عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!

ما ارتبكت ُ
ما ارتعشت ُ
و كأني في وهم
لم أخف
رشفت الدمع من شفتاي
فتحت ُ عيناي
في كفي وردة ً
بلا لون ٍ
علـّها تنتظر شمسا
علـّها تتأهب للرحيل
من شتاء ٍ لصيف
ككل طيور ..
علـّها تبحث
عن ثوب ٍ آخر
دفء غيري
ارتبكتُ
أسدلت ُ ....
ندِمت ُ
حد الجنون ..
فكيت ُالجفون من جديد
اسقط مني الوابل عيناي
و كأن ذراعا
من صدري امتد
ينفض ُ الدمع
و من تحتي التراب
عمّ الصمت
فخيط لحن ٍ
ستارٌ رذاذ ٍ
و ذاك .. شفق ٌ ..
بلعت ُ السؤال
بجرعة ريق ٍ
استدرت ُ
رأيت ُ الرسالة
و صوت ينادي
الصلاة خير من النوم
لم يعد هناك موعد
ولا اهمية لنوم او استيقاظ
فعدت كما بدءت
الملم نفسي واكتفي بنفسي
وعدت ادعم حدودي واعلي ببنائها
واسلحها جيدا
وعدت لمبدئي الذي استقطه وتنحيت عنه لحاقا بقلبي وتجميدا لعقلي

فلم انل الا كل جفاء وهدم وقلة للذات
فهل ساعود كما كنت
ام ما فات عاب
عايرني بنفسي وانتظرت هذا
لكن لم اعلم بسرعته وبكيفيته وبهيهته
وجهلت الاسباب وساظل جاهله
دعوتُ الخالق حينها ...
لا ادري ..
كان .. بكل مطر السماء ..
لم يعد غيرك لي ربي
وهذا يكفيني
ساظل معك وكلي رجاء
ان تغفر لي وتتقبلني فيمن عندك
رحماك الاهي بعبدة وامة لا حول ولا قوة لديها
الا قلب ضعيف يصدق ويحب ودوما يقذف به ويسحق
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!