|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى الثورة على الفساد ضرب الفساد واجب وطن .. القضاء على الفساد مطلب شعبي ..نحارب كل من يريد العبث بوحدتنا الوطنيه وكل من يريد ان ينهب خيراتنا يجب ان نحاربهم جميعا ومعا من اجل الخلاص منهم جميعا |
كاتب الموضوع | م.محمود الحجاج | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2464 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-2011, 07:00 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||||
مؤسس الشبكة
|
أسرار التآمر على شبيلات
يجب أن اعترف أن المهندس ليث شبيلات كان يسبق جميع النواب في المجلس الحادي عشر، في فهم المعطيات السياسية , والتفكير بصوت مرتفع حول ما يعتبرها المشكلة الحقيقية للأردن الكامنة في بنية الحكم والحكومة والنظام ، ونحن جميعاً نعرفها، إلا أن أحداً منا لم يجروء على الحديث فيها أو التعبير عنها انذاك ، أما هو فقد قالها. ودفع ثمنها..... ناهيك عن المضايقات التي لم تنقطع ضده، وافتراءات الاشاعات والدعايات المضادة له , التي كانت ضمن مخطط منظم لنسف مصداقيته والاساءة لسمعته وكرامته كشان اي شخص اردني صادق لا يسمح له النظام باستقطاب الجماهير والنخب والرجالات . ومع هذا بقي ليث موضع ثقة غالبية الشعب الاردني , وأنا أحد الذين يحترمونه منذ كنت ضابطا بالامن العام وسمعت به عندما نجح في الانتخابات التكميلية 1984 م , ولا يجوز تدميره فان وجود نهجه وشخصه مهم للأردن والأردنيين والديمقراطية والحرية والرقابة المسئولة سواء اتفقت معه او اختلفت ولكن لا اسمح ان يصل الاختلاف بيننا الى تناحر وتنافر , ولا الاتفاق بيننا ان يكون ايا منا نسخة عن الاخر . وقد فعلها ليث ولكن لم تكن لدينا الشجاعة حينها / ولا اقول الان / ان نقولها بصوت مرتفع كما كان يقولها ليث . ولا اكتم التاريخ انني كنت اطرب لكلامه وهو يتجاوز ما كان يسمى بالخطوط والقيود الحمراء , والتي تبين فيما بعد ان تلك الخطوط لم تكن الا وهما من السراب قيدنا بسلاسل الذل والمهانة عبر عقود من الزمن , وما علينا الان الا ان نعيد النظر بالامر برمته وان نبدا من حيث انتهى ليث لاكمال المشوار نحو تحريرالاردن والاردنيين من عقدة الخوف اولا ثم من عقدة الاختلال ثانيا . فالخوف هو العدو الاول للشعوب والحضارة وكما قال طاغور الشاعر والفيلسوف الهندي فانه لم يخشى على امته من الفقر والبطالة والجوع وانما يخشى عليهم من الخوف لانه اداة الاستعمار . كان الرسميون يكرهونه كثيراً وجميع الحكومات والوزراء . وقد التقيت مدير الأمن ( في حينه) ذات مرة(1991) بناء على طلب ذلك المدير مساء بعد الدوام ، فابرز ذلك المدير لي ورقة بخط المهندس ليث وجهها إلى مدير الأمن ذاك , تتضمن رسالة حول سوء معاملة الشرطة للنزلاء في سجن الجويدة ، فقال لي المدير : «هل هذا عاقل؟ لقد اتصلت (مدير الأمن) بكل المراجع وقرأت هذه الرسالة وأرسلتها اليهم (يقصد نسخة عنها). ويجب وضع حد له»... ثم عرج بالحديث طالبا مني ببطء ان اقوم بالمهمات القذرة ضد ليث تحت القبة . واشتميت أنهم كانوا يشتكون من المهندس ليث , ويفكرون في كيفية تدميره وتصفيته سياسياً، وقد رفضت بوضوح وصراحة وبدون مواربة وبكلام ليس له معنى الا الفرض العلني , اقول رفضت طلب مدير الأمن العام مني أن أكون طرفاً في هذه اللعبة، ضد واحد من أبناء بلدي، رغم اختلافي السياسي معه انذاك لانه كان متقدما علينا في معرفته وفهمه لمجريات الأمور , ولأنني أؤمن بانزال الناس منازلهم , ولا ابخسهم أشياءهم حتى ولو اختلفت معهم . ورغم أن الأخ ليث كان لا يعرف مدى احترامي له , ورفضي الموافقة على التآمر عليه , بل رفضي القاطع المانع أن أكون طرفا في الأذى له إطلاقاً , بل ورفضي أداء أية مهمة قذرة ضدّه. فأخلاقي تسمح لي بالاختلاف العلني معه ومع الآخرين , ولكنها تابى علي التآمر أو أداء المهمة القذرة من وراء الكواليس أو في وضح النهار، فأنا صاحب رسالة ومواقف ولست صاحب مكايدات ومؤامرات , لا بل ولست ريشة أو سوطاً بأيدي المتآمرين. وعلى أية حال , كنت أتوقع الافتراء عليه من مجمل التذمر الرسمي الذي وجدته وسمعته ولمسته اينما ذهبت عند اي مسؤل , في الحكومة والأجهزة وكثير من موظفي القصر. وكان رأس التآمر عليه هو رئيس الوزراء المكحوش ط/1 . كان ليث يؤرقهم الى درجة ان بعضهم كان يحلم بكوابيس اسمها ليث شبيلات , هذا كلام اعرفه واقوله للتاريخ . وبالفعل وقع ما وقع ضد الاخ ليث , وأقولها للتاريخ أنه كان مستهدفاً للتشهير به، اخطأ ام لم يخطيء , تحدث ام لم يتحدث , لان الهدف كان اسكات أي صوت أردني , سواء أكان صوت ليث او د. احمد عويدي العبادي او غيرهما ، أو حتى ولو ظهر هذا الصوت بين القبور، أو من تحت الدُّور (مفردها دار), فان المخطط كان اسكات اي صوت من هذا النوع .فالمحرم الأول الذي لا يغتفر أن يكون هناك فكر أو موقف أو شخص وطني أردني , او كريزما وطنية أما إذا كان غير أردني , فالأبواب كلها مفتحة له . وتكررت مخططات الإيقاع بالمهندس ليث، أقول تكررت ضدي في عام 1993 عند تزوير الانتخابات ، وفي عام 1998/ 99، وما بعدها بما تم من الافتراء علي , والطعن في شرفي وعفتي وكرامتي , ولكن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله، وآل ذلك المكر بمن مكروا ومنهم الباشا الذي تم سجنه بجرائم متعددة تدور حول استغلال المنصب والتضليل والمعلومات الكاذبة، قضى اربع سنوات من ثمانية جزاء وعقوبة لما اقترفته يداه . أما المهندس ليث فكان حينها امضى العقوبة التي لا اساس لها حرا طليقا واما سجّانوه وأعدائي فكانوا قابعين في سراديب الظلم والظلام , يستمرءون الاذى , ولكن الله سبحانه لهم بالمرصاد . (وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) يشعر كل ذي عقل أنه ليس مسموحاً للأردني أن يتكلم , ولا أن يكون شخصية عامة هامة اطلاقاً , وسواء أطعنا ام عصينا، سمعنا أم لم نسمع، فنحن كما قلت في مواقع أخرى , نولد في عرف أعضاء مثلث نادي الغم مجرمين مذنبين، أما نحن الذين نعرف حقيقة الأمور ونختصر المسير إلى الهدف فهذه النتيجة : انها افتراء واغتيال سياسي. ولكننا أكبر منهم في الواقع والتاريخ. أما رموز السوء فأكبر منا بكثير ولكن بالتلوث والاباحية والديثنة وعبادة الحجارة والأصنام والأشخاص، لأننا لا نقبل أن نكون كذلك ولو أعطيت لنا الدنيا بما فيها . كانت نتيجة مواقف ليث الشجاعة فيما بين 1989 - 1993، أن وقع له ما وقع، أما أنا فقد طاردتني الاشاعات , ومحاولات القضايا الخفيفة في حينه التي اشرت اليها سابقا - قَرْصَةً وليس لدغة أو ابتلاعاً - لأنني كنت احيانا أتجنب في كلامي إعلان الحقيقة التي أعرفها، وإنما أدور حولها... أما الضربة المؤذية لي، فهي ما جرى من مؤامرات ضدي في انتخابات عام 1993، وتزوير النتيجة علنا , كما سبق وذكرنا ، وتقديم المقاعد لمرشحين آخرين أصبحوا يحملون لوحة مجلس النواب على سياراتهم , ولكنهم لا يحملون فكر النواب في اذهانهم ولا يمارسون صلاحياتهم النيابية كما ينبغي ولا يؤدون خدماتهم المطلوبة منهم . في عام 1993، لم تشفع لي مواقفي الوطنية، وإنما جندت أزلام الماسونية والشياطين في الدولة وغيرها، طاقاتهم كافة للتشويه، والتركيز على قضايا سخيفة لماذا اعتذرت؟ ولماذا ارسلت برقية ضد أحد الوزراء المقاطيع، حيث أرسلت في حينه برقية لأحد رؤساء الوزارات قائلاً له: ( أهنأكم على تعيين وزير يمثل الجالية المصرية، ونأمل أن نرى في التعديلات القادمة وزراء من الجاليات السيرلانكية والفلبينية بالأردن ) . ورغم أنه يفترض شكري على ذلك، لكنها تحولت إلى مساءلة في انتخابات 1993. قاتل الله الدعاية التي لا يخاف ناشروها من الله سبحانه وللحديث بقية في الحلقة 20 ان شاء الله بقلم د : احمد عويدي العبادي المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
الموضوع الحالى: أسرار التآمر على شبيلات -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى الثورة على الفساد -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...