|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي |
كاتب الموضوع | فلسطين | مشاركات | 3 | المشاهدات | 4018 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-12-2009, 18:32 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
شريان الحياة وجدار الفولاذ .... والمخفي اعظم ...
لنائب البريطاني جورج غالاوي : يجب الإطاحة بنظام مبارك شريان الحياة وجدار الفولاذ كيف يمكن للمراقب أن يقارن بين هذه القافلة التي تقطع آلاف الأميال من أجل الوصول إلى قطاع غزة لتمده ببعض الدفء والحياة ، وبين الجدار الفولاذي الذي يبنيه الأشقاء من أجل حرمان أهل القطاع من دفء الأخوة والمحبة والنصرة. في المشهد الأول يتوافد بضع مئات من الشرفاء (بعضهم عرب ومسلمون ، وبعضهم الآخر من الأجانب) من أوروبا وأمريكا ليشاركوا في قافلة عنوانها الدعم المعنوي أكثر من الدعم المادي الذي تحمله سياراتهم التي تزدحم بالأدوية والمعدات الإنسانية. في كل محطة مروا بها كان الرجال والنساء الذين يتقدمهم النائب البريطاني جورج غالاوي يبعثون برسائل واضحة للناس الذي يرونهم ويتابعون شعاراتهم ، فهم يسيرون كل هذه المسافات من أجل نصرة شعب محاصر دون وجه حق ، بل عقابا له على اختياره الديمقراطي ، كما أنهم يفعلون ذلك من أجل أن يذكّروا العالم بجريمة الحصار من جهة ، وبجرائم القتل والتدمير من جهة أخرى ، تلك التي قتلت وجرحت الآلاف كما دمرت آلاف البيوت. ولم يكن عبثا أن يبرمجوا رحلتهم مع الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي الذي ووجه ببسالة رائعة. في كل مكان مروا به كان رسالتهم واضحة ، وهم أدوها على خير ما يرام ، لكنهم في محطات أخرى كانوا موضع احتفال يليق ببطولتهم وعطائهم ، كما يليق بالقضية التي جاءوا لنصرتها والشعب الذي رفعوا علمه على حافلاتهم. حدث ذلك في تركيا على سبيل المثال التي احتفت بهم على نحو استثنائي في كل محطة مروا بها ، ولم تكتف بذلك ، بل سيّر شعبها معهم مزيدا من الحافلات والمساعدات والرجال ، وفي سوريا تكرر المشهد ، في الأردن كان الموقف رائعا من حيث الاحتفال والتضامن والعطاء أيضا. الآن تدخل القافلة محطتها المصرية ، وهنا ستكون المفارقة التي نتمنى أن لا تكون بائسة كما هي العادة ، وقد أدرك جورج جالاوي ذلك ، فأرسل عبر الجزيرة نداءات إنسانية للرئيس المصري لكي يأذن للقافلة بالمرور دون معوقات. وفيما يستبعد كثيرون أن يحدث ذلك بسهولة ويسر ، فإننا نتمنى أن لا تصدق التوقعات ويبادر الأشقاء إلى السماح للقافلة بالتحرك صوب وجهتها الطبيعية دون تعطيل ، لا سيما أن التبريرات المتداولة لا تبدو مقنعة ، وقد سعى السفير الإسرائيلي في لندن إلى وضع الكرة في الملعب المصري حين قال إن الأمر بيد السلطات المصرية تدخل من تشاء وتمنع من تشاء. ولما سئل هل بوسعها إدخال مواد البناء؟ قال: نعم ، ويمكنها إدخال الراقصات لو أرادت،، لماذا تتحمل مصر أمام الجماهير العربية كل هذا العبء دون مبرر؟ ربما كانت لدى السياسة إجابتها المعروفة من حيث الموقف المصري التقليدي من حماس وحكومتها و"إمارتها الإسلامية" ، لكن ذلك لا ينبغي أن ينسحب على ما يسيء إلى مصر وشعبها وحكومتها ، مع أننا ندرك أن الشعب المصري العظيم لا يقبل بأي شكل من أشكال الحصار على أشقائه الفلسطينيين ، بدليل موقفه المعلن من الجدار الفولاذي ، وكذلك سائر الفعاليات التي أقامها ويقيمها نصرة لقضيتهم. لا مجال هنا لتجاوز موضوع الجدار الذي يفرض نفسه على وسائل الإعلام ، الأمر الذي بات أقرب إلى الحقيقة منه إلى الإشاعات ، وإن بدا نوعا من الضغط المباشر على حماس كي تغير مواقفها على نحو يسهّل إقصاءها وتحجيمها ، لكن ما ينبغي أن تعلمه القاهرة الرسمية أن تداعيات الجدار ستكون خطيرة بكل المقاييس ، فيما نتمنى أن يكون للقوى الحية في مصر موقفها الأكثر وضوحا وقوة حيال هذا الأمر. هكذا تكون قافلة شريان الحياة شكلا من أشكال الاحتجاج على العدوان وعلى الحصار في آن ، كما هي احتجاج على الجدار الجديد وعلى من يبنونه أيضا ، بصرف النظر عن موقفهم من مرور القافلة ، هذا إذا مرت دون كثير من التعطيل و"البهدلة". عند مواقف بليغة في السياسة والحياة قد تتعطّل لغة الكلام في التعبير بصدق عن الحقيقة أو ما جرى بالضبط.. فكثير من الأمور التي لا يتصور حدوثها تحبس الرأس والأنفاس ويدخل الأمر في عبثية أو عدمية فاضحة. ينسى العرب جميعا والنظام الرسمي في هذه المنطقة ما يحدث لأهل غزة من حصار مقيت ظل يشكّل عارا للإنسانية جمعاء وللنظام الدولي ولباراك أوباما المتوج بنوبل للسلام ورئيس أكبر دولة في العالم. ما يحدث لأهل غزة من ظلم وما يسلّط عليهم من جور بسبب غلق المعابر الإسرائيلية لا يفاجئ أحدا، غير أن ما يعانيه الفلسطينيون هناك من ظلم ذوي القربى يوقف عقارب الزمن عن الدوران، إذ لا يفهم هؤلاء كيف يبقي النظام في مصر على معبر رفح مغلقا في وجه مرور الأشخاص والسلع والبضائع.. يمنع كل شيء عن غزة من بوابة رفح، وما على الناس هناك إلاّ الموت والعذاب لأن حماس اختارت الانقلاب على السلطة كما يقول المصريون وما على الجميع إلاّ تحمل نتائج ذلك. يأخذ الوقتُ وقته في مصر من أجل حسابات حقيرة ومن أجل دور خطير يضحي بالمصلحة القومية لصالح حسابات آل مبارك، فمن منع السلع والبضائع وحتى الفياغرا إلى منع تنقل الأشخاص والمرضى، ثم إلى مراقبة الحدود وهدم الأنفاق وإقامة كاميرات، وصولا إلى أعظم جرم في حق الشرفاء وهو إقامة جدار فولاذي أرضي لمنع حفر الأنفاق. يدرك الجميع أن من طبيعة النضال أن تبحث عن بدائل، وأنه أمام الخنق المصري الرهيب لا بد من تهريب ما يمكن لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أهل غزة، ولكن ما لا يدركه الأحرار كلهم في العالم هو أن تتحول مصر إلاّ أداة طيعة لتنفيذ السياسة الصهيونية في المنطقة وإضعاف حركة المقاومة والمراهنة على الخنوع وسلطة فاسدة في رام الله. ما يحيّر فعلا هو هذا الصمت الجبان لرجال الدين والأزهر البائس في قضية فصل فيها الإسلام بوضوح عندما يوالي الحاكم المسلم الكفّار في الصراع بين الحق والباطل.. ما يحير فعلا هو الصمت الجبان للمثقفين والسياسيين والرأي العام حول الدور المصري حتى إنها لم تكذب أو تنفي موضوع الجدار.. تبني إسرائيل الجدار العازل فوق الأرض وتبني مصر الجدار الفولاذي تحت الأرض، وما على الفلسطينيين إلاّ القبول بالدور المصري كما هو أو الانتحار، وأما المقاومة وتحرير الأرض ومواجهة الاستيطان وتهويد القدس والأقصى فطريق بلا مخرج.. هناك مواقف بليغة تدفع إلى اليأس في تغيير الأوضاع وتحكّم الشعوب في مصائرها، فبعض الأنظمة كثرت عيوبها ومفاسدها على الأرض والإنسان والتاريخ حتى إن كثيرا من هذا العيب لا يكفيها لتراجع ذاتها وتلتفت إلى الطريق ومسالكها..! المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة فلسطين ; 26-12-2009 الساعة 05:26 |
|||||||||||||
الموضوع الحالى: شريان الحياة وجدار الفولاذ .... والمخفي اعظم ... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
تاريخ الاردن وعشائره/ الحلقة الثالثة - لـ احمد عويدي العبادي | م.محمود الحجاج | منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه | 0 | 26-10-2009 21:13 |
مستقبل الحياة البرلمانية الأردنية | م.محمود الحجاج | منتدى آراء وتحليلات ومناقشات | 0 | 27-10-2007 12:40 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...