|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
المنتدى الاسلامى العام كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلامية , إسلاميات , متفرقات إسلاميه , مقالات إسلاميه , محاضرات إسلامية , أحاديث نبوية , أحاديث قدسية , روائع إسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنة والجماعة ) . |
كاتب الموضوع | شيماء الشام | مشاركات | 9 | المشاهدات | 3631 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-07-2010, 22:30 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||
|
أنتَ مني و أنا منك
ثمنك إيمانك وخلقك مر هذا الرجل الفقير المعدم ، وعليه أسمال بالية وثياب رثة، جائع البطن.. حافي القدم.. مغمور النسب ، لا جاه ولا مال ولا عشيرة ، ليس له بيت يأوي إليه ، ولا أثاث ولا متاع ، يشرب من الحياض العامة ب كفيه مع الواردين وينام في المسجد ، مخدته ذراعه، وفراشه البطحاء ، لكنه صاحب ذكر ل ربه وتلاوة ل كتاب مولاه ، لا يغيب عن الصف الأول في الصلاة والقتال ، مر ذات يوم ب رسول الله ف ناداه باسمه وصاح به : « يا جليبيب ألا تتزوج؟ ». قال : "يا رسول الله ، ومن يزوجني؟ ولا مال ولا جاه؟ ". ثم مر به أخرى ، فقال له مثل قوله الأول ، وأجاب ب نفس الجواب ، ومر ثالثة ، ف أعاد عليه السؤال وأعاد هو الجواب ، ف قال : «يا جليبيب ، انطلق إلى بيت فلان الأنصاري وقل له : رسول الله يقرئك السلام ، ويطلب منك أن تزوجني بنتك». وهذا الأنصاري من بيت شريف وأسرة موقرة ، ف انطلق جليبيب إلى هذا الأنصاري وطرق عليه الباب وأخبره ب ما أمره به رسول الله ف قال الأنصاري : "على رسول الله السلام ، وكيف أزوجك بنتي يا جليبيب ولا مال ولا جاه؟". وتسمع زوجته الخبر ف تعجب وتتساءل : "جليبيب ، لا مال ولا جاه؟!". ف تسمع البنت المؤمنة كلام جليبيب ورسالة الرسول ف تقول لأبويها : "أتردان طلب رسول الله ، لا والذي نفسي بيده". لا والذي نفسي بيده". لا والذي نفسي بيده". وحصل الزواج المبارك والذرية المباركة والبيت العامر ، المؤسس على تقوى من الله ورضوان ، ونادى منادي الجهاد، وحضر جليبيب المعركة ، وقتل ب يده سبعة من الكفار ، ثم قتل في سبيل الله، وتوسد الثرى راضيا عن ربه وعن رسوله وعن مبدئه الذي مات من أجله، ويتفقد الرسول القتلى ، ف يخبره الناس بأسمائهم وينسون جليبيبا في غمرة الحديث ، لأنه ليس لامعا ولا مشهورا، لكن الرسول يذكر جليبيبا ولا ينساه، ويحفظ اسمه في الزحام ولا يغفله، ويقول : «لكنني أفقد جليبيبا! ». ويجده وقد تدثر ب التراب، ف ينفض التراب عن وجهه ويقول له : «قتلت سبعة ثم قتلت؟ ، أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك أنت مني وأنا منك ». ويكفي هذا الوسام النبوي جليبيبا عطاء ومكافأة وجائزة... إن ثمن جليبيب إيمانه وحب رسول الله له ، ورسالته التي مات من أجلها... إن فقره وعدمه وضآلة أسرته لم تؤخره عن هذا الشرف العظيم والمكسب الضخم ، لقد حاز الشهادة والرضا والقبول والسعادة في الدنيا والآخرة : (فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [سورة آل عمران : 170]. إن قيمتك في معانيك الجليلة وصفاتك النبيلة. إن سعادتك في معرفتك للأشياء واهتماماتك وسموك. إن الفقر والعوز والخمول ، ما كان -- يوما من الأيام -- عائقا في طريق التفوق والوصول والاستعلاء. هنيئا ل من عرف ثمنه فعلا ب نفسه ، وهنيئا ل من أسعد نفسه بتوجيهه وجهاده ونبله، وهنيئا ل من أحسن مرتين، وسعد في الحياتين، وأفلح في الكرتين، الدنيا والآخرة. | سؤال | ماذا قدمت ل دين الله ؟ (( أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ )) لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم أغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والاموات المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||
|
|||||||||||||
الموضوع الحالى: أنتَ مني و أنا منك -||- القسم الخاص بالموضوع: المنتدى الاسلامى العام -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا لسانى ... أنتَ سببُ سعادتى و هنائى ،، أو سببُ تعاستى و شقائى .. | أنيسة | المنتدى الاسلامى العام | 6 | 10-04-2010 11:24 |
صباحيَ أنتَ ... | م.محمود الحجاج | منتدى همس القوافي وبوح الخاطر | 1 | 07-09-2008 14:45 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...