http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/444466664.jpg


العودة   شبكة ومنتديات صدى الحجاج > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى العام
أختيار الاستال من هنا

روسيا اليوم الجزيرة ناشونال جيوغرافيك المملكه رؤيا الاقصى الكوفيه الرياضيه عمون يوتيوب مركز رفع الصور  

المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) .

فطُوبَى للغُرباء ...

بقول الله تعالى : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " ويقول سبحانهُ في مُحكمِ تنْزيله : " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي

 
كاتب الموضوع عفراء مشاركات 2 المشاهدات 3236  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-09-2010, 15:30   رقم المشاركة : ( 1 )

 http://sadaalhajjaj.net/vb/images/name/000.gif



 
لوني المفضل : #360000
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 28 - 9 - 2007
فترة الأقامة : 6268 يوم
أخر زيارة : 18-09-2023
المشاركات : 22,342 [ + ]
عدد النقاط : 11001
الدوله ~
الجنس ~
 
 
 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عفراء غير متصل

R0o0t2 فطُوبَى للغُرباء ...




بقول الله تعالى :
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "

ويقول سبحانهُ في مُحكمِ تنْزيله :
" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ
شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ "


إنّها الدّنْيا وحُطامها الفاني ...
واغْتنامُ الحياةِ فيها قبْلَ الممات
والعَمل فيها قبْل الفوات فمَا هيَ إلّا رحْلةٌ لعبادِ الله
رحْلةٌ لدارِ القَرار ... والرّحلةُ تحْتاجُ زاد ... زادٌ كثيرٌ ليَكْفي رحْلة الحساب
لهذا ما جُعلت الدّنْيا إلّا لكسْب الحسنات فيهَا وجَمْع الزّاد

ولو تأملّنا حياةَ المُسْلمِ فيهَا ...

لماذَا وَجدْنا ...؟!

لوجدنَاهَا حياة يَقْظةٍ دائمة وربْحُها مستمّر
يَوْمها خيْرٌ من أمْسهَا ... وغَدُها خيرٌ من يوْمهَا

ولأنّها حياةُ المُصْطفين الأخْيار ...

عبادُ الله الأبْرار ... ما رأيْناهُم ينامونَ ولا يَلْعبون
بل يُسبّحونَ ويذْكرونَ ويَسْتغفرونَ الله باللّيلِ والنّهار

ولأنّها حياةُ رسولنا الحبيب ...
فقد كانَ يَقِظَ القلبِ والعَقْل تنامُ عينهُ
وقلبهُ لا ينام وهُوَ الذي غُفرَ له ما تقدّم منْ ذنبهِ وما تأخر

ولأنها حياةُ أهْل الجنّة ...
فالجنّةُ تسْتحقّ البَذْلَ والعَطاء والكَثير منَ التّضْحية
فلا نَومٌ فيها ولا ممات ... دارُ المُقام الأمين ...

ولأنّها حياةُ التّكليف ...
والجدّ والعَمل والاجْتهاد يقولً الله تعالى :
" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ

ولأنّها حياةُ الغَنيمة لمَن اغْتنمها ...
وفُرصة لمَن كسبَها ... واهْلُ هذه الحياةِ قلّة
لأنّهم آمنوا بالله وعملوا الصّالحات وتجنّبوا المُهْلكات

واهْل الإيمانِ قليل ...
وقلّة لأنّهم شكروا الله تعَالى بجوارحهم
وقلوبِهم وألْسنَتُهم ... لمَا وهبهم الله إيّاهُم من نِعَم

وأهْلُ الشّكر قليل ...
يقولُ الله تعالى :
" وَقَليلٌ مِن عِباديَ الشَّكُور "


وقلّة لأنّهم غُرباء ...
كالشّعرةِ البيْضَاء في الثّور الأسْود
أو كالشّعرة السّوْداء في الثّور الأبْيض
غُرباء ... لأنّهم الثابتونَ في زَمن الفتن المُصْلحونَ لمفاسد النّاس
والذينَ يَصْلحونَ عنْدما يَفْسَدُ النّاس ...


غُرباء لأنّهم قلّة مؤمنة ...
طائعة لله بينَ جَمْعٍ يَعْصونَ الله
ويَتوبونَ في زمنٍ ضاعت فيهِ الحُقوق وتأنيبُ الضّمير للنّفْس
الأمّارة بالسّوء ...


هُم قلّة ...
لأنّهم ذاقوا حلاوة الإيمان
وعَلموا المُرادَ من خلْقهم بطاعة الله وأوامره واجْتنابِ نواهيه
ومكارهه ... فتَراهم يَصْفحونَ ويُسامحونَ ويكْظمونَ الغَيظَ ويعْفون
ليكونوا منَ المُحْسنين ...‘

فقد علموا أنّ الله ناظرٌ لهم ...
وانّ جوارحُهم شاهدة عليْهم ... فخافوا الله سرّاً وعَلناً
وجَمعوا خيْرَ الزّادِ وحفظوا الله تعالى ليَحْفظهم يومَ تشْخصُ فيه الأبْصار

فتركوا الدّنْيا وملذّاتها ...
فجمعَ الله لهُم شَملهم ... وجعلَ غناهُم في قلوبهم
وأتتهُم الدّنْيا وهيَ راغمة ... فرزَقَهُم من حيثُ لا يحْتسبون


إنّها حياةُ / الغُرباء /
[ فطُوبَى للغُرباء ...)




  رد مع اقتباس
 

الموضوع الحالى: فطُوبَى للغُرباء ...    -||-    القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام    -||-    المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج    -||-    شبكة صدى الحجاج


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...

عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

free counters

انت الزائر رقم



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Developed By Marco Mamdouh
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج

كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...

http://www.sadaalhajjaj.net/vb/images/33220011.jpg