لك انت

لك انت

تاخرت هذه اليله فلم تاتي لتقبلني على جبيني وتمسح دمعتي ولكني استغرب من نفسي فهي لا تاتي كل ليله ودمعتي لا تنزل كل مساء ولكن الليله غريبه فانا مشتاق لها ودمعتي سقطت رغما عني فهذه اول مرة تسقط دمعة الاشتياق

اشتاق لها وهي معي اقرب لي من انفاسي اشتاق لها وانا محتاج لها في العالم القاسي والله يا من اشتاق اليها في هذه اليله الموحشه اني احتاج فقط لرؤيت عيناك فقط بالرغم من اني لا اقوى على ذلك ولكنني بامس الحاجه لذلك
كم كنت اخاف من قدوم هذه الليله التي سلبتني صمتي وجعلتني كالطفل الذي يبجث عن حضن امه الدافئ ف صبري عزف صبري نزف شوقي فاض والصمت بالصرخ يعترف.
فانا لا اقوى على ذلك فكم وكم اردت ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن والرحله طويله و العطش بيتي والنسيم يعصف بين ارجائه.
تعجز اصابعي عن الكتابه تعجز يدي عن الثبات يعجز راسي عن الركود يعجز عقلي عن التفكير يعجز قلبي عن النبض يعجز لساني عن التعبير تعجز عيناي عن البكاء يعجز انفي عن التنفس يعجز صدري عن البوح تعجز قدماي عن الوقوف.
هل احبك ؟ والله لا اعرف,لو كنت احبك ما كنت فعلت ذلك.ولو كنت لا احبك ما كنت فعلت ذلك.
هل افتقدك ؟ والله لا اعرف,فكلما شعرت بذلك اتذكرك ولا اتذكرك لاني نسيتك بل اتذكرك لاشبع من رؤيت عيناك, اه يا عيناك كم انا مشتاق لها فهي تعرفني عز المعرفه فانا الذي يحفظ سرها ويمسح دمعها.اه يا سيدتي ما اعجبك ف بمجرد ان اذكرك اشبع من رؤياك فكيف لو حضرت الان اعتقد انني لن احتمل ذلك لدرجة تجعلني اطلب منك المغادرة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج