عنوان حياتي ....وكل حياتي .... !!!

استحضرتني كل الخكاية
وساروى كل الحكاية
أيامي كانت تسير من غير ونيس ولا حبيب
حتى صودف في يوم من أيامي
التي كنت أعيش بها وحيده
بين الجدران الصامتة
كتب لي القدر ان أجد انساناً يملأ لي أركاني
يملأ لي أحاسيسي الفارغه
يملأ لي أنفاسي التي أوشكة على الإنقطاع
إذاً !!!
كانت أيامنا مًره في بداية اللقاء
كان يمؤها التمرد
كان يمؤها العنف والتشدد
كان يملؤها الغموض وحب التملك
كانت تحكمها الحدود والقوانين والقيود
كانت تملكها والعادات والتقاليد
كانت تملكها المعقول والا معقول
كانت يحكمها والقدر والمستحيل
حتى أتى حين من الزمان
أصبحت فيها القلوب تحن
وأصوات تنادي بهمسات القلوب
تنادي كلا فينا إلي اللقاء
كان في بدايته
أننا كنا نسترق القليل من دقات الزمن
كانت قليله مع أن إحتوائاتها مليئه بالمشاعر الغامضة برغم من كونها محسوسه ومتبادله
كلاًً منا كان يحس بمشاعر الطرف الآخر
مع إلتزامه بالسكوت والصمت
وبالتردد والإنكار
خوفا من تضارب المشاعر
بإختلاف مقاديرها الحسيّه
كل منا يريد المحافظه على الاخر رغم انه يريده
مرت الأيام والشهور
وأصبح نهر الأحبه يتدفق بكل قوه
يكبر ويكبر
والخوف يزداد من نهاية الحب المنتظر
نهاية الحب العذب المعذب
إلى أين سيأخذني هذا النهر
وأين ستحظى نهاية الحب المستحيل
هل ستكون نهايه للقاء
أم نهاية للوداع والفراق .. !!
قلبي يدق خوفا
يريده ويخافه ويخاف عليه
ودموعي تهل كالمطر
لا أنكر بأنني اخطئت كثيرا
عندما كان قلبي يبتعد عني
ويركنني في إحدى أركان الإنتظار
كنت أبحث عن أي شيء أثشبث فيه
مع أي إنسان يسطيع ان يخرجني من هذا الحب
الذي يصعب عليا أن أجتثه من قلبي
أو ان اخرجه من الدم الذي يجري في عروقي
كنت احاول اتذكر عيوبه مساوؤه
احاول واحاول وللاسف
لا اذكر الا همساته وحبه وعذوبة كلامه ووصله
اسمع ضحكته ترن باذني
اسمع همسه
احس به يسري بكلي
حاولت الابتعاد
وكنت أظن بأنني حينما ابتعد سوف انساه
لكنني بكل محاولة ازيد حبا
وتزيد متاهاتت قلبي
التي صارت هاجساً يلاحقني في كل مكان
لم استطع نسيان ذلك الحب الذي ملأ لي كل كياني
ومن غير جدوى أعود اليه
وقلبي يمتلأ حباُ له أكثر من ذي قبل
أعود إلي حبيبي
وأرى نفسي أصبحت تائهه وساكنه إلي ذلك الحب الكبير
رغم كل ماارتكبه تجاهي من ظلم في حقي
وسكوت بات في أغلب الأوقاته يخنقني
وكلام كثيرا ما جرحني
ولكن قلبي كان اقوى مني
وكل جريمتي اني احببته كثيرا
سامحني لأنني أحببتك بجنون
سامحني لأنني أراك في كل توجهاتي
سامحني لأنني سمحت لطيفك أن يتداخل ويداعب أحلامي
سامحني فليس لي أي سلطه على قلبي
الذي قد أصبح ملكاً لك يانور حياتي
وفي النهاية

أقدم لك أقدم لك روحي
أقدم لك كل وجداني
اقدم لك حبي
وكل ما أملكه في هذا الوجود
لكن سامحني على الحب الذي صار يحمله كياني
ليتني استطيع نسيان كل الحكاية