على الرف

على الرف

عندما تقدم معروفا لانسان الا تطالب بادنى حقوقك .. كلمة شكرا


تجد نفسك متعب مع هذا الانسان ... وتقترح عليه الحلول

ماهو شعورك عندما تنصح انسان عزيز عليك .. ثم تجده يخبر غيرك بنتائج هذه النصائح .. وانت اخر من يعلم

قد تضطر في بعض الاحيان عن غض البصر على تصرفات

وقد تتنازل عن مبادئك


وقد تتصرف بامور لم تتخيل نفسك ان تكون كذلك

كل هذا تعمله لاجل شخص ما .. وهو بالاحرى ان تعمل الشيء لوجه الله تعالى

ولكن هذا لا يضير ان يقول لك... شكرا لك ..

لماذا يستصعبها ذالك الانسان

انت لا تريد كلمة شكرا .. فلست بحاجه لها .. ولكن ما المانع ان يشعرك انك موجود

ايعقل انه لا يريد مشاركتك لان ما بينكم اعظم من الشكر

لكنك قد تراه يشكر غيرك على امر انت قمت به من اجله




هنا الغريب في الامر

ان تجد نفسك مهمشا وغيرك ياخذ حقك

ان تعرف من وقفت بجانبه على اشخاص لكي تساعده .. وبعد فترة تجده انخرط مع هؤلاء الاشخاص ونسيك وكانه تعرف عليهم بطريقته .. او انهم هم من كانوا يبحثوا عنه ليساعدوه

وان يقدم الولاء والطاعة لهم ويضعك على الرف


قد تجد نفسه قد ورثت احزان انسان وحملتها عنه .. ولكن الغريب ان تنسلخ هذه الاحزان منه وتلبسك انت وحدك
وتراه قد نسيها تماما والاغرب انه نسي ايضا انك انت من حملتها عنه !!




اخواني واخواتي ...

هل جربت هذا الشعور ... هل قدمت خدمة لانسان وشكر غيرك

هل من جعلته في سلم اولوياتك جعلك ايضا في سلم اولوياته ولكن سلمه هذا تكتشف انه للتسليه فقط

( ليس بالضرورة ان يكون الامر بين حبيبين ..مع صديقك ,صديقتك .اخوك .. اختك .. ابوك ..امك .. ابنك ..بنتك .. اي شخص عادي )


انا بالنسبة لي
اذا حدث معي مثل هذا الامر اشعر شعور اشبهه بما يحصل مع اغلبنا
عندما يكون الواحد يكتب بموضوع او رد ولا يكون منتبها لما كتب .. وبعد تعبه يرفع راسه ليشاهد ما كتب يكتشف ان تعبه كان هباء فقد نسي ان يغير لغة الكتابه وكان يكتب بالانجليزي بدل العربي .. فيرجع ليحذف ما كتب ويكتب من جديد .. وقد يصاب بالاحباط ولا يكتب شيئا جديدا

دعوني ارى وجهة نظركم من هذا الموضوع ...

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج