مصدر رسمي: الاردن عازم على تعقب الارهاب في الداخل والخارج

مصدر رسمي: الاردن عازم على تعقب الارهاب في الداخل والخارج

والد البلوي: زرعته شجرة فلما اثمرت قطعوها

اكد مصدر مسؤول عزم الاردن تعقب الجماعات الارهابية داخل المملكة وخارجها, وذلك في اعقاب ثبوت تنفيذ همام خليل البلوي الهجوم الانتحاري في مدينة خوست الافغانية, الذي قضى فيه عملاء لوكالة الاستخبارات الامريكية (CIA).
وشدد المصدر, في تصريح لـ "العرب اليوم", على "ثبات الاردن وعزمه تعقب الجماعات الارهابية في الداخل والخارج قبل ان تلحق الاذى بالمواطنين والمملكة", مذكرا بتفجيرات فنادق عمان التي وقعت عام .2005
وهاجم المصدر وسائل اعلام قال انها "مرتبطة بالتنظيمات الارهابية", مبينا ان "الاضاليل والاكاذيب التي تداولتها وسائل اعلام مرتبطة بالتنظيمات الارهابية تؤكد صوابية نهج الاردن في ملاحقة الارهابيين, بكل زمان ومكان".
وبثت قناة تلفزيونية باكستانية امس, وقنوات فضائية اخرى, شريطا مصورا لهمام البلوي, ويجلس جواره حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية, كشف انه سينفذ هجوم خوست بافغانستان.
وظهر البلوي, المعروف باسم ابو دجانة الخرساني, مرتديا ملابس باكستانية تقليدية, وفي الخلفية لافتة سوداء كتب عليها "لا الله الا الله محمد رسول الله", وضم الشريط صورا للبلوي خلال تدريبات في ميدان رماية, وفق ما افادت القناة التي لم تبث ذلك الجزء.
وقال البلوي "هذه رسالة لأعداء الأمة.. مفادها أن المجاهد في سبيل الله لا يعرض دينه في سوق المساومات, وأن المجاهد في سبيل الله لن يبيع دينه ولو وضعت الشمس في يمينه والقمر في يساره".
وتابع "نقول ان اميرنا رحمه الله بيت الله محسود لن ننسى دمه ابدا وسيبقى ان نأخذ ثأره في امريكا وفي خارج امريكا هو امانة في عنق كل المهاجرين".
واكد البلوي "لن ننساه ابدا لن ننساه حين قال ان الشيخ اسامة بن لادن ليس في ارضنا لكنه ان اتى سنحميه باذن الله ولقد صدق ولقد دفع من دمه عن هذه الكلمة".
وزاد انه "تبادل أسرارا استخبارية.. امريكية مع المجاهدين".
ومن جهته, قال والد البلوي انه "يستطيع التأكيد من ان ابنه همام هو الذي ظهر على شريط الفيديو في القنوات الفضائية السبت (امس)".

واضاف "انا بنيته بنيانا اسريا تربويا, زرعته شجرة فلما اثمرت قطعوها, كان طبيبا يخدم الناس ويداوي المرضى ومخلصا في عمله, لكنهم اختطفوا هذه اللبنة من هذا البنيان".
وقال ابو محمد "انا اعرف ان ابني تغير تغيرا كبيرا.. بدلا من ان يصبح خادما لامته وشعبه حولوه الى الدهاليز المخابراتية وما شابه ذلك".
وحول ما اذا كان يستطيع ان يحدد هوية الاجهزة المخابراتية التي كان ابنه يتعاون معها, واذا كانت تضم حركة طالبان, قال البلوي "انا لا, لكن بامكانكم التأكد من الذين عندهم تأكيد ولهم علم بذلك".0

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج