قصة الحب والوفاء

قصة الحب والوفاء

القصة منذ زمن ليس ببعيد ولكن في زمن تغيرت فيه الموازين كثيرا أصبح الشيخ والشهم ولكريم مجرد أسماء ليساء إلا

في احد القرى القريبة من المدينة هذه القرية لا يتعدي سكانها في الماضي القريب سوي مائتان وخمسون إلا ثلاثمائة شخص وكلهم أعيال اقريه يعرفون بعضهم بعض ومتعاونين بكل ما تحمل هذه ألكلمه من معني المهم فيه أبو محمد وأبو سليمان جيران في البيت ولمزرعة وحياتهم تقريبا متساوية وأبو محمد كان والده الصديق المقرب جدا من أبو سليمان وأبوا سليمان حب أبو محمد لم عزة والده زيادة علي إن أبو محمد كان شهما وكريما ورجل مواقف يشهد لها أهل القرية .
رزق محمد وهو اكبر أبنائه وأبو سليمان بعده بسنتان أو أكثر رزق ببنت تعتبر هي الوسطي من أولاده واسمها فاطه .
تربوا الصغيران محمد وفاطمة سوي في المزرعة والبيت ولشارع وكل شي وصار مايفرقهم إلي وقت ألغدا والنوم..
مرة السنين وكبر وأصبحوا شباب.. أبو سليمان كبر ورحل مع أسرته إلي المدينة عن أولاده الكبار منهم التاجر الكبير والموظف وهو باع المزرعة وفتح له مكتب عقار وأصبح من العقاريين التاجر .
أم أبو محمد لم يغادر القرية ولمزرعة وعاش مع أولاده في هذه المزرعة والبيت وتعلم محمد وإخوانه في المدارس وأصبح محمد مدرسا وعين في نفس القرية ..
طلب محمد من والده إن يذهب إلا المدينة ويخطب له فاطمة لأنه كان يحبه حبا بريا وصادقا وهي كذالك وكنت تنتظر هذه الساعة متى يأتي ابومحمد لخطبتها لأنها رفضه أكثر من خاطب وتحملت الاهانات من والديها وإخوانها وأمها وهم ليعرفون ماالامر ..
المهم أبو محمد ذهب إلي المدينة والي صديقه وصديق والده أبو سليمان وكان واثقا من إن أبو سليمان لن يرده .استقبله أبو سليمان بك حب وترحاب وعمل له ويلمه واحتفي فيه . وبعد ما خلصه الدعوة وذهب المدعوين ولم يبقي سوي أبو سليمان وبعض أبنائه تكلم أبو محمد مع أبو سليمان في مطلبه وانه قدم لكي يطلب أيد فاطمة لي ولده محمد.
تغير وجه أبو سليمان وأحس أبو محمد بذالك ولم يعقب وفي ا لصباح أستاذا أبو محمد وعرف إن طلبه مرفوض.ذهب إلي القرية ولم يخبر ابنه بشي ولابن عاقل لم يلح علي أوالده .ابومحمد استشار احد معارفه بالقرية وقال له ما حصل بينه وبين أبو سليمان المهم الجار حب يعمل خير وذهب لي أبو سليمان وسائله لماذا لم يجيب أبو محمد عن طلبه.
قال له أنت عارف الفوارق بينان هم وين وإحنا وين لان يستطيع محمد إن يعيش ابنتي بالمستوي إلي تعيش فيه وهي غير مناسبة لشخص مثل محمد أفكاره فلاح متحجر وعيشته علي قده وين هم وإحنا وين .
عرف الجار إن أبو سليمان غرته الدنيا .رجع واخبر أبو محمد قام أبو محمد واخبر ابنه .
مرة السنين تقريبا من عشرين سنه .تزوجت فاطمة من ثلاث رجال ولم توفق محمد تزوج وأصبح عنده عائله كبيره وأمه وأبوه وانتقل إلي المدينة الكبيرة وأصبح من الأغنياء الكبار ودارة الأيام . كان أبو سليمان يبحث عن ارض معينه فقيل له انه عند فلان هو صاحبها.ذهب إلي فلان وهو ما يعرف عنه شي ولكن حب الدنيا. ولم دخل عليه لم يعرفه ولكن محمد عرفه وبعد السلام ولكلام قال أبو سليمان إنني قادم إليك من اجل الأرض الفلانيه لآني نحتاجها جدا ومستعد لشرائها بي أي ثمن .قال له محمد تتعش عندي أليلة وأقابلك بصاحبها وأنت حر أنت وهو .طبع قبل أبو سليمان . وفي المساء قال لي والده محمد سوف يتعشى معنا إنسان صديق لك قديما لوم يخبره استعد أبو محمد لصديقه وهو يفكر من يكون هذا الصديق ولم حضر أبو سليمان إلي البيت ودخل إلي صالة الجلوس وإذا بيه يلاقي أبو محمد باستقباله . فرح أبو محمد بذالك لقبله الحنون والودود لما أبو سليمان فأصبح يفكر لماذا هذا هنا ولم يطول التفكير لقد حضر محمد وعرفهم ببعض وعرف أبو سليمان إن هذا الشخص محمد وهذا أبوه .
بعد العشاء قال محمد لي أبو سليمان..الأرض لن أبيعك إياها حتى تزوجني فاطمة فرح أبو سليمان لان فاطمة بالبيت مطلقه وهو متوقع إن محمد لا يعرف عنها شي قال محمد إنا عراف إن فاطمة قد تزوجت ثلاث مرات ولم توفق ..قال له أبو سليمان هي لك . وتسامح منه أبو سليمان وزوجه إياها ..تصوروا هذا الحب والوفاء علي فكره أنجبت خمس أولاد وهي لم تنجب الأول ولا واحد وزوجة محمد عندها ثلاث بنات..أبو سليمان ألان مريض عند بنته فاطمة ومحمد يرعونه ..سبحان الله .لله في ذالك حكمه ..

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج