آحلام العذارى

آحلام العذارى

وكالفتيات.. أحلام تراودني
تناديني..
فأعدو في حواريها
وأصبح من جواريها
فتأخذني .. بريشتها
لترسم فارسي ..
بطلا..

وعملاقا
عيونهُ .. جَدُّ أعشقها
كنهر الحب .. آتيها
فتأويني
وترويني .. بفيض من معانيها
تحاورني ..
تجادلني
وتدعوني .. ألبيها
فأرقص بين كفيها
وتطربني أغانيها
وتغزلني أمانيها
وترسم لي ملامحه ..
دقيق الوجه .. ترسمه
وخمري..
وشرقي ..
وكالصقر
ولكن كل قوته
بلين الطبع .. يحميها
وتبهرني .. أناقته
وسامته ..
بساطته..
رزانته .. بما فيها
فسحر حين تهمس لي
وحين الصمت يبديها
كسلطان ..
وما الدنيا .. سوى ملك
أنامله .. تحركها
وتحكم كل ما فيها
وسلطاني ..
سيعشقني
ويَصدُقني
بكل الرفق .. يحملني
وأحلامي .. سيأتيها
لأجل عيوني .. يغزلها
وينسجها
وأجل عيوني .. يفديها
ويأتيني بأزهار
وأقمار..
نجوم الليل .. في كفيَّ يأتيها
وأفراحي .. سيعلنها
بكل الدنيا .. يحييها
شموع الكون .. يشعلها
ضياء .. سوف يرويها
رداء النور فضفاض ..
سَيُلبـِسني
وفوق الرأس..
تاج الملك .. يهديني ويهديها
وقبلته .. تروضني
فأعشقها
أحاكيها
بها .. تشدو لنا الدنيا
فنعشق كل ما فيها
وكالفتيات .. أحلامي تراودني
أهرول كي ألبيها

.. للشاعرة الكبيره عزة راجح

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج