الاحتجاجات الدولية ضد مصر حول العالم بسبب حصارها لغزة .....

البحرين: اعتصام ضد جدار العار المصري.. وضد الهجوم على قافلة شريان الحياة البربري
___________________________________________

في البحرين في منطقة مدينة حمد القيام باعتصام ضد جدار العار المصري، وضد الهجوم البربري على قافلة شريان الحياة.


واستنكرالحضور بناء جدار عنصري على الحدود المصرية يهدف إلى قطع الحياة عن أهلنا في غزة، في شكل همجي للعمالة التي لم يشهدها التاريخ الإسلامي ولا الإنساني، بطل هذه المأساة شخص فاقد لإنسانيته ولكرامته.

وقد حرم العلماء الحاضرون بناء الجدار، واستنكروا الفتاوى الأزهرية التي فقدت شرعيتها، والتي كأن من كتبها أعضاء في الكنيست الإسرائيلي وليسوا مسلمين!!

واستنكر الحضور الهجوم البربري على قافلة شريان الحياة، وفي الوقت الذي استقبل العالم كله هذه القافلة بالورود وبالأحضان، استقبلها النظام المصري العميل بالهروات وبالحجارة.

وقد شارك في الاعتصام الشاعر البحريني الدكتور حسن يوسف كمال في قصيدة خطها بحروف من ذهب :

عنوان القصيدة: نامت الحسناء

غزة حورية الأرض
نامت الحسناء غرثى من لحوم الأبرياء
واستفاقت فوق بحر من دموع ودماء
فإذا بالروح والأرواح حلت بالفناء
قصفت قارورة العطر ففاح الشهداء
فضعي الأحمر والأخضر وامشي في بهاء
لقمة العز (هنية).. قصعة الذلة داء
حسنك أنت من (الرأس) إلى ذيل الوفاء
أنت صبر وعطاء ورؤى دون ادعاء
لو طلعت لملأت الأرض ريحا وضياء
فاقصري طرفك حتى لا يموت الرؤساء
لا يحل العيش إلا لعزيز ذي إباء
لنصيف فوقك يعدل أرضا وسماء
وسلاطينا وطينا وعبيدا وإماء
وجيادا صافنات وقيانا وانتشاء
وسيوفا مغمدات وأسودا كالجراء
واحزمي خصرك وامضي لا تعودي للوراء
خلفك السمسار مشغول ببيع وشراء
خلفك الخندق محفور بأيدي الحكماء
دمعهم يهمي وهم من قدموك للشواء
إنهم لا يستحقون المديح ولا الهجاء
طوقونا معصمنا كل الحصارات سواء
نحن أسراهم فلا ندري متى يجلو البلاء
نحن لا نسطيع أن نحيا كما تحيا الظباء
نحن لا نملك أن نختار موت الشرفاء
نأكل السلم خيارا.. نشرب الدمع حساء
غير أن الصبح آت دون شك أو مراء
ليس إن شاءوا فأن الله رب البيت شاء
في ثرى غزة والمقدس سر الأنبياء
كلما مات شهيد قام حيا في المساء
صائحا فينا : (فلا نامت عيون الجبناء)
إن يكن للموت بدء، ليس للخلد انتهاء
إن للموت ابتداءا .. ليس للخلد انتهاء

بعض صور الاعتصام