وأسفي على حال أمتنا......؟؟!!!

وأسفي على حال أمتنا......؟؟!!!

بعد مضي عام على حرب الفرقان قام إخواننا المصريين بإهداء إخواننا المحاصرون داخل غزة بأجمل ما يهدي الأخ لأخيه ....لعلكم تستعجبون مما أقول ولكن هناك ألم وجرح ينزف مما أراه ولا أستطيع أن أفعل شيئاً ....ولعلكم تتساءلون ما هي هذه الهدية التي أهديت لأهل غزة الصابرين الصامدين...أولاً الجدار الفولاذي الذي عزلهم ...؟

وثانياً عدم السماح لقافلة شريان الحياة بالدخول إلى غزة بسب هذا الجدار ..الذي هو عار علينا ..!

وأسفي ..على حال أمتنا العربية أصبحنا نمنع عن بعضنا المساعدة وتوصيلها إلى من هم بأمس الحاجة لها ...بل أصبح شغلنا الشاغل من يستطيع أن يبني جداراً أقوى ..! فلم يكفينا أننا وقفنا عاجزين أمام الجدار الإسمنتي المسمى بالجدار العازل الذي يبنى داخل الأراضي الحبيبة ويشتت العائلات وهو داخل أرض واحدة ...فما بالكم بمن يبني جداراً بين دولة عربية وأخرى .....؟فها هي مصر تقوم ببناء جداراً فولاذياً .....يا للسخرية ؟!؟!؟!

هناك سؤال طرحه أحد الصحفيين على رئيس الوزراء المصري، لماذا تم بناء هذا الجدار ؟ فأجاب :إن أمن مصر مهدد !!؟؟؟

وأخيراً لقد وعد نتنياهو بفك الحصار تدريجياً عن أهل غزة!!! أتصدقون ؟؟؟ منذ متى إذا وعد الكافر والمنافق صدق؟؟؟

ولا يسعني إلا أن أقول اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وحسبي الله ونعم الوكيل....اللهم آمين.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج