|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى مكافحة المخدرات والتدخين المخدرات تصدع وانهيار للمجتمع وخراب للبيوت المطمئنة وهلاك للصحة وانحلال للاخلاق فكن مشاركاً معنا في التوعية باضرار المخدرات ... حملة مكافحة التدخين .. أشعل أملا بإطفائها |
كاتب الموضوع | كامل السوالقة | مشاركات | 1 | المشاهدات | 5033 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-12-2009, 23:06 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
التصرفات المصاحبه عند الاطفال عند تناول المخدرات
تقول الدكتورة : زناد د ليلة بمخبر الوقاية والأرغنوميا، جامعة الجزائر يقول أحدهم: "أننا نحب أن نتخيّل أنّ أبناءنا لا يواجهون مشكلة المخدرات، غير أنه من الممكن أن يكون أذكى طالب ممن ينتمون إلى أفضل الأسر في المجتمع يواجه هذه المشكلة بالفعل". وكثيرا ما يتطور تعاطي المخدرات على مراحل: - المرحلة الأولى: التعاطي للمرة الأولى (التجريب) وهي مرحلة مركزية لفهم المشكلة الحالية لتعاطي المخدر. - المرحلة الثانية: التعاطي العرضي أو الاجتماعي. عند وجود بعض الظروف والمناسبات الاجتماعية( حالة وجود العقار المخدر). - المرحلة الثالثة: التعاطي المنتظم والبحث عن العقاقير المضلة. - المرحلة الرابعة: مرحلة الإدمان أو الإعتماد. " مراحل الإعتماد أو الإدمان" - نموذج Robert DUPONT. - ومع كل مرحلة يزداد تعاطي المخدرات كثافة ويصبح أكثر تنوعا وتنتج عنه تأثيرات تضعف الصحة الجسدية، النفسية والعقلية. ويمكن وقف تعاطي المخدرات في أي مرحلة، غير أنه كلما تعمّق انغماس الأطفال في المخدرات ازدادت صعوبة توقفهم عنها وأفضل طريقة لمكافحة تعاطي المخدرات هي بدء الجهود الوقائية قبل أن يشرع الأطفال في التعاطي: " والبرامج الوقائية التي ترتكز على الأطفال الصغار، هي أنجع الوسائل في مكافحة تعاطي المخدرات" وللإشارة، فإنّ الوقاية تأخذ ثلاث أشكال، وقبل أن نتطرق إلى ذلك، نعرّف الوقاية Prevention على أنها مجموعة من التدابير و التعليمات التي تأخذ من طرف مؤسسة أو هيئة لمحاربة ظهور وتطوّر بعض الأمراض والآفات الاجتماعية. وأشكال الوقاية هي كالآتي: 1. الوقاية الأولية: Prévention prémaire وهي تسعى من خلال التربية والإعلام والدعاية إلى منع ظهور الأمراض أو السلوكات اللاوقائية أو الآفات الاجتماعية مثل المخدرات. 2. الوقائية: الثانوية: Prévention Secondaire وهي تسعى من خلال التشخيص المبكر وعلاج الاضطرابات والسلوكات المرضية الأولى إلى منع هذه الأمراض أو الآفات. 3. الوقاية الثلاثية: Prévention Tertiaire هنا يكون المرض أو الاضطراب قد ظهر من خلال هذا النوع من الوقاية يحاول العاملون في هذا المجال تحديد وحصر أخطار ومآل هذه الأمراض والآفات وذلك بوضع أنواع العلاج الفعّال حتى يتمّ معالجة ثم القضاء على هذه الأمراض والآفات. ولعلنا نلاحظ من خلال هذا، أنّ دور الوقاية مهم جدا على مدار المستويات الثلاثة، ولهذا فهي تتطلّب مواردا بشرية متخصصة مثل الأطباء والأخصائيين النفسانيين والمربين في مجال مشكل المخدرات، بالإضافة إلى وسائل مادية هائلة وهكذا حتّى يتم تشخيص وعلاج وتحديد المآل Pronostic لمختلف الأمراض والآفات الاجتماعية. ويندرج تدخلنا في المستوى الثاني والثالث من الوقاية، حيث نحاول أن نوضح ونحدد أهم السلوكات المرضية التي تظهر عن الطفل أو المراهق المتمدرس المتعاطي للمخدرات، ولعل تفطن الآباء والمدرسين والمربين والعاملين في المدرسة لهذه ملاحظتها مباشرة وتدوينها، يشمل إيجاد الحلول المناسبة والملائمة للتدخل قبل تفاقم المرض ويصبح علاجه صعبا، حيث كلما كان التدخل مبكرا كلما كان العلاج سهلا وفعّالا. يتساءل أحد الآباء، متى نعرف أنّ أحد من أولادنا قد أصابه سهم الإدمان؟ في البيــــت: يمكن أن يفعل المراهق المدمن ما يلي: 1- يتجنب أفراد الأسرة. 10- ينغمس في موسيقى الصخب. 2- يتجنب التقاء عينيه بعيني والديه 11- تكون عيناه حمراء ويشتاق بشدّة للحلوى. 3- تتقلب حالته المزاجية. 12- يكثر من النوم أو يبقى يقظا ساعات طويلة. 4- يجادل حول أي شيء. 13- يتسلّل إلى الخارج في الليل. 5- يتجاهل القواعد أو يخرج عنها. 14- يتلقى مكالمات هاتفية مريبة. 6- يتمرّد دائما. 15- يهرب من المنزل. 7- يستخدم لغة غير مهذبة. 16- تمرّ به فترات من هبوط الروح المعنوية 8- يروي أكاذيب 17- يخالف القانون. 9- يحيط تصرفاته بالسّرية أو المبالغة. 18- قد يحاول الانتحار. في المدرســــة: قد يتّسم المدمن بما يلي: 1- يكون ضعيف التركيز 7- يكون معروفا تمما لدى الإدارة. 2- يفتقر للحافز القوي. 8- يتوقف عن المشاركة في أشكال النشاط المدرسي الخارجي. 3- تتناقض الدرجات التي يحصل عليها 9- يصل متأخرا ويغيب عن حضور بعض الدروس. 4- يوصف بأنّه عاجز عن التعلّم. 10- يغشّ ويسرق ويحطّم. 5- يلقي باللّوم فيما يواجهه من المشاكل على المدرسين. 11- يخلق مشاجرات. 6- لا يحترم السلطة. 12- يتسكّع حول الأماكن التي يسمح فيها بالتدخين. *- بالنسبة للأبوين يكون الوضع كالآتي: 1- يجدان صعوبة في التفاهم مع ابنهما. 11- يلوم كل من الزوجين الآخر. 2- لا يرتاحان إلى مظهره. 12- يتجادل كل منهما مع الآخر بشأن الابن. 3- لا يرتاحان إلى أصدقائه. 13- يشعران بأنّ الزواج يتدهور. 4- لا يعرفان أصدقائه. 14- يخشيان المجيء إلى البيت. 5- يخافان منه أو من التعرّض لاعتداء بدني من جانبه. 15- يتجنبان البقاء مع الأسرة. 6- يلاحظان اختفاء نقود أو أشياء ثمينة. 16- يجدان أسبابا للعمل حتّى وقت متأخر، وحتّى الراحة الأسبوعية. 7- يجدان أعذارا لسلوكه السيئ. 17- يفرطان في المشاركة في نشاط خارجي. 8- يلومان المدرسة على المشاكل. 18- أحيانا يلجأ أحدهما إلى الخمر لنسيان المشاكل. 9- يلومان أصدقاء ابنهما. 19- يشعران بأنّهما بلا حول ولا قوّة. 10- يلومان آباء أصدقاء ابنهما. إذا لا حظ الوالدين وجود عدد من هذه السلوكات، هناك احتمال كبير أنّ الابن يتعاطى المخدرات بالفعل. وإلى جانب هذا أيضا نؤكّد على بعض الملاحظات التي يجب الانتباه لها: 1- يبدو الابن كالنائم على روحه. 2- يشعر بحالة زهو لا تفسير لها. 3- هناك سلوك شاذ صادر عنه. 4- احمرار العينين – يعزوه إلى تدخين السجائر 5- يستعمل قطرات لتوضيح الرؤية(عيون متسعة، جامدة، منتفخة). 6- يستخدم الرش Spray لتغطية رائحة التدخين. 7- يستخدم اللّبان أو النعناع لتغطية رائحة النفس. 8- سلوك عدواني اتجاه الوالدين. 9- إهمال في أداء واجبات الحياة العائلية وينعدم لديه الحافز. 10- ينام ساعات أثناء النهار (نوم مضطرب، كوابيس، العرق أثناء الليل). 11- لا يستطيع النوم في الساعات الأولى عند الإيواء للفراش ولكنّه يستطيع ذلك بعد الساعة الثالثة. 12- قد يحسّ بقشعريرة أو برجفة 13- يتّجه عادة غلى غرفته مباشرة عند دخوله للبيت ويغلق الباب خلفه. 14- يتسلّل خارج البيت عبر النافذة. 15- يفقد الشهية، يستحوذ عليه التافه من الأغذية كالحلويات. 16- يلقي على الآخرين المسؤولية. 17- اختفاء بعض الأدوية في البيت : مثل حبوب الحساسية. 18- حلق ملتهبن سعال، أنف مرتشح، ربو، آلام في الصدر. 19- لون الوجه شاحب واصفر، احتمال ظهور بقع جلدية. 20- تلعثم في الكلام، صعوبات في الحديث، تعثّر التواصل. 21- التكلّم بسرعة أو صوت منخفض. 22- ذاكرة ضعيفة، ضعف التركيز 23- تعبيرات وجهية جامدة. 24- يكذب كثيرا. 25- اختفاء النقود أو الأشياء التي يمكن أن تباع. 26- زيادة الحاجة للنقود. 27- وجود إيصالات الرهن في الملابس. 28- أداء متدهور في النشاط المدرسي والرياضي. 29- الحك، البخور في الغرفة، الكتمان. 30- علامات الإبر في ذراعه وساقه. 31- عدم الالتفات إلى النظافة الشخصية. 32- ارتداء نظارات شمسية في أوقات غير مناسبة. 33- يصعب عليه مقاومة نزلات البرد والعدوى. 34- مخالطة المعروفين من تعاطي العقاقير. 35- متاعب في المعدة والقولون. 36- اختلال الإحساس بالوقت. 37- التعب، غثيان، رعشة، عرق. 38- قلق حاد في بعض الأحيان مصحوب بأفكار و وسواس. 39- الإفراط في التدخين وحروق الأصابع. ( هل هناك بقع تبغ ثقيلة، أصابع محروقة؟) 40- المشروب المسكّر: يستعمل الشباب المعتادين على تعاطي المخدرات المشروب المسكّر لخداع الوالدين. 41- روائح كيمياوية مثل الصمغ والكربونات. 42- التثاؤب رغم تمتّعه بالنوم. 43- سرعة الاستثارة، قلق وحكّة عامة. 44- الحركة: هناك تمايل، تباطؤ. 45- إيجاد في غرفته: غليون Pipe، أمواس حلاقة، أنابيب صغيرة. كل هذا يجب ملاحظته يوميا وتدوينه. وعلى هذا وحتّى تكون ملاحظات الآباء فعّالة وفعلية يجب: - تسجيل الملاحظات كتابة ( أشكال السلوك والأحداث والأدلة المادية التي دعت للقلق من جانب هؤلاء الآباء.) - رصد أهم تغيرات السلوك (التمرّد، المواقف السيئة). - الاستعانة بجماعات المساعدة ( المدرسين، المراقبين). - استخدام وسائل الاستدلال الإضافية ( تفتيش الغرفة ومتابعة المكالمات الهاتفية). - إجراء اختبار للكشف عن التعاطي ( البول والدم). وهكذا فإنّ تبلور شك الآباء في أطفالهم أنّهم يتعاطون المخدرات: ينبغي اتخاذ الإجراءات: - وضع خطّة عمل والتشاور مع المدير. - مناقشة شكوكهم مع أطفالهم موضوعيا. - فرض تدابير تأديبية. - التماس النصيحة والمساعدة من الأخصائي. وبالإضافة إلى هذا ينبغي أن تتعدى المعرفة الكافية بالمخدرات وعلامات تعاطي المخدرات إلى: - التعرف على المدى الذي بلغته مشكلة المخدرات في مدارس أطفالهم. - أن يتعلموا الكيفية التي يدركون بها علامات تعاطي المخدرات. - الالتقاء بآباء أصدقاء أطفالهم في المدرسة لمناقشة مشكلة المخدرات. - تحديد وسيلة لتبادل المعلومات لتحديد أي الأطفال الذين يتعاطون المخدرات. وعلى هذا فإنّ للمدارس دورا من أجل توجيه وتقييم جهود الوقاية الفعّالة من المخدرات فهي تحتاج إلى: - إجراء مسح للطلاب والعاملين في المدارس. - عقد اجتماعات للعاملين بالمدرسة لتحديد المشكل. - الاحتفاظ بسجلات عن تعاطي المخدرات وبيعها في المدرسة لاستخدامها في تقييم جهود الوقاية. - إحاطة الجميع بنتائج تقييم مشكلة المخدرات في المدرسة. وقد بينت البحوث الميدانية، أنّ تعاطي المخدرات يسبّب في انخفاض الأداء المدرسي والأكاديمي. وقد ثبت ذلك بالنسبة للطلبة الذين كانوا متفوقين في دراستهم قبل تعاطي المخدرات. ويصل احتمال تغيّب طلاّب الصفوف العليا بالمدارس الثانوية الذين يفرطون في تعاطي المخدرات عن مدارسهم إلى ما يزيد على ثلاثة أمثال من بين غير المتعاطين (احتمال تغيّب 03 أيام / شهريا). المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: التصرفات المصاحبه عند الاطفال عند تناول المخدرات -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى مكافحة المخدرات والتدخين -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المخدرات مفاهيم ومصطلحات | م.محمود الحجاج | منتدى مكافحة المخدرات والتدخين | 4 | 18-10-2009 15:13 |
المخدرات .. خطر داهم | هبة الرحمن | منتدى مكافحة المخدرات والتدخين | 12 | 09-08-2009 15:15 |
تأثير المخدرات على جسم الانسان | اشرف تيم | منتدى الصحه الاسريه والتداوي بالاعشاب والحجامه | 6 | 02-06-2009 10:07 |
لا للمخدرات | م.محمود الحجاج | منتدى الصحه الاسريه والتداوي بالاعشاب والحجامه | 11 | 22-04-2008 01:06 |
كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟ | عفراء | منتدى العناية بالطفل | 1 | 19-10-2007 21:46 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...