الماسونية :
معناها البناءون الأحرار ، و هي منظمة سرية هدامة ، إرهابية غامضة محكمة التنظيم ، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم ، و تدعو إلى الإلحاد و الإباحية و الفساد ، و تتستر تحت شعارات خداعة مثل الحرية ، الإخاء ، المساوات و الإنسانية ، و جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، شخصيتها الأولى ، هو المؤسس الأول لها على حد قول كتب التاريخ ، و إن كان البعض يجزم أن لا علاقة لهذه الشخصية بهذه المنظمة ، أو بتأسيسها على الأقل ، فالمنظمة قديمة جدا ، هذه الشخصية هي هيرودس أكريبا ، الذي كان ملكا من ملوك الروم بمساعدة مستشاريه اليهوديين ، و هما : حيران أبيود نائب الرئيس ، و موءاب لامي ، و هو كاتم السر الأول ، و قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر و التمويه و الإرهاب ، حيث اختاروا رموزا و أسماء و إشارات للإيهام و التخويف ، و سموا محفلهم بهيكل أورشليم ، للإيهام بأن هيكل سليمان يوجد مكان المسجد الأقصى المبارك ، و كانت الماسونية أيام التأسيس المزعوم تسمى بالقوة الخفية ، و كانت هذه هي المرحلة الأولى لننتقل إلى الشخصية الكبيرة الثانية في هذه المنظمة ، و هي آدم فايزهاوبت
و كان نصرانيا فألحد ، و استقطبته الماسونية حيث وضع الخطة الحديثة للماسونية المعاصرة ، و ذلك بهدف السيطرة على العالم ، ووضع أول محفل في هذه الفترة و سمي بالمحفل النوراني نسبة إلى النورانيين ، و إلى لوسيفر حامل النور ( راجع مدخل إلى مداخل النهاية )
الشخصية الثالثة : ميرابو ، و كان من أبرز مشاهير الثورة الفرنسية
الشخصية الرابعة مازيني الإيطالي ، و الي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاوبت
الشخصية الخامسة ، الجنرال الأمريكي ، ألبرت مايك ، و الذي طرد من الجيش الأمريكي ، فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، و هو الذي وضع الخطط المدمرة في أصول الماسونية
الشخصية السادسة : ليوم بلوم و الذي كلف بنشر الإباحية ، و هو الذي أصدر كتابا بعنوان : الزواج لم يعرف أفحش منه .. عياذا بالله تعالى
الشخصية السابعة : كودير لوس و هو يهودي ، و صاحب كتاب العلاقات الخطرة
الشخصية الثامنة ، اسمها لاف آريديدج ، و هو الذي أعلن في المحفل الماسوني سنة 1865 للميلاد في جموع من الطلبة الأوروبيين قائلا ما نصه .
يجب أن يتغلب الإنسان على الإله ، و أن يعلن الحرب عليه ، و أن يخرق السماوات ، و يمزقها كالأوراق
و من شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو
و فولتير
في فرنسا ، و جورجي زيدان
في مصر و كارل ماركس
و إنجلز
في روسيا و الأخيران ، كانا من الماسونيين الذين يحملون الدرجة الحادية و الثلاثون ، و من الذين أداروا الماسونية السرية ، و هما الذان أصدرا البيان الشيوعي المشهور في عصر الثورة البلشفية
و كما أسلفنا عن أفكار الماسونية
فالماسونيون ، يكفرون بالله و رسله و كتبه و بكل الغيبيات و يعتبرون ذلك خزعبلات و خرافات ، و يعملون على تقويض الأديان ، و على إسقاط أنظمة الحكم الشرعية و الوطنية في البلاد المختلفة و السيطرة عليها ، كما أنهم يقولون بإباحة الجنس و استعمال المرأة كوسيلة للسيطرة على العالم ، و يعملون على تقسيم غير اليهود إلى أمم متناحرة متنابذة تتصارع بشكل دائم ، و يقومون بتدبير الحوادث و اختلاقها لتشابك الصراعات ، كما يبثون سموم النزاع داخل البلد الواحد ، و يحيون روح الأقليات و يشجعون الحروب الطائفية
كما و تدعو الماسونية أيضا إلى هدم المبادئ الفكرية و الأخلاقية و الدينية ، و نشر الفوضى و الإنحلال و الإرهاب ، إضافة إلى استعمال المار و الرشوة و الجنس مع الجميع و خاصة الأعيان و أصحاب المناصب و النفوذ ، لضمهم من أجل خدمة الماسونية ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، كما يقومون بإحاطة الشخص الذي يقع في حبالهم بالشباك من كل جانب ، و ذلك لإحكام السيطرة عليه و توجيهه إلى ما يريدون ، ليكون صاغيا لكل أوامرهم
و الشخص الذي يرغب في الإنظمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي ، و أن يجعل ولاءه خالصا للماسونية ، و إذا تململ الشخص أو عارض في شيء ، دبرت له فضيحة كبرى ، و قد يكون مصيره التصفية دون رحمة ، و كل شخصية استفادوا منها و لم يعد لهم بها حاجة يعملون على التخلص منها بشتى الوسائل ، و يعملون على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية الخبيثة ، و كذلك السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الإختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة ، كما و يعملون على السيطرة على أجهزة الدعاية و الصحافة و النشر و الإعلام ، و استخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية ، و بث الأخبار المختلفة ، و الأباطيل و الدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول العوام و طمس الحقائق أمامهم ، و تعمل على دعوة الشباب إلى الإنغماس في الرذيلة ، و توفير أسبابها لهم ، و توهين العلاقات الزوجية و تحطيم الوازع الأخلاقي و الديني ، و يدعو الماسونيون إلى العقم الإختياري و تحديد النسل ، و يعملون على الشيطرة على المنظمات الدولية بترأس بعض الماسونيين لها .
للماسونية حبيبي القارئ 3 درجات
الدرجة الأولى و هي درجة العمي الصغار و يقصد بها المبتدؤون من الماسونيين
الدرجة الثانية و هي درجة الماسونية الملوكية ، و هذه لا ينالها ، إلا من تنكر كليا لدينه ووطنه و أمته و تجرد لخدمة الماسونية و اليهودية ، و منها يقع الترشيح للدرجة الثالثة و الثلاثون ، كتشرشل و بلفور
الدرجة الثالثة و هي درجة الماسونية الكونية ، و هي أعلى الطبقات و كل أفرادها من اليهود الخلص ، و هم فوق الأباطرة و الملوك و رؤساء الدول لأنهم يتحكمون بكل بساطة فيهم و في بلدانهم ، و تضم الاشخاص أصحاب الثروات التي لا تحصى من كثرتها ، و من ثم يتحكمون في اقتصاد الدول الفقيرة ، و منها الدول الإسلامية ، و كل الزعماء الماسون من درجة الماسونية الكونية ، كاليهودي مثلا هرتزل ، و هم الذين يخططون للعالم من أجل الإيقاع به في شباك اليهود
و طبعا ، يتم قبول العضو الجديد في جو مخيف و غريب ، حيث يقاد إلى الرئيس الذي يبارك الإنضمام و هو معصوب العينين ، و ما إن يؤدي يمين حفظ السر ، و يفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه ، و بين يديه كتاب العهد القديم اليهودي ، و من حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية ، و أدوات هندسية مصنوعة من الخشب ، و كل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد ، كما أن أسرار الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج ، حيث يترقون من مرتبة إلى مرتبة و عدد المراتب 33 مرتبة ، و يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيرا و زاوية لأنهما شعارا الماسونية منذ أن بنى بهما سليمان عليه السلام الهيكل اليهودي المزعوم
و يردد الماسونيون كثيرا كلمة : (( المهندس الأعظم للكون ))
و يفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى ، و الحقيقة أنهم يقصدون حامل النور ، يهوة ، و يهوة عندهم هو إبليس الشيطان.
لم يعرف في التاريخ كله منظمة أكثر نفوذا و قوة و تماسكا ، أكثر من الماسونية ، و هي من شر المذاهب الهدامة التي تفتق عنها الفكر اليهودي الخبيث ، و هي منتشرة و متغلغلة في مختلف أنحاء العالم، بل لم تسلم منها حتى البلاد الإسلامية و الله المستعان
-----------------