عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!

عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!

بسّم اللـــــــــه الرحمن الرحيم
ذُو الجلالٍ والأكرام

صبآح ومسآء أكاليلٌ ملونَة بِ قَطرات الندى والبياض .!

صبآح ومسآء أنطلقت منة أشياء من البوح آلذي يسكن دآآخلي .!

مجرد حروف .!
تعبـر عمـآ بدآخلـي ^_^
منهـآ بـ نبض احسـآسي..
ومنهـآ حآز على اعجآبي..

تصـف لڪم شخصيتي وصفَ دقيق..
حزينـه ، سعيدهـ ، متفآئله، متألمـه ، خآئفـه ، مشتآقه ، حآلمــــه ....!!!
بهذهـ الصفحاات..
ستختلط جميع الأحآسيس معـاً..
احسـآسي بالأمس وأحسـآسي اليوم واحسـآسي بالغد..
احسـآسي بالمآضي والحآضر..
ومستقبــــلاً,..!

لستُ كاتبةً كبيره .. انما هاويه .. أطمح للمزيد ..

لستُ أديبةً .. أحرفي تأتي معي بسهوله .. لكن أجد في كتاباتي ..

أموراً تسعدني .. لا أعلم ماهي .. لكنني أشعر بسعادةٍ تغمرني ..

أسطرُ فرحي .. وحزني .. وألمي .. وأحلامي .. أمنياتي وامآآلي ..

ولا آبه بركاكة أسلوبي .. ومضمون فكرتي ..

فهي أمورُ تخرجُ من أعماقي .. أسطرها لأيامي المقبله // ’’ فقط ..

■ ▄ ■

هنـا ..

مساحه ستكونُ لفرحي .. شعوري كلماتي ... يومي .. ساعاتي ...

أحساسي الخارج من أعماقي .........

سأكتب أنثى .. تاتيها حالاتٌ من الضجرِ والجنون ...

ساعاتٌ من الفرح والسعاده وأخرى من الحزن والكآآبه ...

■ ▄ ■

أجدها متنفساً لي لأني لا أملك القدره على الافصاااح .......

كل ماسيكتبُ هنا ..... شعوور قلب وبداية قلم ......

■ ▄ ■

حالات كتابتي لا تاتي في كل لحظه فمن الممكن

أن اهجرَ هذه المساحه أياماً عديده وأعود اليها كالنهر المتدفق ..

لكن كل مابها سيكون ذكرى سعيده جداً لي في مكانٍ عزيز ....

عنوان حياتي ...
وكل حياتي ...

حزن بحزن بحزن
كل ما قلت عساها تهون
قالت الايام هذه مبتداها ..
كل ما بدأت تنقشع ...
خبطتني الايام بخبطه اقوى واقسى ...
فهل الخطأ مني ...
ام قلبي لم يختار ولم يميز ...

يا قسوة زماني وقسوة ايامي وقسوة حالي ...
ماذا اقول وما عساي افعل ...
سوى ارثي حالي وارثي واكتفي باحزاني ...

عندما يزحف الليل…
ويلفلفنى هذا السكون الصارخ

و أرى أبجدياتي ممزقة و مقاومتي تحتضر على أعتاب فكرى

و لا أجد وشاحا لأوارى به خوفي

ولأواصل الزيف ….
فينهمر ندى الياسمين على وجهي الحزين الخائف من عتاب الزمن

ولا أجد سوى درب الشوق لأسير فيه مرغمة حتى أصل لمدينة الحزن

وأنصت إلى حفيفها….
و أنينها المتناغم مع أوجاعي…

لأجد في مدينة الحزن قصور…و خزف ….و حدائق للأماني الضائعة

و أتنقل من قصر لقصر…بحذر و ترقب لمقياس كل أحزانى

فأجد كل القصور المقفلة مملوكة لقلوب حطمت قبل قلبي بزمانِِ

أو مع قلبي بتوالي….و يفوح من شوارعها عطر الشجن المعتق

وأرى زهرة بلا أشجار…جذورها مثل ثمرها … بذر القهر و الحزن المكتوم

العجيب في تلك المدينة أن ليس بها فقيرا و لا عويلا و لا متسولا

فكل سكانها مكتفون…مشبعون من الحزن و انكسارته

و باب المدينة…أوله الفراق…وطريقه ندم…!!!!!

وهناك …في تلك المدينة لي قصر…يتسع مع مرور السنين

و يتردد به نغم حزين….يصاحبه ذكرى صوت رخيم؟؟

وفى مدينة الحزن…لا أقدر على تصنع البسمة و السرور

أكن كما أنا…قلب مكسورا…كمثل باقي سكانها….

وعندما تنقشع الغيمة و يبدأ النهار في الظهور…أعود مسرعة

لحياة التصنع و الفتور….وأتمنى أن لا يعود الليل بالمجيء…

و أن يضيع منى مفتاح قصري و تقفل أبواب مدينتي بوجهي..؟
كم بت اخافك ايها الليل ...
وكم اصبح اخاف من الضوء والنهار ...
فمع كل اشراقة ومساء ياتي ما هو اقسي مما فات ...
رحماك الاهي بقارورة تحطم منها القلب والفؤاد وكل ما فات وما هو آت...

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج