|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | نور | مشاركات | 9 | المشاهدات | 3071 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2009, 20:04 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
كرهت اسلامى وكرهت عروبتى
كغيري من الكثير من الفتيات كنت أحب الحياة كثيرا وأعشق الحريه الحرية بلا حدود وشعاري كان في هذه الحياة الفانيه ( بآنك ستعيش مره واحده فقط لذلك يجب عليك ان تستغل كل يوم فيها لتسعد ) أعجبت بالغرب ثقافتهم أفكارهم ( حريتهم ) وأسلوب حياتهم وبالأخص فيما يتعلق بالمرأه وحقوقها ومساواتها بالرجل وشعرت كم أن دين الأسلام الذي ولدت عليه هو ظالم مجحف للمرأه وكم كان مميزاً للرجل ومنحازاً له وكرهت عروبتي حقا وكنت أشعر بالعار لكوني عربيه في مجتمع همجي متخلف لا يعرف سوى كلمه عيب وحرام انهيت دراستي الثانويه واقنعت والدي بالسفر الى الخارج للدراسه وبعد موافقتهما على مضض ذهبت اخيرا الى البلاد التي كنت أعشقها الى بلاد الحرية والتقدم والحضاره ونسيت كل شئ ورائي نسيت أكثر ما كان يزعجني ( إسلامي ؛ عروبتي ؛ كل ما كان يقال عنه عيب وحرام ) وبدأت بالحياة لأجل الحياة لأعيش كل يوم فيها لأكون سعيده ولم أجعل لحريتي حدود فقط أتبع ما تشتهيه نفسي وأنا في قمة السعادة والرضا أخذت بالسهر والرقص واللهو والشرب وأحب من أُريد وأعشق من أعشق وألهو مع من تهواه نفسي دون قيد أو شرط سعادتي كانت تفوق الحدود وكم تمنيت لو أن كل متخلف جاهل يعقد نفسه بالعيب والحرام لو يذوق تلك السعادة التي تذوقت حلاوتها مضت خمس سنوات وانا على هذه الحال كل يوم في ملهى كل ليله مع شخص أسهر حتى أتعب اقضي وقتي كما يحلو لي وفي ليلة ليلاء أستيقظت وانا أشعر بدوار في رأسي مضيت على هذه الحال زهاء الثلاثة أيام وقررت الذهاب الى الطبيب ذهبت اليه أشكو علتي ولكنه بعد الفحص نظر الي مبتسما ليقول لي بالانجليزيه المحلية مبروك انتي حامل إنعقد لساني ورجعت الى البيت وأنا في قمة الاوعي ولم أعرف ماذا سأفعل لم أعرف حقا أهذا الطفل هو ابن كرستينو ام إبن بل ام إبن ريناردو أم أم وقررت إنجاب الصغير فأنا فتاة متحضره ولست مع إجهاض الاطفال فهذا يتنافى مع حقوق الإنسان ومرت الأشهر سريعا وأحسب أنني نضجت في هذه الشهور التسعة وأصبحت أبحث بدلا عن المتعة أصبحت أبحث عن الهدوء والأستقرار ومرت تلك الأشهر سريعا وحان موعد الولادة وكنت وحيدة تماما ولم أرى أحدا من كل من أعرفهم وجاء مولودي بنتا أسميتها مريم على أسم والدتي ولأول مره أشعر بالحنين والمراره معاً ومضت الأيام وأحستت بأنني لا أستطيع أن أُكمل حياتي هنا ولا أستطيع العوده وفي يوم تعرفت على شاب اميركي أحببته وأحبني وعشنا معا كنت اتوق الى الزواج به وبرغم انقضاء أربع اعوام احاول ان اقنعه بالزواج لكنه كان يرفض بحجه انه غير جاهز للزواج وعند اول مشكله لي معه ببساطه حزم أغراضه وذهب الى غير رجعه وأحسست بأنني كل يوم أدفع الكثير ثمنا لخمسة أعوام من الحريه والسعاده المزيفه وصرت أكبر ويجب علي العمل لأعيل نفسي وطفلتي وبسبب المساواة بين المرأه والرجل لا يتورع أي رجل تعملين لديه عن سبك وتوجيه الاهانات البذيئه لك وهنا تذكرت المرأه في وطني معززةً مكرمةً في المنزل ولا يجرؤ احد على المساس بها إذا خرجت وأبتسمت لأنني حقا عرفت الأن أن سبب الهجوم على بلادنا وعلى وجود المرأه في المنزل والقول بأن المرأه مظلومة عندنا ما هو الا ضرب من الكره والغيره والحسد فالأعور يريد كل الناس مثله كي لا ينحرج من عوره .. ولكن عرفت ذلك متأخره طفلتي المسكينه وحدها دوما في البيت وانا تراكمت علي الكثير من الديون وأصبحت بلا منزل ولا أجد نخوة في أحد فلا نخوة هنا بل المال يحل مكانها وضاقت علي الأرض بما رحبت وأخيرا قررت الإنتحار ووضعت طفلتي في دار من دور الرعايه فلا حل أمامي سواه بعد أن أصبحت مدمنه للمخدرات بدأت في شرب الكثير من حبات الدواء وأخذ جرعات كبيره من الحبوب المخدره وبسرعة كبيرة مر أمامي شريط حياتي وتذكرت أمي تلك المرأة الكبيرة التي كنت أنظر اليها بأنها عجوز من الدقة القديمه وكم كرهت أن أكون مثلها لكني الان أظن بأنها عاشت حياة كريمه عني وقد كانت مُحاطة بكل عطف أبي إخلاصه وكان لها شأنها وكرامتها على عكسي تمام لأول مرة أرى ذلك مع أنه كان نصاب عيني لسنين طويله ولأول مره أرى الحقائق كما يجب أن تُرى وكما هي بدون تشويه أو تزييف وتذكرت أسلامي فُجآءةً وبرق في ذهني مقولة سمعتها من معلمة الدين وأنا في الصف الرابع الإبتدائي تقول ( نحن قوم أعزنا الله بالأسلام فإن ابتغينا غيره دينا أذلنا الله ) وتذكرت نفسي وما عانيته وقلت إيه والله صحيح وأحسست بقشعريره تلف جسدي إنها قشعريرة الموت حاولت النطق بالشهادتين لكنني لم أستطع فسالت من عيني دمعة أخيره هي دمعه الندم حينما لا ينفع الندم ... فسعاده الجسد وحده يترتب عليها ضرائب كبيره لا تستطيع تسديدها فتضطر الى الإنتحار وقد يفسر هذا نسب الأنتحار الكثيرة التي تحصل في الغرب .. لُعن الغرب ولُعنت أفكارهم ولُعنت حياتهم وكل من يروج لها ويصورها بصوره المجتمع المثالي لأنها أبعد ما تكون عنها والى هنا أقف المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: كرهت اسلامى وكرهت عروبتى -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحببت وكرهت.. فرحت فحزنت... ولكني . رغم كل الألم .. عشت | كامل السوالقة | المنتدى العام | 4 | 16-02-2009 09:54 |
الف شريط اسلامي بين يديك بضغطة ماوس | م.محمود الحجاج | المنتدى الاسلامى العام | 3 | 16-11-2008 20:54 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...