http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المــنـتديـات الادبيه والتقافيه > منتدى الصدى الثقافي
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى الصدى الثقافي كتب ، مقالات ، قصص وروايات ، مسرحيات ، شخصيات خلّدها القلم ، تسكن أوراق التاريخ ، ومعاصره تخلق تاريخا جديدا .
منتدى الأدب العالمي والتراجم
منتدى الحكم والامثال
منتدى قصائد مغناة

قصص مؤثرة...قصة أبو إكرام الفرنسي - الباحث عن الحقيقة -..

قصة أبو إكرام الفرنسي - الباحث عن الحقيقة - كنا نسمع عن الصحابي الجليل سلمان الفارسي ، رضي الله عنه ، الباحث عن الحقيقة

 
كاتب الموضوع عفراء مشاركات 0 المشاهدات 3030  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-03-2010, 02:52   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6259 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,342 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

17 قصص مؤثرة...قصة أبو إكرام الفرنسي - الباحث عن الحقيقة -..



مؤثرة...قصة leftpoint.gif
مؤثرة...قصة qases.jpg
قصة أبو إكرام الفرنسي - الباحث عن الحقيقة -


كنا نسمع عن الصحابي الجليل سلمان الفارسي ، رضي الله عنه ، الباحث عن الحقيقة ، كيف عانى ، وسافر ، بحثاً عن الحقيقة ، حتى هداه الله للإسلام ، ونال مكانته ، وصار قدوة لمن يبحث عن الحقيقة في كل زمان بعده.
وأبو إكرام الفرنسي ، ترعرع في مجتمع علماني ، ليس للدين مكان فيه ، ترعرع في بيت نصراني ، في أعماق أوروبا ، قائدة الحروب الصليبية ، ظلمات بعضها فوق بعض ، ولكنه هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ، فسبحان الله من هدى أبو إكرام للإسلام .

كنتُ في زيارة عمل لشركة في فرنسا مع زملائي في العمل ، تلك البلاد التي اشتهرت بمحاربة الحجاب ، وتعرفتُ في رحلتي تلك بأخ مسلم فرنسي ، وُلِدَ في منطقة جونفيل – أعتقد هكذا اسمها – لأبوين نصرانيين ، انتقل إلى ليون ، وبدأ يتردد على مكتبة يعمل فيها مسلم مغربي اسمه " نور الدين " - الذي كانت له قصة جميلة سأذكرها في نهاية المقال - ، وهنا بدأت علاقته بالإسلام تتقوى ، كان ينظر للإسلام بأنه دين خطر ، وأن المسلمين مجانين الله وذلك لعبادتهم الدائمة لله ، كان بلال قبل إسلامه ملحد .

كان أخونا المغربي ينصحه بقراءة بعض الكتب ، وكان على صلة به ، وكلما أشكل عليه شئ رجع إليه يستفسر ، وكان أول كتابة قرأه عن الإسلام كتاب عن دراسة الإسلام لمؤلف من بخارى – لم أطلع عليه - ، وكانت هذه حاله حتى وقع كتاب يتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم " " 1000 إعجاز علمي في القرآن الكريم " ، وكعادته صار يقرأ الكتاب ، حتى وصل إلى " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ " ، فأصابته دهشة ، كيف لرجل يعيش قبل أكثر من 1400 سنة في الجبال ، يعرف ذلك ، ولم نتوصل لها إلا باستخدام المعدات الجديدة ، فذهب وتوضأ ، وهو لم يسلم بعد ، ولكنه كان يعتقد إنه يجب أن يتوضأ إذا أراد أن يمسك القرآن ، ففتح ترجمة للقرآن باللغة الفرنسية ليتأكد من ذلك ، نعم هذا صحيح ، يقول : فذهلت ، وأغلقت الكتاب ، نعم لا أريد أن أفتحه ، وأردت أن أنسى ، ولمدة أسبوعين ، وأنا أعاني من الخواطر ، لا يذهب الأمر عني ، حاولت أن أنسى ، ولكن لا جدوى ، فأصبح أمامي طريقين ، طريق للجنة أعرف ما أريد من هذه الدنيا ، وطريق إلى النار لا أدري إلى أين سأذهب ؟!

وكان لديه صديقين آخرين ، أخ سنغالي وآخر تونسي ، فذهب إليهما ، وقال لهما : أريد أن أصلي ، فعلت الدهشة وجوههما ، نعم أريد أن أصلي ، وهو لم يسلم بعد ، ولكنه أراد أن يصلي فقط ، فبعدما توضأ ، علماه الصلاة ، وأسلم بعد ذلك بتاريخ 24/يناير 2001 وعمره آنذاك 24 سنة ، وتزوج تونسية وأنجب منها إكرام تلك الطفلة الجميلة – أسأل الله يبارك فيها - ، وعندما سألته عن انطباع أهله قال لي : أما أمي فبكت ، وأما أبي فلم يقل شيئاً.

وسألته : " ما هو شعورك عند سجودك أول مرة ؟ " قال لي : " أحسست في بادئ الأمر بثقل الأمر علي ، كيف أضع وجهي على الأرض ، فتنازعتني قوتان ، إحداهما لا تُريدني أن أسجد ، والأخرى تدعوني للسجود ، ولأني كنت أريد الصلاة ، فكان لابد لي من السجود ، وبعدها وجدت أن الأمر سهل ، فها أنا أضع وجهي الذي أكرمني الله به على الأرض ليس لأي أحد ، ولكنه لله الذي رزقنيه ، فأحسست بالذل والخضوع لله ، وهكذا ينبغي أن يكون المرء مع ربه "

عند وصولنا لفرنسا ، طلبنا من الشركة تهيئة مكان لنا للصلاة فيه ، كنا نجتمع في أوقات الصلاة ، للصلاة والحديث ، وكان يصلي معنا أبو إكرام ، الذي لمسنا من خلال وجودنا معه حبه للسنة ، وكان يفضي على جو الجلسات روح المحبة والمرح ، وعندما سألناه " أنت مختلف عن باقي الفرنسيين ، نرى من حولنا من الفرنسيين متجهمين ، عبوسين ، لا يتمتعون بروح المرح التي تتمتع بها أنت ، فلم ؟ " قال لنا : " إنه الإسلام الذي غيّرني !! " ، لقد أحببناه جميعنا ، ودعونا له بالثبات ، حرصه على الخير وعلى تعلم القرآن والاستفسار عن بعض الأمور الفقهية ، دليل على إخلاصه فأسأل الله الثبات لنا وله ، وكان معنا في العمل في موقع الشركة مسلميْن ، مغربي وتونسي ، ولكن ما كنا نستغربه حقاً أنهما لا يحضران الصلاة معنا ، وعندما سألنا أحدهم أخبرنا : " بأن الفرنسيين قد يطردوهما إن رأوهما يلتزمون الصلاة في أوقاتها ، وأنهما سيصليان في المنزل جمعاً بين الصلوات !! " ، قال أبو إكرام " كنت أصلي قبل مجيئكم خلف الباب ،- أي مستخفي - ولكن بعدما منَّ الله علينا بمجيئكم فها أنا أصلي معكم ، ولكن بالنسبة للعرب المسلمين ، الوضع مختلف ، فقد يطردون بسبب الصلاة معنا !!" ، ونقل لنا أبو إكرام صورة مصغرة عن التمييز العنصري ضد المسلمين هناك في فرنسا ، فأسأل الله أن يعين إخواننا هناك ، وأن يثبتهم على الإيمان والصراط والمستقيم ، فهم والله بحاجة للدعاء .

إن وجود المسلم في بلاد المسلمين ، يجعله عزيزاً بدينه ، ولكن عندما يكون في مجتمع كافر ، يملأ الخوف قلبه ، يكون خاضعاً ، ذليلاً ، مما يجعله يبتعد عن دينه قليلاً .. قليلاً ، وهذا هو وضع المسلمين في مجتمع الكفر ، إلا من رحم الله ، فعلى المسلم أن يخرج من هذه المجتمعات وأن يتجه للعيش في المجتمعات المسلمة ، حفظاً على نفسه ودينه ، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، لأنه إن نجا هو ، لم ينج أبناؤه من الانسلاخ من الدين ، والله المستعان.

