تباً و سحقاً

تباً و سحقاً

أعزائي القراء .. ما أوردته من مثال هنا هو مجرد حدث جرى ولم يقصد
به أي معنى آخر ..
/
بطبيعة الإنسان كونه يحب الناس و يأنس مجالسهم ، فمن المؤكد مواجهة أغلب
الشخصيات إن لم تكن جميعها !
كما أن لكل شخصية عدة جوانب و إحداها الجانب الانتقادي ..
وهذا ما سيتناوله حديثنا بإذن الله ..

| وقفة |

#

حدثتني زميلتي قبل فترة و تطرق حديثنا إلى إحدى الإعلاميين سعودي الجنسية
فكنت من أحد المعجبين ببرنامجه وما يعرضه ، وهي كذلك إلا أنها تنتقد فيه
أن إتباعه لدينه ليس كما يجب !
في حقيقة الأمر تعجبت مما قالته ، فما كان مني إلا قول أن ديانته له فلن تضرك أو تنفعك
بالإضافة إلى أن برنامجه يتناول العديد من الجوانب الدينية و يحث عليها بأسلوب
جميل وهذا هو الأهم !

عموماً دخلت معها في نقاش لا يقدم ولا يؤخر !
/
##

الكثير من الناس بل أغلبهم إن لم يكن جميعهم انتقد إحدى الشركات وما تقدمه من
خدمات .
أو الوزير الفلاني و المسئول الفلاني !

/

لا أنكر أني أنتقد أحياناً بالإضافة إلى أن بعض مما ينتقد يستحق الانتقاد فعلاً
ولكن أغلبية المنتقدين لا يعلمون ما يجري في الحقيقة !
مثلاً تلك الشركة لديها آلاف الأوراق و الخدمات و و و !
فلا تتصور أن جميع الخدمات ستكون بصورة ممتازة ، ولا ينسب برأيي الخطأ كله على المدير
فربما التحسينات و الإضافة لا تتماشى مع البنية الأساسية التي أسست عليها !
/
هنا أختتم حديثي بقول من الرسول صلوات الله و سلامه عليه . و الذي
يحث على التماس سبعين عذراً لأخيك المسلم ..

وهكذا أترك لكم المجال لمخالفتي أو تأيدي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج