لقرضاوي : عباس يستحق الرجم إذا حرَّض على ضرب غزة

لقرضاوي : عباس يستحق الرجم إذا حرَّض على ضرب غزة

القرضاوي : عباس يستحق الرجم إذا حرَّض على ضرب غزة



قال فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي إن ما زعمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وما صرح به للصحف القطرية، بأنه هو الذي عمل على تعييني داخل دولة قطر، ليس صحيحا، وهو موهن.. فالحقيقة أنني عندما جئت إلى قطر مديرا للمعهد الديني الثانوي ، كان محمود عباس مديرا لشؤون الموظفين في وزارة المعارف بقطر، لذلك كان لا بد أن يقوم بالتوقيع على تعييني بصفته الوظيفية، لكن لم تكن له أي علاقة أبدا بقدومي إلى دولة قطر.

وأضاف فضيلته، في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس، أن الرئيس الفلسطيني اتهمني بأنني أصدرت فتوى تنص على رجمه حول الكعبة، وهذا ليس صحيحا، فأنا لست عدوا لمحمود عباس ولا غيره، بل إن دولة فلسطين كلها بلدي، وجميع أهلها إخواني، فقد عرفت محمود عباس منذ أن جئت إلى قطر، وبعد أن أُنشئت حركة «فتح»، كان هو أحد رجالها وإن لم يكن أنشطهم ولا أشهرهم، ولكن ظلت علاقتنا متصلة منذ تلك الأيام.

وأشار فضيلته إلى أن محمود عباس عندما جاء إلى قطر، قبل أن ينتخب رئيسا، قلت له «يا أبا مازن إياك والثوابت الفلسطينية، احرص عليها واحرص على وحدة الصف الفلسطيني، الله الله في هذين الأمرين. فقال عباس: اطمئنك.. اطمئنك».

وأوضح فضيلته أنه عندما ذكروا موقف محمود عباس من تقرير القاضي الإفريقي «غولدستون» حول ما جرى في غزة وأنه كان ضد هذا القرار، وسجل عليه كلام نشرته بعض الصحف وأجهزة الإعلام، بأنه طلب من الإسرائيليين أن يضربوا قطاع غزة، واجه اعتراضات من بعض العناصر في «فتح» وقالوا «إن هذا الأمر سيصيب بعض المدنيين والأبرياء بالضرر»، فرد عباس «اتركوهم يأكلونها فهم الذين انتخبوهم». وقال الشيخ القرضاوي: أنا لست قاضيا ـ وكما قال شيخنا حسن الهضيبي نحن دعاة ولسنا قضاة.. فالقاضي يحقق ولكني لست قاضيا، ولم أحكم.. ولم أفت. لذلك ذكرت من قبل أنني أدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وبعض الشخصيات المحايدة إلى أن تحقق في هذه القضية وإن ثبت أن محمود عباس قد حرّض الإسرائيليين على ضرب غزة، فإنه لا يستحق الإعدام فقط بل يستحق الرجم، فهل ينكر أحد أن من يخون قومه ويدعو عدوه إلى ضرب قومه، لا يكفي الإعدام في حقه بل يجب أن يرجم، كما رجم العرب قبر «أبي رغال» الذي دل أبرهة الحبشي على طريق مكة لهدم الكعبة الشريفة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج