عتاب صديق

العتاب !
هذا فن يمارسه كثير من المهتمين .. والمتسامحين ،
أنا اهتم .. واسامح !
والله أفعل ،
ولكنني أبدا لا اعاتب !
لا أحبه .. ولا اجده ينفع معي ابدا !
عند نقطة معينة من مرحلة النهاية ،
لا يعود مهما من هو المخطئ
سواء هربنا من المدن
ام هربت منا
في مرحلة النهاية .. ليس مهما على من الخطأ الأكبر
لا يجب ان نعشق مدنا لا تفهمنا
وهي خائنة لمشاعرنا
وهي تقف عند نافذتنا وقت ما عاد لنا اي نوافذ !
في مرحلة النهاية
لا يعود لدينا قدرة على تقبل الوقوف خلف النوافذ
والقاء القصائد
والحنين الى دفء سرير
ففي مرحلة النهاية لا مكان الا للابتعاد
ومعنا ما يشبه الخيبة
معنا ما يشبه الصدمة
معنا ما يشبه كل شيء .. ولا شيء
معنا ما يشبه القسوة
معنا كل شيء الا البقاء
معنا كل شيء إلا " عتاب " ،