كانت قصة أبي إكرام ، عادية ، لا توجد فيها معجزات ولا كرامات ، ولكنها قصة تثبت أن الإسلام ينتشر بقوة في البلاد التي تحاربه بقوة ،وأنه مهما حاربه الآخرون وروجوا عنه الشبهات سيأتي من يعتنقه ويحبه ، ويدافع عنه ، حدث نقاش بين أخينا أبي إكرام وأحد المهندسين في الشركة ، قال هذا المهندس : " إنكم يا مسلمون دائماً تتحدثون عن الإسلام ! " ، رد عليه أخونا أبو إكرام قائلاً : " نعم ، لأن ديننا يأمرننا بأن نتمسك به في جميع أمور الحياة ، ونتبعه ، أما أنتم بإمكانكم ألا تفعلوا شيئاً من أمور دينكم ، وتظلون تقولون نحن نصرى ، أما نحن فلا ، فديننا منهج حياة " .

وقصة أبي إكرام تثبت أن الإسلام يأسر القلوب ، وينتشر إذا لم يضع الكافر الحواجز ويسد الآذان ومن كان حالهم كمن قال الله تعالى عنهم : " وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ " فصلت 5

نعم هي قصة عادية ، نستفيد منها بأن لا نحقرن من المعروف شيئاً ، فانظر إلى تأثير هذا الكتيب ، فإن علينا هداية الإرشاد والدلالة ، ومن الله هداية التوفيق ، فما كان من " نور الدين " إلا أن أهداه كتاب ، وانظروا أنتم إلى النتيجة ، ولأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك ‏‏ حمر النعم .

وكنتُ قد ذكرتُ أن لأخينا المغربي قصة جميلة ذكرها أبو إكرام ، عندما زار أبو إكرام المكتبة التي كان يعمل بها " نور الدين " ، أهداه " نور الدين " كتاباً ، فما كان من صاحب المكتبة إلا أن قال لـ" نور الدين " : أنت هنا لبيع الكتب وليس للدعوة !!

هل وقف " نور الدين " وخفض رأسه ؟! لا وألف لا ، ولكنه الإيمان ، فالمؤمن قوي بإيمانه ، إن تركه أو ضعف ، ضاع واستكان وأصبح ذليلاً.

قال " نور الدين " : هذه استقالتي !! ، تفاجأ صاحب المكتبة بالرد !!

وخرج " نور الدين" حاملاً في قلبه " من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه " ، فافتتح مكتبة إسلامية صغيرة ، رزقه الله منها الشئ الكثير ، وافتتح من ريعها مطعماً وتوالت الأرباح ، ويُقدِّر الله أن تخسر المكتبة الأخرى التي كانت عاملاً فيها لا مالكاً وهذا أمر الله ، له الحكمة البالغة والحمد لله أولاً وأخيراً

وبعد انقضاء الشهر وقبل رجوعنا ، جلستُ مع أبي إكرام ، نتجاذب أطراف الحديث ، شاكراً له حسن معاملته وضيافته ، وإثناء حديثنا صعقني بجملة قائلاً : " الآن سنرجع نصلي خلف الباب " ، يالله ، ثبتك الله يا أبا إكرام وغفر لك .

كان أبو إكرام محباً للخير محباً للإسلام والمسلمين ، قال أحد أصحابنا : " إسلامه أحسن من إسلامنا " ، لما لمسنا منه حب الخير والسنة والإتباع ، كان يحثنا للشراء من محلات المسلمين ، ودائماً ينصحنا بعدم شراء كوكا كولا ، ويقول عليكم بمكة كولا ، دعماً للمسلمين ، كان أبو إكرام مثالاً للمسلم العامل ، وإن كان عمره ثلاث سنوات إسلامية.


هذا أبو إكرام الفرنسي المسلم ، الذي اتخذ من " بلال" اسماً له ، حباً لبلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، استأذنته لكتابة قصته ، لعلنا نستفيد منها ، أسأل الله لنا وله الثبات وأن يرزقنا الشهادة في سبيله ... اللهم آمين
السلام عليكم




  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: قصص مؤثرة...قصة أبو إكرام الفرنسي - الباحث عن الحقيقة -..    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى الصدى الثقافي    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلمان الفارسي - الباحث عن الحقيقة م.محمود الحجاج منتدى رجال حول الرسول 1 16-11-2009 08:50
الافتراضي دقائق مؤثرة م.محمود الحجاج المنتدى العام 3 21-07-2009 11:49
قصة اسلام فرعون واسلام العالم الفرنسي بلال صلاح الحجايا المنتدى العام 0 25-09-2008 04:44


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg