http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

القرآن والأخبار المستقبلية

القرآن والأخبار المستقبلية

 
كاتب الموضوع م.محمود الحجاج مشاركات 3 المشاهدات 3829  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-11-2009, 07:50   رقم المشاركة : ( 1 )
مؤسس الشبكة

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/8.gif




 
لوني المفضل : darkslateblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 1 - 8 - 2007
فترة الأقامة : 6334 يوم
أخر زيارة : اليوم
المشاركات : 11,931 [ + ]
عدد النقاط : 10437
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
مؤسس شبكة ومنتديات الصدى الحجاج ...عام 2007
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

م.محمود الحجاج متصل الآن

افتراضي القرآن والأخبار المستقبلية



القرآن والأخبار المستقبلية
بقلم: الشيخ الدكتور عكرمة صبري - القدس

لقد أخبرنا القرآن الكريم عن عدة وقائع وأحداث مستقبلية لم تكن واقعة فعلاً، حين أشار إليها القرآن الكريم، ثم وقعت وتحققت فيما بعد، وأذكر بعض هذه الوقائع والاحداث على سبيل المثال لا الحصر مراعياً في ذلك ترتيب سور القرآن الكريم:-
1- قال تبارك وتعالى «والله يعصمك من الناس، إن الله لا يهدي القوم الكافرين» سورة المائدة/ الآية 67.
لقد كان بعض الصحابة يتطوعون لحراسة الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» خوفاً من أذى الكفار واعتداءاتهم وغدرهم. فلما نزلت هذه الآية الكريمة قال(عليه الصلاة والسلام) لاصحابه: انصرفوا، أيها الناس، فقد عصمني الله من الناس.
والسؤال: كيف يستطيع الرسول صلى الله عليه وسلم حماية نفسه من أُناس يناصبونه العداء لولا انه موحى إليه، وان الله عز وجل قد تكفل بحمايته. والمعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتعرض لأي محاولة اعتداء عليه بعد نزول هذه الآية الكريمة التي تدل على نبوته كما تدل على إعجاز القرآن الكريم، حيث أخبرت عن أمر مستقبلي قد تحقق فيما بعد، وهو عدم تعرّض الرسول صلى الله عليه وسلم لأي اعتداء.
2- قال تبارك وتعالى «هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون» سورة التوبة/ الآية 33، وسورة الصف، الآية 9، وقال عز وجل «....وكفى بالله شهيداً» سورة الفتح، الآية 28.
وهذا ما تحقق فعلاً بعد نزول هذه الآيات الكريمة حيث انتشر الاسلام في بقاع شاسعة من العالم، وظهر على سائر الأديان، وأصبح للمسلمين أكبر دولة في العالم، وذلك خلال فترة وجيزة، وكانت لهم القوة والمنعة والهيبة في قلوب أعدائهم.
3- قال عز وجل «وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم» سورة الانفال/ الآية 8.
الطائفتان هما: العير وهي قافلة قريش الآتية من الشام وهي تحمل البضائع والنفير وهو جيش قريش الآتي من مكة لقتال المسلمين، وقد نزلت هذه الآية الكريمة قبل بدء معركة بدر الكبرى، وتشير هذه الآية الى ان المسلمين سينالون احدى هاتين الطائفتين. وهذا ما حصل فعلاً حيث وقعت المعركة وانتصر المسلمون على جيش قريش. فالمسلمون قد بُشروا بالنصر قبل حصول المعركة، ووفّى الله سبحانه وتعالى لهم بما وعد. وهذا من الأمور المستقبلية المتحققة التي أخبر القرآن الكريم عنها.
4- قال سبحانه وتعالى «وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّه في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنّن لهم دينهم الذي ارتضى وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمناً. يعبدونني لا يشركون بي شيئاً، ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون» سورة النور، الآية 55.
في هذه الآية الكريمة وعدٌ من الله سبحانه وتعالى بنصر الاسلام على الكفر، وان يجعل المسلمين خلفاء في الارض وان يمكّن لهم الدين الذي ارتضاه لهم، وهو دين الاسلام، وان يمنحهم الأمان بعد الخوف، وقد صدق الله وعده في ذلك كله.
5- قال رب العالمين «ويوم يعضُّ الظالم على يديه يقول: يا ليتني اتخذتُ مع الرسول سبيلاً. يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً» سورة الفرقان، الآيات 27 -29.
هذه الآيات الكريمة مكية، وقد نزلت بحق كل من عقبة بن أبي معيط وأُبيّ بن خلف وهما على قيد الحياة. أي نزلت هذه الآيات الكريمة قبل مقتلهما بمدة تزيد عن عشر سنوات، وتوضح هذه الآيات الكريمة ان عقبة بن أبي معيط سيظهر ندمه يوم القيامة لاتخاذه أُبي بن خلف خليلاً له في الدنيا. وهذه إشارة إلى أن كلاً من عقبة وأُبيّ سيظلان على كفرهما وشركهما طيلة حياتهما حتى موتهما.
وهذا ما حصل فعلاً، ولم يفكر أيّ منهما ان يسلم، وهذا النموذج وحده كافٍ لإثبات إعجاز القرآن الكريم. كما يؤخذ من هذه الآيات الكريمة أيضاً دليل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم حيث أخبر ان مصيرهما الدنيوي سيكون القتل، وهذا ما حصل فعلاً حيث قُتل عقبة في معركة بدر، وقُتل أُبيّ في معركة أُحد.
6- قال عز وجل «غُلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بعض سنين، لله الأمر من قبلُ ومن بعدُ، ويومئذٍ يفرح المؤمنون» سورة الروم، الآيات 2-4، هذه الآيات الكريمة مكية، ونزلت لتبشّر الروم بنصرها على الفرس في بضع سنين، أي في أقل من عشر سنوات، بعد ان كانت الروم منهزمة على يد الفرس. فلو افترضنا أن هذه المعلومة من الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه فكيف يجازف ويثبت على نفسه هذا الخبر قبل حصوله؟! لأن الخبر إذا كان من الإنسان كإنسان فإنه يحتمل الصدق والكذب. فهل يُعقل من نبي يخبر الناس بخبر ورد في القرآن الكريم ويحتمل الوقوع وعدم الوقوع لولا ان هذه الآيات من الله سبحانه وتعالى لتأكيد حصولها مستقبلاً. وفعلاً تغلبت الروم على الفرس في أقل من عشر سنين، وفي هذه الفترة كان الرسول «صلى الله عليه وسلم» في مكة، والصراعات بين الامبراطوريتين قائمة في بلاد الروم والفرس بعيدة عنه.
7- قال سبحانه وتعالى «إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً» سورة الفتح/ الآية1، هذه الآية الكريمة بشارة من الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم بدخول مكة المكرمة فتحاً (الفتح الأعظم)، ولم يكن فتح مكة حين نزول سورة الفتح حاصلاً وواقعاً فالسورة نزلت في السنة السادسة للهجرة، أما فتح مكة فقد وقع في السنة الثامنة للهجرة.
8- قال تبارك وتعالى «فأنرل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً» سورة الفتح، الآية 18، هذه الآية الكريمة بشارة من الله رب العالمين بانتصار المسلمين في غزوة خيبر التي وقعت في بداية السنة السابعة للهجرة، أي بعد نزول سورة الفتح، وأكد سبحانه وتعالى البشارة بالفتح القريب في موضعين آخرين من السورة نفسها بقوله «فعجّل لكم هذه وكفّ أيدي الناس عنكم» سورة الفتح، الآية 20. وقوله «..فعجّل من دون ذلك فتحاً قريباً» سورة الفتح، الآية 27، فهذه الآيات الكريمة أشارت الى غزوة خيبر لأهميتها، ولان ضرورة السياق اقتضت ذلك.وان الرسول صلى الله عليه وسلم حصر توزيع غنائم خيبر على المسلمين الذين شاركوا في غزوة خيبر فقط.
9- قال رب العالمين «لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق، لتدخُلُنّ المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلّقين رؤوسكم ومقصّرين لا تخافون» سورة الفتح، الآية 27، هذه الآية الكريمة بشارة من الله سبحانه وتعالى للرسول «صلى الله عليه وسلم» بتحقيق الرؤيا ودخول مكة مع صحابته الكرام رضوان الله عليهم مُحرمين مُعتمرين، وذلك في السنة السابعة للهجرة، أي بعد صلح الحديبية بسنة واحدة. والمعلوم ان سورة «الفتح» نزلت في السنة السادسة للهجرة بعد إبرام عقد صلح الحديبية مباشرة.
10- قال عز وجل «تبّت يدا أبي لهب وتبّ، ما أغنى عنه ماله وما كسب. سيصلى ناراً ذات لهب، وامرأته حمّالة الحطب. في جيدها حبل من مسد» سورة المسد، الآيات 1-5، لقد أخبرنا القرآن الكريم أن أبا لهب (عبد العزى بن عبد المطلب) سيدخل النار يوم القيامة هو وزوجته أم جميل. وقد نزلت هذه السورة في حياة أبي لهب - أي لم يكن متوفياً بعد -والسؤال: ألا يمكن ان نفترض أن أبا لهب يعلن إسلامه بعد نزول هذه السورة وقبل مماته؟ فلماذا لم يسلم ليثبت أن ما ورد في القرآن الكريم غير صحيح؟! وبالتالي ليكذّب الرسول «صلى الله عليه وسلم»؟! ولكن ماذا كانت النتيجة؟.
لقد استمر أبو لهب على كفره ومات بعد مدة تزيد عن عشر سنوات من نزول السورة، وهو مصرّ على كفره، وتحقق صدق الخبر المتعلق به وبزوجه أم جميل. وهذا النموذج لوحده كافٍ لإثبات ان القرآن الكريم من عند الله، وأنه معجز.

الخاتمة
إنّ إخبار القرآن الكريم عن وقائع مستقبلية هو مظهر من مظاهر إعجاز القرآن الكريم، هذا الإعجاز الذي خاض فيه علماء التوحيد والتفسير واللغة والبلاغة والبيان، وتوصلوا من خلال دراساتهم الى عشرات الأوجه، وهي في تزايد مستمر. فكلما تعمّق العلماء دراسة وتحليلاً لآيات القرآن الكريم تجلّت لهم أوجه آخرى من أوجه الإعجاز.
والحمد لله رب العالمين على نعمة الايمان والاسلام، والحمد لله الذي نزّل الفرقان على قلب نبينا وحبيبنا محمد «صلى الله عليه وسلم» ليكون للعالمين بشيراً ونذيراً



  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: القرآن والأخبار المستقبلية    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد القرآن الصحية والروحيه م.محمود الحجاج منتدى التامل والتفكر والروحانيات 1 13-01-2010 17:29
القرآن الكريم ( أرقام وإحصائيات ومعلومات متفرقة ) عدي القراقرة الموسوعات الاسلاميه 11 15-08-2009 11:42
شفاء ورحمة للمؤمنين م.محمود الحجاج منتدى التامل والتفكر والروحانيات 5 20-06-2009 14:34
1000 سؤال وجواب الثقافه الاسلاميه ابو الحارث المنتدى الاسلامى العام 4 08-03-2009 01:15
هـــــــل تعــــلم - مجموعه معلومات عن القرآن الكريم sasss المنتدى الاسلامى العام 10 24-11-2008 13:35


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg