كيف تجعل الآخرون يتذكرون ما تقوله

كيف تجعل الآخرون يتذكرون ما تقوله

كيف تجعل الآخرون يتذكرون ما تقوله

لابد انك ستشعر بفرحة غامرة أذا اكتشفت أن كلمة ما قلتها يوما قد أحدثت نقلة في حياة شخص ما ولا يزالا ممتنا لك لأنك قد أبرقت إليه بها فانفعلت بها نفسه ولمع بها ذهنه كيف يمكننا أن نحقق هذا بوصفه دائمة ؟ الأمر سهل جدا إخلاص نية وعمل بعلم . في كتابة كيف تنمي دماغك وتقوي ذاكرتك قدم فريدب شيرناو أفكارا رائعة حول تحسين التذكر بإمكانك أن تزود بها أوليك الذين تطمح أن يحققوا أفضل درجات الأداء لديك وهي

1ـ كون ارتباطات بين شي جديد عليك أن تتذكره وشئ أخر تعرفه من قبل

2ـ طور في هذه الارتباطات مستخدما أدلة مرئية ومسموعة

3ـ ضع عدة بنود في نسيج قصصي لكي يسهل عليك استحضارها

4ـ استخدم أشياء محسوسة معروفة جيدا كتصنيف ثم طابق هذه الأشياء بالشيء الذي تريد أن تتذكره

5ـ اجعل البنود التي تود تذكرها على صورة حلقات في سلسلة واحدة

6ـ استخدم الدعابة والقافية والمبالغات التي تساعدك على التذكر

أن مفتاح التمتع بذاكرة قوية يرتكز على نقطتين أساسيتين ...... استخدام المتعة والخيال .. إنهما يعملان معا بطريقة رائعة تجلك حقا لا تنسى المعلومات التي تقراها من المهم جدا أن تعير كامل انتباهك للموضوع الذي تطرحه عليك أن تستخدم كل حواسك أترسم بالألفاظ صورا غنية لا تنسى أن تذكر تركيب مثل ( يشع بالحيوية ) أسهل من تذكر نشيط لماذا ؟ لأنك أن استخدمت التعبير الأول فانك ستشغل دماغك بشقيه الأيمن ـ المسؤول عن الخيال والألوان والإبداع ـ والأيسر ـ المسؤول عن العمليات المنطقية والحسابية ـ وبذلك تكون قد فعلت نوعا من الطاقة القصوى التي يمتلكها عقلك

فمثلا أذا ما أردت أن تتذكر قائمة تحتوي تفاحة فتخيل تفاحة صغيرة تكبر أمام ناظريك لتصبح كبيرة بحجم الغرفة ومن الممكن أن تهاجمك وأنت تعد منها خائفا .... وألان هل هذا شيء جديد ؟ قطعا لا ولكننا ربما لم نتنيه إليه ...... كيف ؟ هل رأيت رأس شيطان من قبل ؟؟ ستجيبني لا ... وأنا أيضا لم أره .. فلم أذا يصف الله عز وجل شجرة الزقوم (( طعام أهل النار)) بأن (( طلعها كأنه رؤوس الشياطين)) أن في هذا لفتة لطيفة لقوة الخيال والتي تدفعك نحو العمل الصالح دفعا فأنت لا تستطيع حتى تخيل بشاعتها فظلا على تذوقها . نعوذ بالرحمن من حالهم ـويصدق القول على وصف الجنة أليس رائعا أن تسمع عن فرشها (( بطائنها من إستبرق)) بلى فانك لم تعرف ظهرها بعد

وبتطبيقك النقاط الستة سالفة الذكر فانك ستتذكر حتما الكثير مما تود تذكره وإذا كنت معلما أو مربيا واستعملت هذه الأساليب البسيطة لشحن ذاكرتك وتدريبها فكن مستعدا لتعليمها لأنها ستحدث فرقا هائلا في كمية المعلومات التي تود تذكرها أو معالجتها وفي نفس الوقت ستجعل الآخرين لا ينسون ما تقول على الإطلاق

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج