|
أختيار الاستال من هنا
|
استماع القرأن الكريم | الطقس | الجزيرة | الحدث ا | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | مركز رفع الصور |
منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه الشخصيات الاردنيه البارزه في تاريخ الاردن القديم والحديث .. شخصيات اردنية سطرت حروفها في التاريخ |
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ ماهر المعيقلي عن روح أبي وأمي رحمهم الله ... للإستماع إضغط هنا
توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
توجان فيصل ليست سيدة عادية تعاقر يوميات نون النسوة، وتعيش في كنف تاء التأنيث، وتستطيب حياة الجنس الناعم، وانما هي ظاهرة وطنية مشرقة اختارت الصلاة في محراب النضال، واتقنت السباحة
كاتب الموضوع
م.محمود الحجاج
مشاركات
13
المشاهدات
10531
|
|
انشر الموضوع
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
25-11-2010, 07:51
رقم المشاركة : ( 1 )
لوني المفضل :
darkslateblue
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
1 - 8 - 2007
فترة الأقامة :
6434 يوم
أخر زيارة :
يوم أمس
المشاركات :
11,964 [
+ ]
عدد النقاط :
10437
الدوله ~
الجنس ~
S M S ~
M M S ~
توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟
توجان فيصل ليست سيدة عادية تعاقر يوميات نون النسوة، وتعيش في كنف تاء التأنيث، وتستطيب حياة الجنس الناعم، وانما هي ظاهرة وطنية مشرقة اختارت الصلاة في محراب النضال، واتقنت السباحة ضد التيار المهادن، واستمدت العزم والحزم من فروسية خولة بنت الازور التي انتزعت دهشة خالد بن الوليد لكثرة ما جندلت من علوج الروم في معركة اليرموك• توجان امرأة استثنائية فريدة بكل معاني الكلمة، فهي جميلة في الشكل والعقل، ونبيلة في السر والعلن، وصادقة في القول والفعل، وباسلة في الرأي والموقف، وامينة في الحق والواجب، وبهية في الروح والضمير•• وما بهاء مظهرها سوى انعكاس لبهاء روحها وضميرها وجوهرها، بعد ان رفعت مفهوم الشرف الوطني الى اقصى درجاته واسمى معانيه وحالاته وتجلياته، وكانت اول مرأة في تاريخ الاردن يجري اعتقالها وعقابها لاسباب سياسية تعسفية• روعتها جزء من قوتها، وقوتها جانب من روعتها، فهي الحسناء التي سلكت دروب النضال حين غادرها اشاوس المناضلين، وهي الشركسية التي اعتنقت القومية العربية حين تنكر لها معظم العرب، وهي الكادحة التي اصطلت بنار الفقر حين تنعم الآخرون بموفور الثروة، وهي المرشحة النيابية التي كانت تمتلك كل فرص النجاح حين منعتها الاحكام الجائرة من الترشح للانتخابات• عزة النفس تمنعها من البوح، وقوة الروح تحول بينها وبين الشكوى، فهي الحرة التي تجوع ولا ترتزق بقلمها، وهي الابية التي تصارع المرض ولا تطلب عوناً او تنتظر مؤازرة•• ربما لادراكها ان هذا قدر الشرفاء الكرام في زمن الفاسدين والمرتدين والجاحدين من اتباع مسيلمة الذين كذبوا ما عاهدوا الله عليه، فلا نصروا وطناً، ولا ناصروا مواطناً، ولا عرفوا للحق والخير والمروءة سبيلاً• آه لو كانت توجان نائبة تائبة عن حب الشعب، او كاتبة خائبة تجيد التزلج على سطور النفاق، او مطربة تافهة تصدح باغاني التمجيد والتعظيم•• اذن لتسابق الكثيرون من اهل المال والسلطان لانقاذها من غائلة المرض، ونقلها الى افضل المستشفيات، واغراقها بالكثير من العطايا والهدايا، واحاطتها بكل انواع العناية والرعاية والدلال•• ولكن ماذا نقول في قوم تنصل حكامهم من لياقات الحكم، واثرياؤهم من اخلاقيات الثراء ؟ المجد لهذه الفارسة المكافحة وهي تعتصم بالصبر، وتقبض على الجمر، وتعض على الجرح، وتقاوم الداء الوبيل، وتكابد شظف العيش، وتعيل اسرة محزونة، وتقف في مواجهة النوائب والعواصف بكل أنفة وصلابة وشموخ•• والله نسأل ان يكون في عونها ويمدها بموفور الصحة والعافية، انه سميع مجيب• نامل من القوى الوطنية والشخصيات المحسوبة على هذا الخط ان تقف مع هذه السيدة التي كانت دوما في اول الصفوف وبداية الخندق مع المدافعين مع الوطن مع المواطن لاعادة الحياة والامل لهذه الفارسة المغوارة والجرئية الشجاعة التي كانت صوتنا وصرختنا وضميرنا بدلا من الموت البطئ الذي يقتلها بصمت ... نعم توجان تواجه مصير القدر جراء المرض اللعين الذي يهزمها رويدا رويدا فهل من يساعد الفارسة لتنهض من جديد خصوصا وان عزة النفس وضيق ذات اليد لهذه السيدة جعلتها تموت ببطء
اسرة المجد واسرة اخبار البلد واسرة صدى الحجاج
الموضوع الحالى:
توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟ -||- القسم الخاص بالموضوع:
منتدى ذاكرة وطن .. وشخصيات اردنيه -||- المصدر:
شبكة ومنتديات صدى الحجاج
-||- شبكة صدى الحجاج
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
تعليمات المشاركة
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة