|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى عَالم الَسياََسَة بفضاءات سياسية حرة نقدم رؤيتنا الخاصة لواقع مختل الاخبار السياسية ، قضايا مصيرية ، بيانات سياسية ، وجهات نظر ، الأزمات العربية ، الحروب والكوارث ، البعد السياسي |
كاتب الموضوع | عفراء | مشاركات | 1 | المشاهدات | 2458 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-05-2010, 17:03 | رقم المشاركة : ( 1 ) | ||||||||||||||
|
لقاء .مدفيدف .بخالد مشعل بحضور بشار الأسد!!....
سال حبر كثير في وصف الأبعاد والدلالات السياسية والإقليمية والدولية للقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الروسي مدفيدف برئيس المكتب السياسي خالد مشعل بحضور الرئيس السوري بشار الأسد. وأطلق المحللون العنان لوصف وتحليل هذه الأبعاد، فمنهم من اعتبر هذا اللقاء أمراً خارجا عن المألوف، ومنهم من اعتبرها خطوة تنطوي على معان سياسية بالغة الأهمية، تحمل في طياتها العديد من الرسائل لأكثر من طرف عربي وعالمي، وخاصة السلطة ورئيسها محمود عباس. وذهب آخرون إلى اعتبار اللقاء اعتراف بحركة 'حماس' كقوة سياسية لها صفة تمثيلية للشعب الفلسطيني أو قطاع كبير منه، ومن قبل ثاني قوة عظمى على مستوى العالم. كما اعتبروا اللقاء نقطة تحول تاريخية في تاريخ الحركة السياسية سيقوي موقف رئيس حركة حماس، وسيحرج بعض الزعماء العرب، وسيضعف موقف محمود عباس التفاوضي. وفيما اعتبر بعض المحللين دعوة كلٍّ من روسيا وتركيا إلى إشراك حماس في العملية السياسية؛ تقديرًا حقيقيًّا لحجم الحركة السياسي الذي تستحقه، نظرا لأنها تمثل الشعب الفلسطيني تمثيلاً صادقًا، سواء في صندوق الانتخاب أو في أرض الواقع وميدان العمل والجهاد، فقد اعتبر آخرون أن صمود "حماس" في مواجهة كل الضغوط والاعتداءات الصهيونية يعطيها هذه الشهادة، متوقعًين أن دائرة الاعتراف بشرعية حركة "حماس" ستزداد لتحذو دول أخرى حذو روسيا، حيث أن "حماس" نجحت في تكريس نفسها على الساحة الدولية من خلال صمودها والتفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة، ونجحت في أن تكون العنوان الأبرز دون التفريط في الحقوق والثوابت الفلسطينية كما فعل الغير. واعتبر بعض المراقبين أن اللقاء الثلاثي يؤكد للفريق الفلسطيني المراهن على عملية السلام، والذي يسعى إلى التفاوض مع "إسرائيل" في الوقت الحالي، خسارته أمام فريق الممانعة الذي تقوده "حماس"، خاصة في ظل رفض "إسرائيل" وقف "الاستيطان" وانهيار المفاوضات غير المباشرة في مهدها، بينما وعلى الطرف الآخر حماس تزداد توسعًا وانتشارًا دوليًّا ودعمًا إقليميًّا من قبل دول قويه كسورية وتركيا وروسيا. وأكد هؤلاء المراقبين أن الاعتراف الدولي بكون الحركة حركة تحرر وطني، وأنها ليست حركة إرهابية كما ينظر إليها المعسكر الأمريكي وبعض دول الغرب، بالإضافة إلى مدى قوة "حماس" في الساحة الفلسطينية ومدى فاعليتها وتأثيرها في الشعب الفلسطيني بمثابة لطمة للإدارة الأمريكية وللرباعية الدولية من جانب، ومن جانب آخر يتوج سعي روسيا لإثبات قوتها في المنطقة، وأنها قادرة على لعب دور لا يقل عن دور أمريكا في المنطقة على جميع مستوىات الملفات المطروحة كملف "الصراع العربي - الإسرائيلي"، والملف الإيراني، والملف السوري والملف التركي وغيرها من الملفات. وأشار بعض المحللين إلى أن سعي الرئيس الروسي نفسه لهذا اللقاء قد يمهِّد وبشكلٍ معلنٍ لاستبدال رعاية روسية مكان الرعاية المصرية، بضوء أخضر من اللجنة الرباعية الدولية، خاصة في ملف المصالحة، الأمر الذي قد يعكس رغبة الدول العظمى في أن يحدث تغيير في سياسات حركة "حماس" بما ينسجم مع شروط اللجنة الرباعية بحيث يتم تجاوز عقدة الاعتراف بالكيان الصهيوني . فيما ذهب آخرون إلى أن الموقف الروسي قد يشير إلى أنها تسير باتجاه تفكيك غير مباشر لشروط الرباعية الرافضة للتعامل مع حماس وذلك في ظل الإقرار الدولي بفشل سياسة الحصار والعزل لحماس ، الأمر الذي تؤيده الوقائع على الأرض بفشل سياسة الحصار المفروضة عليها وعلى قطاع غزة في إجبارها على تنازلات سياسية لا تريدها. وأن روسيا أدركت أنها لن تستطيع استعادة دورها في ساحة الشرق الأوسط كدولة محورية في العالم إلا من بوابة قضية الشرق الأوسط الأولى القضية الفلسطينية، والتي تعتبر حماس اللاعب الرئيسي فيه بحيث لا يمكن تجاوزها أو التوصل لأي تسوية بمعزل عنها، فاللقاء يحمل مصالحَ متبادلةً؛ فمن جهة تستعيد به روسيا دورها كدولة فاعلة وقوية، ومن جهة أخرى ينفي صفة العنف والإرهاب عن حركة "حماس". ويرى المراقبون أن تشديد مدفيدف على ضرورة فك الحصار عن قطاع باعتبارها قضية كل البشر، وأن روسيا ستساعد الناس المحاصرين وستبذل كثيرًا من أجل كسر الحصار المفروض عليهم، يمهد وإن بشكل غير معلن عن بداية تفكك حلقات الحصار، ويبعث برسائل إسناد وتأييد للقافلة البحرية الدولية المتجهة الآن على سواحل غزة. رغم كل هذه الآراء المعتبرة فان التجارب السابقة والوقائع تفرض حقائق أخرى منها : - أن روسيا وغيرها من الدول العظمى والكبيرة تعاملت مع عرفات ومع م.ت.ف ومع الملف الفلسطيني، وما زالت تتعامل مع عباس فهل حقق هذا التعامل وهذا الانفتاح الدولي على قضيتنا- على أهميته- شيئا حقيقياً على الأرض..!! - ألا يثبت ذلك أن العالم لا يحترم إلا الأقوياء، وأن ما يسمى بوهم الشرعية الدولية ليست إلا القشة التي يتشبث بها الضعفاء والتي لا تنقذ أحدا. - ألا يثبت هذا أن القوة التي يصنعها الأشخاص أو الهيئات أو الحركات أو التنظيمات أو الدول هي التي تجبر الآخرين مهما كان حجمهم أو وزنهم السياسي على التعامل معهم، وأن الأدوار السياسية في المنطقة يجترحها ذوي الأحذية الثقيلة. - وأنه مهما كانت الفوائد من هذا اللقاء فلا يجب أن يغيب عن بالنا أن روسيا أو غيرها في تعاملها مع أي كان في المنطقة لا تنطلق إلا من مصالحها وحرصها على تحقيقها، وأن الديوك مهما صرخت فانها لا تبيض. المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: لقاء .مدفيدف .بخالد مشعل بحضور بشار الأسد!!.... -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى عَالم الَسياََسَة -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية - اول حب آخر حب / ماري شو | amreen | منتدى الصدى الثقافي | 7 | 10-02-2010 16:41 |
كلمة الأستاذ خالد مشعل .. في مؤتمر حق المقاومة في بيروت... | فلسطين | منتدى فلسطين العروبة | 1 | 16-01-2010 18:17 |
برج الأسد | م.محمود الحجاج | منتدى عالم الابراج | 4 | 25-05-2008 18:14 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...