|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الاسره وشؤون المرأه حوارات لإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ، مشاكل الأسرة والزواج والعاطفة الابناء , الاباء , الام ,العائله , التربيه, مخاطر الاصدقاء , مراقبة الابناء , صداقة الابناء |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 2 | المشاهدات | 6249 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-04-2010, 19:59 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
"المرأة" كثقافة.. "لعنة" أم "ريحانة"؟!...
الإسلام كرم النساء وجعلهن شقائق الرجال جاءها المخاض.. صرخاتٌ جلجَلت ودعوات.. "وبكاء رضيع".. أمسكت الأم بطفلتها "الثالثة"، وبكت.. فـ "الولد" الذي حلمت به يشد أزرها ويسند ظهرها، ويدرأ عنها نظرة المجتمع الشرقي "كأم البنات" تأخَّر كثيراً.. و"تلميحاتٌ" أطلَقَتها حماتها العجوز عاقدة الحاجبين.. "الله يستر عليهن.. الله يستر عليهن.. ويعوِّض عليك يمّا"!! بجانب السرير جلس الأب "صاحب الدين والخلق".. وبرفقٍ حمَلَ تلك التي أسماها "مريم".. أذّن في أذنها اليمنى وأتبعها اليُسرى وحنّكها بتمرة.. لفّها بذراعيه، ودعا الله "اللهم ارزقني وإياهنّ حسن الحياة والممات، واغرس في قلوبهنّ إيماناً وخلقاً يدخلني وأمّهنّ جنّتك يا حيّ يا قيّوم".. للمرأة في الإسلام قيمةٌ عظيمة حدّدها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، وشرحها نبيّه بأحاديث لا حصر لها.. وما تلك النظرة "المنتقصة من قيمتها" في المجتمعات الشرقية إلا "توابع" لفكر "الجاهلية" القديم الذي حرّم الدين الحنيف اعتناقه.. يُقر الدين اليهودي بصلاة الجماعة ويعتبرها صحيحة، إذا أتم عدد الذكور 10 فما فوق بشرط عدم وجود النساء، ولا يحق لها تلاوة التوراة أو تعلمها أو الوقوف أمام حائط البراق خشية أن تحولها إلى هراء! وكانت هذه النظرة "البعيدة –كل البعد- عن الدين" سبباً في اعتقاد البعض أن "المسلمين" يمتهنون كرامة المرأة ويعتبرونها "أمَةً" لا تخرج من بيت أبيها إلا إلى بيت زوجها.. ولا تبرح بيت الأخير إلا إلى "القبر"! بينما ينظرون بانبهار إلى المرأة الغربية "صاحبة الحق الكامل بالتحرر بالتوازي مع الرجل"... ولكن.. هل سمعتَ يوماً عزيزي القارئ عن "قيمة المرأة في الديانة اليهودية"؟.. فلنقرأ سوياً.. ولنقارن.. إن رتّلتها جعلتها هراءً! يُقر الدين اليهودي بصلاة الجماعة ويعتبرها صحيحة، إذا أتم عدد الذكور 10 فما فوق بشرط عدم وجود "النساء" (حتى لو تجاوز عدد النساء عدد الرجال).. وفي الإسلام يجوز للمرأة مشاركة الرجل في الصلاة "كجماعة"، فتأخذ بذلك حقّها كاملاً في العبادة و"الثواب المضاعف" مثلها مثل الرجل تماما.. }من يعمل منكم صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون{. :"في عهد الرسول الكريم، كان الرجال يسبقون النساء في الصلاة، ويكون الصبيان الصغار فاصلا بينهم، ويحق للمرأة في الإسلام أن تصلّي بالنساء وتؤم بهن، وتشارك الرجل في صلاته بحيث تكون خلفه حفاظا على خشوعه". :"أعطى الإسلام المرأة حقها الكامل في العبادة كالرجل، ففرُضت عليها الصلاة والزكاة والصيام.. وحتى الجهاد في ظروفٍ معينة، وهي صاحبة حرية مطلقة بالدعوة إلى الله والتقرب إليه"، موضحاً أن المرأة اليهودية لا تُشرك في العبادة، بحيث لا حق لها بالتلاوة أمام حائط البراق، أو تعلم التوراة، ويحظر على الآباء تعليم بناتهن ذلك، والسبب –حسب ما تنص الديانة- أن المرأة إن تلت التوراة حوّلتها إلى هراء لأنها لا تحمل نية التعلم أصلاً". أن الإسلام يعتبر المرأة كائناً عاقلا يستطيع حفظ كتاب الله وترتيله وقراءته، بينما تكرّم حافظته كالرجل "وهذا هو النهج الصحيح، وليس ذلك الذي ساوى المرأة بالرجل وحرّرها فصارت كسلعة تباع وتشترى بأبخس ثمن". "لعنة" ينجو منها الصالح! وفي الدين اليهودي لا يجوز للمتدين –تبعاً لـ د.بخيت- السير بين امرأتين أو كلبين أو خنزيرين، وتُعد المرأة لدى اليهود "لعنة" ينجو منها الصالح فقط، وفي دعائهم يقول الرجال "مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلاً"، في حين تُبارِك المرأة بانكسار "الرب" لأنه خلقها وفق مشيئته. الديانة اليهودية لا تجيز للمتدينين السير خنزيرين أو كلبين أو امرأتين لأنهما نجس.. وهي عندهم لعنة لا ينجو منها إلا الصالح ويدعون في صلواتهم مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلاً وفي المُقابل، صَرّح الإسلام للمرأة بأن تطوف جنباً إلى جنب مع الرجال بموسم الحج، وصًّرح لها الخروج إلى السوق والشارع وحلقات التعليم، بشروط على رأسها أن "تحافظ على عِفتها وطهرها"، عن ذلك تابع :"على المرأة المسلمة أن تلبس ما لا يصف جسدها ولا يشف، وجَعل لها الحجاب رحمة بها وحفاظا على عفتها، فهي شقيقة الرجل، وكُل المجتمع لا نصفه، لأنها تلد الرجل وتُربيه". كائن "شرير" وسبب المصائب! وتكريما للمرأة، خصص الله عز وجل سوراً قرآنية خاصة بالنساء تحدد حقوقهن وواجباتهن، وتقيّم دورهن في العبادة وتساوي بينهنّ وبين الرجال في الطاعة والثواب (منها النساء ومريم والمجادلة) "فالإسلام أعطى الحق للنساء بالمجادلة بحقهن حتى مع الرسول الكريم، وضرب بهن الأمثال، كآسيا زوجة فرعون ومريم العذراء عليها السلام". وفي الوقت الذي اعتبرت "اليهودية" المرأة "كائناً شريراً وسبباً للمصائب" وجردتها من حقوقها المدنية، وورّثتها كالرقيق، وجعلت أمرها في يد والدها قبل الزواج، وبعده حولت ملكيتها لزوجها... كرّمها الإسلام وجعلها أحق الناس بصحبة الإنسان، ومنع وأدها، واشترط موافقتها في الزواج، واحترم إنسانيتها.. ودلالة على ذلك، ":للمرأة المسلمة حقها في الميراث، وفي الحياة الكريمة في ظل والديها، ولزوجها واجب احترامها وإكرامها ومعاملتها بالحسنى"، مستطرداً بقوله :"ترث الفتاة من والدها ووالدتها، ولها حق المَهر، ولا يحق لزوجها أخذ مالها إلا برضاها، في حين تُحرم اليهودية من الميراث إذا كان لها إخوة ذكور، ونفقتها تُحسب على أخيها لحين تنتقل إلى بيت زوجها". "نجسة" حسب المولود! وفي إشارة إلى احترام الإسلام للمرأة عاطفةً وعقلاً، يُمكننا إضافة هذه المقارنة، حيث تُعادل شهادة 100 امرأة يهودية، شهادة رجل واحد، فإلى أي مدى هم فاقدو الثقة بصدقها وعقلها؟! يأتي ذلك في الوقت الذي تعادل فيه شهادة امرأتين مسلمتين شهادة رجلٍ واحد "خشية أن تنسى إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى" وليس لسببٍ آخر.. حيث "تتميز المرأة عن الرجل بعاطفتها التي تجعلها تتراجع في بعض الأوقات إذا ما كان العقاب قوياً، ولذلك كانت شهادة امرأتين بشهادة رجل، وهذا تكريمٌ للمرأة وإشارة إلى عاطفتها الطبيعية". وفوق هذا كله ينبذ الدين اليهودي "المُحرّف" المرأة الحائض، وتلك التي تُنجب، نبذاً كاملاً فلا يخالطونها "فلا يحق لها مشاركة أسرتها الطعام والشراب، وتبقى نجسةً ثمانين يوماً إذا أنجبت بنتاً، ونصف عدد الأيام إذا أنجبت ذكراً"، وإليكم هذه المعلومة حيث (يُرمى شال الرجل المتديّن الذي يطلقون عليه اسم "الطاليات" إذا لمسته امرأة ولا يجوز غسله أبداً). للمرأة المسلمة حقها في الميراث بينما تحرم منه اليهودية إذا كان لها إخوة ذكور، ونفقتها تُحسب على أخيها لحين تنتقل إلى بيت زوجها، وشهادة 100 امرأة يهودية تعادل شهادة رجل واحد! وإذا أنجبت اليهودية أنثى تظل نجسةً 80 يوماً وإن ولداً نصف المدة! ان طبيعة حياة المرأة المسلمة أثناء الحيض أو النفاس، قائلاً:"طهارة المرأة في الحيض طهارة حسية لا أكثر، بحيث لا تصلي ولا تصوم طوال تلك الفترة، ولكن بمجرد انقطاع الدم يُمكنها العودة لعبادتها بصورة طبيعية"، متمماً :"تأكل الحائض وتشرب مع أهل بيتها، ولا يعتكف أحدٌ عنها.. وعلى سبيل المثال (حتى إذا بَالت الفتاة على ثوب والدها يُغسل فقط، ولا يُرمى)". لا يحق لها طلب الطلاق! ومن أخطر ما يُمكن أن تواجهه المرأة اليهودية، انعدام الاستقرار في حياتها، حيث يحق لزوجها تطليقها إذا رأى فيها ما لا يعجبه، مستخدما ورقة صغيرة فقط يكتب فيها أنه (لم يعد بحاجتها)، وفي المُقابل لا يحق لها طلب الطلاق منه حتى وإن كانت فيه "كل عيوب الدنيا"، ناهيك عن السماح للزوج بالزنى بغير اليهوديات، ولا يحق للزوجة الاعتراض على ذلك. وفي المُقابل كان في الإسلام "أبغض الحلال عند الله الطلاق"، ولا يتم إلا بعد محاولات عديدة للإصلاح، تبعا للدكتور بخيت، مستدركاً :"إذا رأى المسلم في زوجته ما يشينها، عليه بنصحها ومحاولة الإصلاح، فإن لم تُحسن من تصرفاتها يصبر عليها، ويُمكن إشراك حكم من أهله وأهلها، وإذا ساءت الأمور وطُلقت المرأة، يكون على الرجل دفع النفقة وخلافه من مستحقات المرأة". وعن الزنى وعقابه في الإسلام، :"الشهادة بالزنى يلزمها أربعة شهود رجال، وإلا يعتبر المُتّهِم شاهد زور، وعقوبته الجلد، وإذا ما زنى الرجل المُتزوج يُرجم حتى القتل، وإذا لم يكن متزوجا فيجلد، وكذلك المرأة، وهي عقوبة زاجرة وقاسية بهدف الحفاظ على الأسرة المسلمة، وحمايتها من التفكك والضياع".. فأين كرامة "اليهودية" من كرامة "المسلمة"؟! المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: "المرأة" كثقافة.. "لعنة" أم "ريحانة"؟!... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الاسره وشؤون المرأه -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...