(الأنصار 1) في العقبة لليوم الثاني وبوادر ايجابية لدخولها مصر قريبا

(الأنصار 1) في العقبة لليوم الثاني وبوادر ايجابية لدخولها مصر قريبا

ما يزال المشاركون في قافلة المساعدات «الأنصار 1» في مدينة العقبة بعد أن رفضت السلطات المصرية السماح لهم بالدخول إلى اراضيها لليوم الثاني على التوالي.
وتقدم المشاركون بالقافلة التي تسيرها لجنة شريان الحياة النقابية بعدة اقتراحات من ضمنها تقليص عدد الوفد وتجزئته وإيصال بعض المواد بطرق أخرى من أجل السماح للمشاركين المتبقين بالعبور.
وانطلق الوفد الذي يشارك به (138) مشاركا من ضمنهم (16) إمرأة يحملون معهم مساعدات إنسانية وإغاثية بهدف الوصول إلى القطاع وكسر الحصار عن غزة المحاصرة.
وكانت القافلة توجهت يوم أول أمس من عمان إلى مدينة العقبة بغية الإبحار إلى ميناء نويبع ومن ثم غزة قبل أن ترفض السلطات المصرية السماح لشركة الجسر العربي أن تنقل المواد التي تحملها القافلة.
ومن جانبه قال رئيس لجنة قيادة القافلة نقيب الأطباء البيطريين الدكتور عبدالفتاح الكيلاني في مؤتمر صحفي من مدينة العقبة أن هناك بوادر ايجابية للسماح لعدد بالدخول إلى مصر ومن ثم قطاع غزة.
وأضاف الكيلاني «نحن صامدون ومستعدون للبقاء لأطول فترة ممكنة لتحقيق الهدف السامي وابدينا استعدادنا للتفاهم مع الجانب المصري في كل الأمور».
وأجرى الوفد في مدينة العقبة اتصالا مع القنصلية المصرية ووصف الكيلاني هذا اللقاء بالايجابي مؤكدا إستعداد القافلة التعاون مع الجانب المصري من أجل السماح للقافلة بالعبور, كما أجرى الوفد اتصالات أخرى مع محافظ العقبة وعدد من المسؤولين من أجل إجراء اتصالات مع الجانب المصري للسماح للقافلة بالعبور.
وأضاف الكيلاني أن القنصلية المصرية أبلغت الوفد انه تم إصدار أسس لإرسال المساعدات عبر العريش وعدم استقبال وفود كبيرة مبينا أنه تم قبول سيارتي الاسعاف المحملة بالمواد الطبية.
وأشار الكيلاني أنه وفي مبادرة حسن نيه سحب 30 شخصا ممن شاركوا في شريان الحياة 3 أسماءهم من أجل السماح للباقين بالعبور إلى قطاع غزة.
وأكد الكيلاني أن كل الاحتمالات مفتوحه وأن هناك بوادر خير من الجانب المصري خاصة بعد الاتصالات التي قامت بها الجهات المختصة وأن القافلة قد تتحرك في أي وقت إلى داخل الاراضي المصرية لتتجه إلى قطاع غزة.
وفي عمان تحرك رئيس مجلس النقباء نقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي وخاطب كافة الجهات المعنية من أجل التدخل ومحاولة إقناع الجانب المصري السماح للقافلة بالعبور.
وطالبت الخارجية العرموطي قائمة بأسماء المشاركين سواء جماعي او مجزأ على ثلاث دفعات وبأسماء المواد من أجل التفاهم مع الجانب المصري.
ومن جهته نفى السفير المصري في عمان عمرو أبو العطا في بيان تلقت الرأي نسخة منه أن يكون تلقى أي طلب من أية جهة للقائه بشأن القافلة أو تحديد مسارها أو وجهتها.
وأكد أبو العطا أن الاليات المنظمة لدخول المساعدات المصرية لغزة عبر الأراضي المصرية معلنة ومعلومة للجميع ويتم من خلال نقل المساعدات واستقبالها من مختلف دول العالم.
وكان وفد من النقابات المهنية اتجه إلى غزة لزيارتها خلال الشهر الماضي إلا أنه اصطدم بمنعه الدخول من الجانب المصري الأمر الذي أبقاه عالقا على الحدود قرب معبر رفح قرابة الـ(5) أيام قبل أن يعود إلى الأردن دون السماح له بالعبور إلى قطاع غزة.

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج