطفال ويسابق الزمن بكل شهامة على الخط
الصحراوي حتى يلحق النقلة الثانية ويسبق الاخرين وقبل ان يخلص الركاب , ابطال الثقب الاسود (الخط
الصحراوي الذي ابتلع لغاية تاريخه من الاردنيين تحت قيادة ابطال الثقب الاسود ما يفوق ما ابتلعه مثلث الموت (برمودا ) ابو الاعاصير والحكايات , وضحايا عام واحد من بعض مما عند ابطال الثقب الاسود او الخط
الصحراوي يفوق عدد شهداؤنا مع اسرائيل , ان بعض سواقين الحافلات في الاردن لاثقافة لهم الا الرخصة ويمكن اخذوها بالواسطة ولا تاريخ لهم في قيادة الحافلات والمسؤلية بالدرجة الاولى على انظمة الامن العام التي لاتراعي هكذا ثقافات ضرورية لمن يحمل بين جنبيه خمسة وخمسين روحا بشرية , من قام بقلب الحافلة على الخط
الصحراوي في العام الماضي وخلف من القتلى الكثير ومن الجرحى والعاهات المستديمة اكثر قد عاد يمارس مهنتة القتل بخبرة نضالية في محو الجريمة اكثر من السابق حيث ان وجوه العشائر قد انهوا المشكلة مع اهالي المفقودين واحدا واحدا قبل ان تبرد قهوتهم والامر يا اخوان قضاء وقدر واللي كاتبه الله بده يصير بالرغم من استهتاراتنا المتكررة وغض البصر من قبل الاجهزة المعنية عن النتائج ويادار ما دخلك شر متناسين قول الله تعالى( ولا تلقوا بانفسكم الى التهلكة ) . ان نظام التحميل بين المكاتب والمدن اصبح بحاجة الى ثورة من التغيير بحيث يمنع من يصل اولا من التحميل ويمنع من العودة في نفس اليوم ويمنع من منح الرخصة لمن يحمل ثقافة تراكتور زراعي ويمنع من السرعة ليس بالمخالفة الرادارية وانما بوجود رول يقيس سرعة السائق مثبة على الباص وتحت امرة الامن العام ليس لحافلات جت والثقة فقط وانما لكل حافلة صغيرة او كبيرة تحمل ارواحا بريئة وعمل دورات تثقيفية عن السواقة من قبل ضباط الامن العام اجبارية لكل سائق وفرض نظام الشهادة الجامعية او المتوسطة لكل من يحمل ارواحا بشرية وحتى لايستهين بعمله بدواسة ديزل تحت اصبع قدمه اليمنى . ان الحلول لوقف نزيف القتل على الخط
الصحراوي منوط بالدولة ممثلة بالامن العام لوضع تدابير مشددة على سواقين الحاملات مراعين الملاحظات اعلاه وان سكوت الامن العام عن اتخاذ التدابير اللازمة الثورية في الانظمة المعمول بها حاليا هو بمثابة شريك في الجريمة .