لبيك يا أقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين

أبواب المسجد الأقصى المبارك

يحتل مكانة كبيرة في قلوب المسلمين، ثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو ثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام.
يقع المسجد الأقصى داخل حرم مقدّس به عدة مباني، من أهمها مسجد قبة الصخرة المشرّفة والمسجد القبلي، ويشكل الحرم القدسي مساحة مستطيلة في غير انتظام.

واختصّ المسجد الأقصى في تعدد معالمهوتنوعها، فهو مسجد ضمّ نحو مائتي مَعْلَم، تتلخّص فيما يلي: القباب وسبل المياه،المصاطب والطرقات، المآذن والأشجار، المواضىء والمحاريب، البوائك والآبار، المدارسوالمكتبات، والمكاتب، الساحات والمشارب،

والأبواب، و هيَ خمسة عشر باباً، عشرة منها مفتوحة ومفاتيحها مع دائرة الأوقاف الإسلامية. أما الأبواب الخمسة المغلقة فهي غيرمستعملة.

الأبواب المفتوحة هيَ :
باب الأسباط :
وهو الواقع في زاوية المسجد الأقصى المبارك الشمالية من الشرق . ، يعود تاريخ بناء الباب إلى سنة 1538م ، ورمم في سنة 1817م ، ودعي الباب باسم آخر وهو " ستّي مريم " على اسم الكنيسة الكائنة في جهتها خارج الأسوار.

باب حطة
يقع في الحائط الشمالي من سور المسجد ، وهو الواقع ما بين مئذنة باب الأسباط وباب فيصل ، و يقال إنه من أقدم الأبواب ، جدّد في العهد الأيوبي ، ويُذكر أن سبب تسميته بهذا نسبة إلى بني إسرائيل الذين أمروا بدخول الباب وأن يقولوا " حطّة " ، ولا دلالة على ذلك .

باب الغوانمة
يقع في شمال السور الغربي ، دعي بهذا نسبة إلى حارة الغوانمة الواصل اليها ، والغوانمة عائلة يعتقد أنهم وصلوا البلاد مع صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه ، بني الباب قبل العام 1307م ، ويعرف الباب أيضا باسم : "باب الخليل" ، "وباب درج الغوانمة" . تعدّى عليه يهودي بالحرق في سنة 1998م ، وقامت دائرة الأوقاف بترميمه .

باب الناظر
يقع في الحائط الغربي من المسجد الأقصى المبارك باتجاه الشمال ، أما الباب فهو قديم العهد حيث جدد في عهد الملك عيسى في سنة 1203م وتاريخه يدلّ على قدمه ، وللباب أسماء أخرى عرف بها: " باب الحبس " ،" باب المجلس " ، " باب ميكائيل "، " باب علاء الدين البصيريّ " و " باب الرباط المنصوريّ " .

باب الحديد
يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك ، بين بابي القطّانين والناظر ، ذُكر أنه قديم لطيف محكم البناء .عرف باسم آخر هو باب "أرغون" نسبة الى مجدده ، وكان قد مات أرغون سنة 1356م ، وأرغون كلمة تركية تعني الحديد .

باب القطّانين
يقع في الجهة الغربية للمسجد الأقصى المبارك ، دعي بهذا نسبة الى سوق القطّانين المحاذي له. كان تجديد الباب سنة 1336م ، مما يدلّ على قدم بنائه . وباب القطّانين من أجمل وأشمخ أبواب المسجد الأقصى المبارك قاطبة وهو آية في الاتقان والجمال .

باب المطهرة
يقع في السور الغربي .وهو باب قديم ، جدد في العهد المملوكي على يدي الأمير علاء الدين البصيريّ في سنة 1267م . دعي بهذا الإسم نسبة الى مطهرة المسجد التي يفضي اليها هذا الباب .

باب السكينة :
وهو الواقع بين بابيّ المطهرة والسلسلة ، و له من الأسماء : " الباب المغلق " ، و " باب السحرة ". يعود تاريخ تجديده الى سنة 1200م.

باب السلسلة
وهو الكائن في الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك قديم عهد البناء فهو يعود لما قبل سنة 1200م ، عرف الباب بالأسماء التالية: " باب داود " و " باب الملك داود " ، وداود هنا في الحالتين واحد ، وهو نبي الله تعالى ، لم يعترف اليهود بذلك فأطلققوا عليه:"الملك".

باب المغاربة
يقع في السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك في جنوبه ، ويعود تاريخ تجديد هذا الباب الى سنة 1313م ، أنشىء مكان باب أقدم منه كان يقوم في مكانه . دعي بهذا نسبة إلى مسجد المغاربة بجواره ، وقيل لأنه يفضي إلى حيّ المغاربة ، وقيل أنه عرف قديماً بباب " النبيّ "، وباب " حارة المغاربة " وباب " البراق " .

أما الأبواب المغلقة فَهيَ:
الباب المزدوج
يقع هذا الباب تحت مبنى المسجد الأقصى المبارك ، كان يوصل ساحات المسجد الأقصى بدار الإمارة الأموية خارج ساحات المسجد .أغلقه صلاح الدين كغيره حفاظاً على أمن وسلامة المسلمين والمسجد في المدينة .

الباب المنفرد :
يقع هذا الباب في الحائط الجنوبي للمصلى المروانيّ ، والباب عبارة عن مدخل واحد كان يفضي الى دار الإمارة الأموية التي كانت جنوبيّ المسجد الأقصى المبارك . أغلق صلاح الدين الأيوبي المدخل في عهده وذلك لعدم وجود فائدة كبيرة من إبقائه مفتوحاً .

الباب الثلاثيّ
يقع هذا الباب في نحو منتصف الحائط الجنوبيّ للمصلى المروانيّ. الباب عبارة عن ثلاثة مداخل متجاورة ، كان يفضي الى دار الإمارة الأموية التي كانت جنوبيّ المسجد الأقصى المبارك.أغلق صلاح الدين الأيوبي المدخل في عهده وذلك لعدم وجود فائدة كبيرة من إبقائه مفتوحاً .

بابا التوبة والرحمة
يقع هذان البابان في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك ، وهما داخل مبنى كبير ومرتفع ، وهذان البابان مغلقان حالياً ، وقد اختلف في فترة اغلاقهما والأرجح أنه من عمل العثمانيين لأسباب أمنيّة.