|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى ثورة الشعب الليبي تحيا ثورة الشعب الليبي ... |
كاتب الموضوع | حسين الحراسيس | مشاركات | 3 | المشاهدات | 3344 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-03-2011, 18:33 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
|
في المسألة الليبية
في «المسألة».. الليبية ! بعيداً عن الحماسة وحال الانفعال التي استبدت بكثيرين راقبوا المشهد الليبي بعيون مصرية وتونسية (أقصد مآلات الثورتين), يجدر التوقف عند مضمون ودلالات «البيان» الذي صدر عن الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري العربي, الذي حضره (11) وزير خارجية وتحفظت عليه سوريا والجزائر واليمن والسودان, على ما تم تسريبه.. ليس ثمة حرج في المقارنة بالحال العراقية بعد غزو نظام صدام حسين الكويت (2 آب 1990), في خطوة اتسمت بالحماقة وقِصر النظر والمغامرة, محمولة على غطرسة واستكبار وشعور متوهم بالعظمة, حينها كان المطلوب غطاء عربياً فجاء هذا الغطاء من الجامعة العربية, اما الباقي فمجرد تفاصيل ووقائع تهم الباحثين والمؤرخين وتمنح فرصة للسياسيين والاستراتيجيين للتأمل واستخلاص الدروس والعبر.. هنا والان.. أقصد في الحال الليبية, ثمة ما يسترعي الانتباه, فالارتباك الاميركي وتباين القراءة الاوروبية ازاء التطورات المتلاحقة في ليبيا, لم تكن مبرمجة بل إن التسرّع الذي شابها, انما نتج عن السرعة التي تحولت فيها احتجاجات الليبيين الى «ثورة مسلّحة», أفقدتهم بنسبة معينة (فيما نحسب) التعاطف والتعاضد الدولي, والذي كان سيبدو قوياً ومحسوماً لصالحهم بدل أن يكون على النحو المتذبذب الآن, الذي يكاد في أساسه أن يكون رفضاً وادانة وكرهاً وربما تصفية حسابات مع نظام القذافي, أكثر مما يشكل دعماً لجماهير شعبية خرجت على نظام تواصل لأربعة عقود, لم تعرف خلاله أي شكل من أشكال «النظام», الذي اتخذ منذ 34 عاماً صيغة عجيبة حملت اسم الجماهيرية (أي حكم الجماهير) فيما لم يعد أحد يدري أي عنوان للتقاضي والمساءلة, ومعرفة أين تذهب موارد الدولة الضخمة ويسقط في فخ التخمين والحيرة ازاء هذه التغييرات المتلاحقة والعجيبة, في المواقع والقيادات التي تتخفّى خلف عباءة اللجان الثورية, كما يصعب على المواطن الليبي اياً كانت درجة ثقافته ومستوى وعيه, الرد على أي سؤال أو استفسار حول مبادئ السياسة الخارجية الليبية, ببعديها العربي والافريقي (دع عنك الدولي الملتبس والمفتوح على تخمينات وشكوك واستحضار دائم لنظرية المؤامرة, التي تجلّت في التصريحات المتشنجة, ولكن الصريحة, التي أدلى بها العقيد القذافي ونجله الأكبر حول ارهاب القاعدة, ومخاطر عدم الاستقرار الذي ستعيشه أوروبا وخصوصاً اسرائيل اذا ما انهار نظامه) دون اهمال المآلات التي انتهت إليها نظرية «الثورة العالمية» التي آمن بها العقيد, والتي تجسّدت في دعم حركات تحرر وطني وأخرى فوضوية وثالثة مشكوك في أهدافها السياسية التي تضمر مقاربات مافيوية وارهابية.. ما علينا.. واشنطن, التي تعرف عن قرب «الملفات الليبية, الظاهر منها وما خفي» والتي باتت تحت المجهر الاميركي, منذ تخلّى العقيد عن برنامجه النووي وارسله بالمجان (بما في ذلك كلفة النقل) الى الولايات المتحدة, أبدت منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة, تريثاً وتردداً محسوباً, وليس ارتباكاً كما يذهب بعض المحللين, فلديها الكثير من الوقت لانهاك الطرفين وخصوصاً بعد أن وقع الثوار في «الخطأ الأكبر» بسقوطهم أسرى بريق «السلاح», الذي غنموه بعد استيلائهم على ثكنات الجيش الليبي وكتيبة الساعدي وغيرها من المقرات الامنية والعسكرية في الشرق الليبي, ما قلّل من فرص الدعم المباشر والسريع الذي كان يمكن الحصول عليه (لو استمرت الثورة سلمية) من الدوائر الغربية وخصوصاً الاوروبية, التي استيقظت لديها هواجس القاعدة وتوفر السلاح بين أيدي المنتفضين واستدعاء الحال الصومالية الى الاذهان, وهو أمر لعب عليه العقيد ونجله «جيداً» وجاء الاستيلاء السريع واللافت للثوار على مدن الشرق والتهاوي (ربما المبرمج المقصود) لأذرعة العقيد العسكرية, كي «يفرمل» الحماسة الاوروبية ويضع الدعم السياسي والدبلوماسي وخصوصاً العسكري, على نار هادئة خاضعة للدراسة والفحص والتحسب, فيما كانت معظم العواصم الاوروبية وواشنطن ايضاً, قد استخلصت دروس «التلكؤ» في دعم ثورة تونس لتتلافاها في ثورة 25 يناير المصرية, ولتجلس لاحقاً في مقعد المتفرجين في انتظار «حسم ما» لم يوفره الثوار تماماً كما (أرجأه ربما) العقيد الذي يريد استثارة المزيد من الهواجس والشكوك والغرائز, وتجييش المتضررين من احتمال قيام نظام ديمقراطي, قد لا يكون بالضرورة قائماً على أسس ومبادئ وقيم الديمقراطية الحقيقية, بقدر ما يتكئ على ثقافة القبيلة وتراث الانقسام الاجتماعي والجغرافي, الذي لم يتراجع الا قبل ستة عقود تقريباً (أقصد توحيد أقاليم ليبيا الثلاثة).. نحن اذاً أمام «كرة نار» قذفها عرب الجامعة العربية أول من امس في اتجاه الغرب, بعد أن سعى هؤلاء الى «غطاء» عربي.. كلاهما اذاً مرتبك, فالمسألة الليبية اكثر تعقيداً مما يرى كثيرون وخصوصاً اولئك الذين يستسهلون العمل العسكري حتى في خيار الحظر الجوي, الذي لا توجد حتى اللحظة عاصمة غربية تأخذ على عاتقها مغامرة كهذه, في ظل «العسكرة» التي بات عليها الثوار وانعدام التعرف الى هوياتهم السياسية ومرجعياتهم الفكرية وتحالفاتهم المقبلة.. ليس القصد من ذلك نعي ثورة 17 فبراير, وبالتأكيد ليس الغمز من قناتها, بل محاولة للاضاءة على بعض المحطات والمفاصل في مشهد آخذ في التعقيد والغموض أكثر مما هو سائر نحو الانفراجة والوضوح. [email protected] محمد خرّوب المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
الموضوع الحالى: في المسألة الليبية -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى ثورة الشعب الليبي -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحكام لباس المرأة المسلمة | رفيف | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 1 | 23-08-2010 21:38 |
المرأة المسلمة كما يراها حسن البنا ... | فلسطين | منتدى الاسره وشؤون المرأه | 1 | 01-02-2010 16:50 |
حذاري أختي المسلمة؟؟ | عاشقة الحور | المنتدى الاسلامى العام | 5 | 12-12-2009 01:46 |
خاص لحفيدات فاطمة وعائشة .... ملف متكامل للمرأه المسلمة | ميسم الجنوب | الموسوعات الاسلاميه | 5 | 18-10-2009 13:55 |
ازياء المصممة السعودية غادة الصيرفي | هبة الرحمن | منتدى الأزياء والموضة | 6 | 16-04-2009 07:23 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...