المبادرات الملكية في الطفيلة

المبادرات الملكية في الطفيلة

المبادرات الملكية في الطفيلة في مرحلة طرح العطاءات

دخلت المبادرات الملكية في الطفيلة دائرة طرح العطاءات ، في مرحلة يعدها الناس توقفا عن العمل ، فيما تستأنف كلها قريبا.
وقال المحافظ حسن عساف ان توقف العمل في المشروعات جاء في مرحلة تتطلب طرح عطاءات تنفيذ الأعمال ، لانجاز عدة مشاريع أبرزها تطوير وسط المدينة بكلفة ثمانية ملايين دينار .
وأضاف في تصريحه الى «الرأي» أمس ان عمليات هدم وإزالة المدرسة القديمة وسط المدينة جاءت قبل عمليات طرح العطاءات وانجاز التصاميم والانتهاء من التفاصيل المختلفة لإنشاء تسعة ادوار من المشروع الذي يضم ثلاث طبقات سفلى مواقف للمركبات، الى جانب قاعات ومكتبة عامة ومركز ثقافي.
وقال المحافظ عساف أمس ان (16) مشروعا ضمن المبادرات الأخيرة لجلالة الملك في زيارته للمحافظة في (13) من حزيران الماضي ، كلفتها قرابة ثمانية ملايين دينار بدأ العمل على إنفاذها على ارض الواقع ، منها تطوير وسط مدينة الطفيلة بكلفة أربعة ملايين دينار.
وتتضمن عمليات التطوير إقامة مكاتب ومبنى للبلدية ، وأسواق تجارية ، ومرافق للخدمات العامة ، على هيئة من الطرز المعمارية التراثية ، تحاكي طبيعة تاريخ المدينة ، يتمازج فيها فن العمارة مع أسلوب البناء التقليدي القديم.
وأضاف المحافظ ان مبادرات جلالة الملك التي بدأ العمل على إنفاذها فورا تتضمن استغلال مياه الفوسفات في الحسا ، وإنشاء طابق ثان للمراكز الصحية في العيص والعين البيضاء وتحويلها الى شاملة بكلفة نصف مليون دينار.
وقال ان هذه المكارم التي طالت مناطق المحافظة شملت إنشاء (12) وحدة سكنية للأسر العفيفة في مناطق عيمه وبصيرا بكلفة (265) الف دينار ، وملاعب خماسية في كل من عيمه وبصيرا بكلفة (140) الف دينار ، والمشروع في المرحلة الثانية للمدينة الحرفية في الطفيلة بكلفة (300) الف دينار واستحداث عيادة للأسنان في المركز الشامل في الطفيلة بكلفة (50) ألف دينار .

ولفت المحافظ عساف إلى ان هذه المبادرات تشمل تزويد مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز وجمعية فاطمة الزهراء الخيرية بحافلات للنقل كلفتها (81) الف دينار ، والشروع في تجنيد الف شباب من المحافظة في القوات المسلحة والأجهزة العسكرية الأخرى.
وفي المجال الصحي فقد فرغت لجنة من الخدمات الطبية ووزارة الصحة من دراسة الواقع الصحي في المحافظة وإصدار تقرير يتضمن الحاجة الفعلية لتعزيز هذه الخدمات من خلال مؤسسات طبية وعلاجية ، في اقرب وقت ممكن ، الى جانب تقديم الخدمات الصحية المجانية لمدة عام كامل لأبناء المحافظة ، ودعم (37) جمعية خيرية بمبلغ (74) الف دينار.
وأشار المحافظ الى ان للمكارم اثر في حياة الناس ، وما تعكسه من تنمية وتطوير على البنى الموجودة ، تمثل في المجمل مع المبالغ الأخرى التي خص بها الطفيلة والتي تصل الى (23) مليون دينار ، تنمية حقيقية وفرص عمل للشباب، وتعزيز الإمكانات المختلفة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج