العرب العاربة
وهم من أبناء قحطان، عاصروا العرب البائدة ، ويقال أن قحطان هو عاد ومن نسلهم العمالقة. و نسب قحطان مختلفٌ فيه، فقيل أنه عابر بن شالخ وقيل أنه ابن عبد الله أخو هود و قيل هو هود نفسه وهذا الرأي الارجح والاكثر صحة ويعتمده الكثيرين و أما من جعلوا الأعراب كلها من إسماعيل فقالوا أنه ابن تيمن بن قيذر بن إسماعيل ولكنه قول تستبعد صحته وهناك ادله وبراهين كثيرة ضد هذا الرأي خصوصا ان بنو قحطان وجدوا قبل اسماعيل عليه السلام وتعلم اسماعيل العربية منهم ليصبح وينتشر منه العرب المستعربة, و ذلك كما أورد عبدالرحمن السهيلي في كتابه الروض الأنف .
العرب الأصليين هم العرب
العاربة "ولغتهم العربية هي لغة من أصل ثمانين لغة ظهرت بعد طوفان نوح عليه السلام وانحسار الماء عن الأرض واللغات كانت بعدد الرجال الذين كانوا على ظهر السفينة مع نوح ، وكان منهن ذرية أبناء نوح وهم سام أصل الأقوام السامية كالعرب و الأراميون ، هذا وكانوا لا يفهمون لغة بعضهم وكان نوح يعبر عنهم اي يترجم لهم" ومنهم قحطان ولقد انتشر العرب بهجرتهم إلى اسيا وافريقيا وأوروبا وكثير منهم قد اندمجوا في الأقوام الأخرى من الأوروبيين والأفارقة كما هو شأن سلسلة حضارات الشعوب المتحضرة بعضها من بعض قبل اسماعيل وإبراهيم ولوط وغيرهم من الأنبياء عليهم السلام جميعا (كما يفهم من السيرة النبوية لإبن هشام والعرب
العاربة والمستعربة كتاب المؤرخ أحمد زكي سوسة وتاريخ مكة لأبي الوليد الأزرق وغيرها من الإسرائيليات المروية في كتب التاريخ والمراجع الأخرى، هذا علما بأن العرب لم يصبح لهم ولغتهم شأن إلا بعد ظهور النبي محمد عليه السلام منهم حيث أن اللغة العربية أصبحت لغة إعجاز وبيان وبلاغة ولم يتمكن أحد من تغييرها رغم المحاولات الكثيرة مع أن لغة الأقوام الأخرى تتغير بتغيُر الزمان).
العرب المتعربة أو المستعربة
هم العرب الذين هم من غير أبناء يعرب مثل أبناء إسماعيل (بنو هاجر)، وتشتمل العدنانيين.
(إسماعيل هو ابن هاجر نبي أخو النبي إسحاق ابن سارة وإبني النبي إبراهيم الخليل عليهم السلام حيث هاجر إبراهيم من مدينة أور في العراق القديم بعد أن واجه صنوف العذاب من قومه وأبيه آزر إلى مدينة الخليل في فلسطين الحالية وبعد أن تزوج من هاجر ولد اسماعيل من أمه هاجر حيث نقلهم ابراهيم إلى مكة لظروف عائلية وظروف ربانية لحكمة يريدها الخالق جلت قدرته وبنى لهم بيت هو الكعبة المشرفة وبناء الكعبة كان على نفس أساس ومكان البيت الذي بُنِِي لآدم أبو البشرية جمعاء عليه السلام، ثم تزوج إسماعيل من القائل العربية من جرهم امرأة إسمها "عمارة بناسماعيل من أمه هاجر ت سعيد بن أسامة" ثم طلقها بوصية من إبراهيم في إحدى زياراته وهو يتردد بين الشام ومكان إقامتة بوادى غير ذي زرع وهو مكة الحالية ثم زوجته جرهم امرأة أخرى ومن نسل إسماعيل عدنان ومنهم قريش وبنو هاشم وقد أصبحت لهجتهم أفصح لهجات القبائل العربية وقد نزل القران الكريم بلهجاتهم وهي سبع لهجاسماعيل من أمه هاجر ات وقيل عشرة لهجات فصيحة تحديا للعرب جميعا وبإعجاز لغوي وبياني على أن يأتوا بمثله ولم ولن يستطيعوا ذلك لما كانوا يتفاخرون به، ويرجع لهم نسب النبي محمد علية السلام فأصبحوا من العرب المستعربة هذااسماعيل من أمه هاجر ولقد سبقوهم ولحقهم من الأقوام الأخرى من مختلف البلدان بالإستعراب)