انبيك عليا ....

انبيك عليا ....

انبيك عليا
ننا ما زلنا في زمن الردة
ما زال احدنا يقاتل ضدة ... مازال الذل محفورا على جباهنا وجبهاتنا ولا نخجل ....
انبيك عليا
ان زعيما عروبيا حاصروه في المقاطعة سنوات حتى مل القيد منه ...سنين طويلة لم نتجرأ على رفع الهاتف لمكالمتة .....
انبيك عليا انهم سممو واغتالوه من اقرب اقرب الاقربين ... ونحن كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ....
انبيك عليا
انبيك عليا ان زعيما اخر ذاد عن حياضنا سنوات يدافع عن شرفنا وكرامتنا ... اسقطناه بتأمرنا وذلنا ....فشنقوه ونحن كما الحمار يحمل اسفارا
انبيك عليا ان زعيما ثالث حاصروه وقاطعوه ثم سار بدربهم وقبل دفع الجزية لهم ودفع ودفعوه ... ونحن نناقش اثر العولمة .. واصبحنا نحن السبايا ونحن من يدفع الجزية
انبيك عليا ان زعيما رابعا في الطريق الى الحبس .. مذكرة الجلب اصبحت جاهزة .. سيجلبوه ويحاكموه ويسجنوه ..... وخلف القضبان سيرموه .. ونحن البليدون فاغرون صاغرون منبطحون ...
انبيك عليا ان زعيما خامس .. وسادسا .. واثنان وعشرون ... على الدرب سائرون .....
ايهالبشير السوداني ..... سلم نفسك فانت محاصر من كل الكل ......
انبيك ان عرار اختصرها منذ عقود بالكأس مترعة الحوافي وخرابيش النور ..
نم مطمئنا عليا يا ابا الحسنين ... نم مطمئنا يا ذو الفقار ... ويا فتى الاسلام .. فقد عدنا الى زمن عبد شمس .. الى زمن حمالة الحطب ... عدنا الى زمن الموالى والقنان ...
انبيك ان الرايات الحمر معلقة على كل منازل قبائلنا ....... وان كل من منا هو ابن ابيه ..... وان المؤودات منا اكثر من صراصير الارض .....
انبيك عليا ....
علي .........

يا طير البرق القادم من جنات النخل بأحلامي

يا حامل وحي الغسق الغامض في الشرق

على ظلمة أيامي

أحمل لبلادي

حين ينام الناس سلامي

للخط الكوفي يتم صلاة الصبح

بأفريز جوامعها.. لشوارعها.. للصبر..

لعليٍّ يتوضأ بالسيف قبيل الفجر

أنبيك علياً!

ما زلنا نتوضأ بالذلّ

ونسمح بالخرقة حدّ السيفْ


ما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيفْ

ما زالت عورة عمرو بن العاص معاصرةً

وتقبّح وجه التاريخ

وما زال كتاب الله يُعلّق بالرمح العربية...

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج