http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات السياسية والإخبارية > منتدى عَالم الَسياََسَة
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي

فشرتم وخاب فألكم .. يا سماسرة الوطن !!!

أن الاتفاقيات مع هذا العدو لا توفر أمناً ولا تضع حدا لمطامعه التي لا يخفيها، والتي تؤكد جميعها بأن الاردن كان وما زال وسيظل في دائرة الاستهداف الصهيوني. فكيف يكون

 
كاتب الموضوع م.محمود الحجاج مشاركات 7 المشاهدات 3192  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-06-2009, 10:28   رقم المشاركة : ( 1 )
مؤسس الشبكة

http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/8.gif




 
لوني المفضل : darkslateblue
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 1 - 8 - 2007
فترة الأقامة : 6328 يوم
أخر زيارة : اليوم
المشاركات : 11,931 [ + ]
عدد النقاط : 10437
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
مؤسس شبكة ومنتديات الصدى الحجاج ...عام 2007
M M S ~
MMS ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

م.محمود الحجاج متصل الآن

افتراضي فشرتم وخاب فألكم .. يا سماسرة الوطن !!!



5_cur.gif 5_cul.gif

أن الاتفاقيات مع هذا العدو لا توفر أمناً ولا تضع حدا لمطامعه التي لا يخفيها، والتي تؤكد جميعها بأن الاردن كان وما زال وسيظل في دائرة الاستهداف الصهيوني. فكيف يكون الرد على هذا الاستهداف؟ والوطن البديل ؟؟!!
ان حماية الاردن من الاستهداف الإسرائيلي لا تكون بطرد السفير الإسرائيلي، والغاء معاهدة وادي عربة. وان كان ذلك يجب أن يكون من باب تحصيل الحاصل.. ومن بديهيات الدفاع عن السيادة. ورفض المس بها. كما أن الدفاع عن الاردن لا يكون باللجوء الى مجلس الامن الدولي. والاستنجاد بالرأي العام العالمي. فقد خبرنا طوال عقود مجلس الامن فلم نجد فيه الا حاميا للعدو الاسرائيلي. ساعيا ليحقق لهذا العدو عبر قراراته ما لا يستطيع الاسرائيلي تحقيقه عبر القوة. بل إن مجلس الامن لا يجرؤ على مجرد لوم إسرائيل عندما تضرب مكاتب الامم المتحدة. وتقتل جنودها. كما حدث في غزة وفي جنوب لبنان أكثر من مرة. أما الرأي العام العالمي فحدث ولا حرج عن عجزه تارة وانحيازه للإسرائيلي تارات.
حماية الأردن لا تكون إلا ببناء قوته وأولها القوة العسكرية. من هنا يجب العمل على تقوية قواتنا المسلحة وتزويدها بأحدث الاسلحة. وأن يكون ذلك على أول سلم أولوياتنا. وان تتنوع مصادر هذا التسليح. فلا نقع اسرى لجهة محددة في تسليحنا أو تزويدنا بقطع الغيار لاسلحتنا. آخذين بعين الاعتبار أهمية تطوير صناعتنا العسكرية التي بدأت تؤتي ثمارها. فالاعتماد على الذات هو أول خطوات حماية الاوطان والدفاع عن سيادتها. ومثلما ندعو الى ايلاء تسليح قواتنا المسلحة أهمية قصوى، فان استمرار تدريب هذه القوات وتحديث هذه التدريبات هو الآخر يجب أن يحتل ذات الأهمية.
وعند بناء القوة العسكرية يجب القول أنه العلاج الأمثل لحالة اختلال موازين القوة التي يجب أن نعترف بها لنعالجها، عبر استمرار تسليح الأردنيين وتدريبهم على حرب العصابات والحرب الشعبية. وقد أثبتت التجارب أن هذا النوع من الحرب هو وسيلة الشعوب للدفاع عن وجودها وأوطانها أمام القوة العسكرية الغاشمة. وفي تجربة غزة ولبنان اللتين يجب أن نستفيد منهما خير برهان على ما نقول. كما أن تجربة الفيتناميين والأفغان في دحر الامريكان والسوفيات برهان قاطع على نجاعة الحرب الشعبية في مواجهة العدوان. من هنا فاننا ندعو الى اعادة خدمة العلم بصورة جدية وجذرية. والايمان بأن حماية الأردن تكون بوضع جميع الأردنيين تحت السلاح ومن ثم تنظيم كافة الأردنيين في خلايا عسكرية مدربة يتم تجديد تدريبها بصورة دورية ليتمكن الاردنيون من الدفاع عن وطنهم اذا جد الجد وحان الحين . خاصة واننا نواجه عدواً لئيماً غادراً لم يتوقف للحظة عن التزود بكل أنواع الاسلحة وأحدثها. ولم تدفعه اتفاقيات السلام التي وقعها الى التخفيف من وتيرة تسلحه. على العكس من ذلك فقد ارتفعت وتيرة التسلح لديه في ظل اتفاقيات السلام. كما أن هذا العدو لم يتوان للحظة على تدريب كل سكانه على حمل السلاح، كل أنواع السلاح للاعتداء علينا. سواء داخل فلسطين التي تشهد بصورة مستمرة اعتداءات قطعان المستوطنين على ابناء فلسطين. او خارج فلسطين، حيث لم تمنع اتفاقيات السلام هذا العدو من استمرار عدوانه علينا. أو التهديد بالعدوان. وفي كل مرة يتم فيها استدعاء الاحتياط للمشاركة في هذا العدوان. فليس في اسرائيل من هو ليس تحت السلاح. فلماذا لا يكون كل اردني تحت السلاح للمشاركة في الدفاع عن الاردن والوقوف امام الاستهداف الصهيوني لبلدنا وامتنا.
غير بناء القوة العسكرية لبلدنا فان المطلوب اعادة بناء جبهتنا الداخلية، لتكون قوية متماسكة. واول ذلك استثارة حمية الأردنيين الوطنية والقومية والدينية. واستحضار وعيهم التاريخي لمخاطر المشروع الصهيوني. واستحضار نضالاتهم الاولى في مواجهة هذا المشروع. فقد كان الأردنيون أول من قدم شهيداً في مواجهة هذا المشروع.
ان استثارة الحمية لبناء الجبهة الداخلية يتطلب اول ما يتطلب ان يتم هذا البناء على قاعدة العدل والمساواة انفاذاً للمادة الدستورية التي تنص على ان الأردنيين امام القانون سواء. والعدل يعني اقرار مبدأ تكافؤ الفرص ومحاربة الوساطة والمحسوبية والرشوة وكل مظهر من مظاهر الفساد. فلا يضعف الاوطان شئ أكثر من الفساد خاصة اذا تلازم هذا الفساد مع النفاق الذي يجمل الاخطاء ويمنع المصارحة والمكاشفة.
واستثارة الحمية الأردنية تستلزم الوقوف في وجه كل مظاهر الانحلال الاخلاقي والاجتماعي. وسد كل بؤرها. فقد عانى بلدنا خلال السنوات الماضية من استشراء الكثير من المظاهر والممارسات التي كانت غريبة عليه. ابتداءً من انتشار المخدرات بأنواعها بين شبابنا ذكوراً واناثاً، مروراً بالسفاح بما في ذلك زنا المحارم. وصولاً الى ظاهرة اللقطاء والاتجار بالبشر الى عمليات السطو المسلح. وعلينا ونحن نواجه هذه الحقيقة أن الا نغفل احتمال أن يكون العدو الصهيوني وراء الكثير من الظواهر والممارسات، ودفع مجتمعنا اليها. تماماً مثلما حدث في الشقيقة مصر على أيدي عملاء الموساد. وكما حدث سابقا في فلسطين المحتلة. وهذا يتطلب منا أن ننتبه الى خطر الخلايا النائمة، التي لابد من أن يكون العدو قد زرعها في صفوفنا. سواء لجمع المعلومات عن بلدنا أو لنشر المعلومات المغلوطة والإشاعات المدمرة بيننا. أو لنشر الرذيلة داخل مجتمعنا. وهنا يبرز دور الاجهزة الامنية في متابعة ملاحقة هذه الخلايا النائمة بأنواعها ومهامها المختلفة.

خلاصة القول: إن حماية الاردن لن تتم عبر البيانات والتصريحات. أو عبر الشجب والاستنكار . لكنها تحتاج الى عمل جاد وموصول. يبدأ من المفاهيم والقناعات. فالمطلوب الآن أن تعود إسرائيل في ذهن وتصور الجميع عدوا لا يجوز ان نأمن شره. خاصة وان فئات من المحسوبين على بلدنا لم تعد تنظر الى إسرائيل كعدو. وحتى نعيد بناء المفاهيم والقناعات التي من شأنها حماية الاردن. فالمطلوب نشر ثقافة المقاومة والتحفيز والحيطة والحذر. بدلاً من ثقافة الاستسلام والخدر والاسترخاء. وان نعيد الايمان بان حمايتنا تكمن بالاعتماد على عمقنا العربي والاسلامي وليس بالاعتماد على الاتفاقيات والمعاهدات. فالذين صادقوا على الاتفاقيات مع بلدنا هم الذين يشرعون اليوم لاعتبار بلدنا وطنا بديلا.
فشروا وخاب فألهم
5_cdr.gif 5_cdl.gif




  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: فشرتم وخاب فألكم .. يا سماسرة الوطن !!!    -||-    القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيد استقلال الاردن م.محمود الحجاج المنتدى العام 11 25-05-2009 10:08
الرفاعي يكشف حقائق ويرد عل هيكل Gladiator منتدى عَالم الَسياََسَة 6 05-04-2009 10:26
الجامعات الخاصة في الاردن م.محمود الحجاج منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه 0 19-12-2008 22:46
الجامعات الرسمية في الاردن م.محمود الحجاج منتدى الاخبار وتسجيل والقبول في الجامعات الاردنيه 0 19-12-2008 17:24
نص الكامل لوثيقة - الأردن أولا MOHCEB منتدى عَالم الَسياََسَة 1 20-01-2008 21:10


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg