|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3210 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-12-2010, 17:48 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
حرائر الضفة ... تحت وقع سياط مليشيات عباس
أجناد الاخباري - تقرير خاص : منذ بداية الحسم العسكري أو تطهير قطاع غزة الصامد من منفلتي ومجرمي فتح حتى اليوم لاقت الحركة الإسلامية الويلات والصعاب ومورس ضدها أبشع أساليب الاضطهاد والقمع والتعذيب، ولم يتوقف الأمر على تعطيل دورها السياسي والريادي في المجتمع وإخراجها عنوة من العملية السياسية برمتها وإغلاق مؤسساتها الخيرية أو الداعمة لقضايا الوطن السليب، ومصادرة الأموال الخاصة والعامة والفصل الوظيفي، وتعطيل حياة الكثيرين أكاديمياً واجتماعياً، ولم يتوقف الأمر كذلك حد سفك الدماء الطاهرة وملاحقة الشرفاء واعتقالهم وتعذيبهم والتنكيل بهم، ووضع الضفة في حالة من الهلع والترقب ضمن إعصار الاستدعاءات اليومية المدمر للأعصاب وليس انتهاءً بالأحكام العسكرية الجائرة التي لا تحتكم للقانون. فطفت على السطح في الآونة الأخيرة حمى استهداف الحرائر المصونات شريعةً وعرفاً وقانوناً، ولكن رجال دايتون أو مولر سمهم ما شئت لا ضير فهؤلاء لا يحكمهم إلا حقدهم، باعوا ذممهم رخيصة وانسلخوا عن أهلهم ومجتمعهم وتعروا وبانت سوءاتهم لا يسترهم لا شرف ولا أخلاق ولا مبادئ ولا قانون، ولكنهم في غمرة سكرتهم بالانتصار وإحكام القبضة على خناق الضفة نسوا أن الظلم مرتعه وخيم، وعند الله سوف تجتمع الخصوم. وعوداً على بدء ووقوفاً على رأس قضية الحرائر، تلك القضية التي بدأت تتسع دائرتها وسط صمتٍ مطبقٍ على كافة الأصعدة اللهم إلا من بعض بيانات الشجب والاستنكار التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وقد وصل القمع بضفة المعذبين حداً لا تستطيع معه سلطة العشائر و نخوة الرجال وحمية الأحرار أن تخلص امرأة شريفةً عفيفة من بين مخالب الظالمين. إرهاصات التعدي على الخط الأحمر ظلت حرائر فلسطين خطاً أحمراً يحمى بالدم ويصان بالأرواح، حتى اللحظة التي اكتملت فيها خطط المنفلتين على ضرورة تحجيم دور حركة حماس الأبية بكافة تفرعاتها وأطرها وعناصرها على اختلاف رتبهم وأجناسهم، لا تفرق بين شابٍ وعجوزٍ وطفلٍ وامرأة، ومع دخول خطتهم حيز التنفيذ لاقت الحرائر على امتداد شقي الوطن صنوفاً من العذاب والتنكيل وأن لم تكن في بداية الأمر مباشرةً موجهةً لهن على وجه الخصوص، وكان حماس في غزة استطاعت حماية جسد الحركة وتمكنت بعد توفيق الله من تطهير القطاع وهذا ما لم ولن تستطعه حماس الضفة في الوقت الحالي بناءً على التركيبة الأمنية الصعبة التي تعيشها المنطقة وتكالب وتعاون فريقي التصفية الصهيوني والفتحاوي على بنية حماس وتركيبتها المؤسساتية والبشرية. وقد ابتدأت هذه الهجمة الشرسة في صورة استكمال إحكام القبضة كون نساء الحركة كنَّ يقمنَّ بجهدٍ مميز ويحملنَّ عبئاً كبيراً في جانب العمل الخيري والدعوي بل والسياسي أيضاً يكملنَّ مسيرة أزواجهن الأسرى والشهداء، فبدأ الأمر بصورة تهديدات ومضايقات، تطور إلى فصلٍ من الوظيفة، تلاه حملاتٍ مكثفة من الاستدعاءات بدأتها في شمال الضفة على وجه الخصوص، كان يشفع فيها القريب ووجيه القوم، ثم اتسعت رقعه هذه الهجمة ولم يعد من مجال للتوسط، وكان الهدف رئيسات الجمعيات الخيرية وعضواتها ومن لهن علاقة بالنشاطات الدعوية التي يمثل المال شريان حياتها، ورائدات العمل الطلابي، ونساء القادة، وزوجات الأسرى والشهداء. وهنا لم يعد لحصانة النساء مكان وأخذت الأمور تتطور على نحوٍ رتيب استهدف توسيع الهجمة على الحركة بشكلٍ عام وزرع الخوف والهلع في نفوس الناس مما أدى إلى تخدير مشاعرهم، وهنا أخذت الهجمة شكلاً آخر تمثل في الاختطاف والشبح والتعذيب، دون مراعاة للحرمات، ودون الاحتكام لشيء إلا لنفوسٍ نتنة فاحت رائحة فسادها. أسماء لمعت في سماء الاختطاف لعل من مفارقات التاريخ أن يكرر نفسه وإن اختلفت الصور والشخوص والأزمنة ولعلي هنا قبل أن أكمل أستذكر ما حدث في الألفية الماضية من انتهاكات طالت نساء الإخوان في مصر، وبنظرة سريعة نرى كيف انتهت الأمور ولمن آلت الغلبة. وهنا سنقف عند بعض ماجدات هذه الأمة ذاكرين بعضاً مما تعرضنَّ له على أمل أن نسقط عن كواهلنا بعض مسؤوليتنا اتجاههن، وسنبدأ من حيث انتهى الحاقدون لنرفع من جديد قضية المربية المختطفة تمام أبو السعود التي لا زالت تعاني الشبح والتنكيل في زنازين سجن الجنيد منذ ما يزيد عن شهر والتهمة التخطيط لاغتيال محافظ نابلس!!! فإلى متى ستبقى تحت سياطهم ومتى سترجع من جديد لتحتضن أبناءها اليتامى وإن كانوا كباراً؟ وحتى متى سيبقى الكذب الفتحاوي يحكم على شعبنا بالموت؟ ثم كانت ميثم سلاودة التي لا زالت آثار القيود على معصميها شارة شرف، تذكرها بأن الله يجزي الصابرين بغير حساب، ثم هدى مراعبة التي بترت يدها واستشهد زوجها على أيدي مليشيات العربدة واعتقلت في المشفى وقيدت برغم جراحها وأطفالها اليتامى، ومرفت صبري التي نكل بها وزوجها وحكم عليه وعليها حكماً جائراً من محاكم عسكرية باطلة، فضربتا مثلاًً في معنى التضحية والفهم العميق لمعاني الجهاد والصبر. ولا ننسى رموز الحركة فتحية الميتاني زوجة الشهيد عبد القواسمي والمرشحة عن قائمة حماس التي تم استدعائها أكثر من مرة ثم فصلت من عملها في إدارة المدرسة الشرعية في الخليل، وزوجة الشيخ ماهر عبيد التي كانت من أوائل من تم استدعاؤهن في مدينة الخليل فتعرضت لتحقيقٍ قاسٍ نُقلت على أثره للمستشفى، ومنى منصور زوجة الشهيد القائد جمال منصور والنائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي التي تعرضت للكثير من المضايقات والملاحقات التي وصلت حد التهديد بالقتل، والنائب سميرة الحلايقة التي نالها وعائلتها الكثير من التنكيل والملاحقة والاختطافات المتوالية والتعرض لإطلاق النار أكثر من مرة. ولصاحبات القلم الحر نصيب وقد ضربت الكاتبة المعروفة لمى خاطر التي تعرضت للاختطاف والتوقيف، ثم للاستدعاء والتهديد والمساومة باختطاف زوجها مقابل أن تصمت وتكسر محابرها، فما كان منها إلا أن تمضي في طريقها قدماً ثابتةً ثبات الجبال الرواسي، والصحفية غفران زامل التي اختُطفت واحتُجزت ونُكل بها ثم خرجت فكتبت ما تعرضت له غير عابئة بكل التهديدات والملاحقات، فانتهى بها المطاف في زنازين الاحتلال فخرجت وقد شرعت أقلامها واستعدت لخوض تجربة فريدة ليس لأحد أن يوقفها. أما زوجات الأسرى فحكاية أخرى مختلفة فقد تحملن أعباء غياب أزوجهنَّ القسري فأكرمهنَّ المتصهينون على طريقتهم فكانت آلاء حسين حسنين زوجة الأسير عبد الفتاح داوود من قلقيلية وإشراق دواس زوجة الأسير أحمد دواس من أريحا، ولينا حسين زوجة الأسير محمد داوود من قلقيلية، وسماح النادي زوجة الأسير رياض النادي الذي توفيت أمه إثر جلطة أصابتها بعد اقتحام المليشيا بيتها واختطاف زوجته، ونهلة أبو العز زوجة المختطف والأسير المحرر أحمد أبو العز التي اختطفت لتسلم سلاح زوجها الذي لم يعثر عليه الاحتلال وكلتاهما من نابلس. ولا ننس طبعاً السيدة التقية النقية أم الطاهر زوجة الشيخ ماهر الخراز الذي لم تشفع له هيبته وشيبته عند أيتام دايتون وأم الرجال الذين تقاسمتهم زنازين الاحتلالين فكتب عليها أن تشرب من ذات الكأس، وعبير الحضيري شقيقة الشهيدين عامر وعلي الحضيري، كل أؤلئك لسنَّ إلا غيضاً من فيض في سجل الاختطاف والملاحقة. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: حرائر الضفة ... تحت وقع سياط مليشيات عباس -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فلسطين العروبة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف اعتداءات اجهزة السلطة منذ 2007 في الضفة الغربية ... | عفراء | منتدى فلسطين العروبة | 0 | 15-12-2010 12:11 |
خالد مشعل : بندقية الضفة ستنهض من كبوتها قريباً | عفراء | منتدى فلسطين العروبة | 0 | 30-10-2010 12:35 |
الأجنحة العسكرية: عمليات الضفة شرارة لما هو آت... | عفراء | منتدى فلسطين العروبة | 0 | 03-09-2010 07:42 |
عباس طلع ع الشجرة ومش عارف ينزل ... "نتنياهو رفض اقتراح عباس وقف البناء سرا" | بنت غزة | منتدى فلسطين العروبة | 2 | 20-01-2010 23:38 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...