هشاميات .. وجع خرافي

أتنفس خيالاتك حتى أتضخم .. وأزفرك على شكل دموع .. !!
يومي مثل امسي وسيكون حتماً مثل غدي ...
أتنفس رائحة الماضي .. عندما كنت لا أفكر سوى في ( الفرح )
وأزفر المستقبل كي لا يصفعني القلق
أصبت ُ بداء الثرثرهـ ، والمطالبه بحقي مجاهره ..
حينما صفعت ُ قررت ان اتنفس الصمت ، والدعاء سراً لا علانيه ..
أتنفس كل لحظات غضبك .. وأمتصها كالإسفنج
وأزفرها على شكل ابتسامة تداوي جروحك
إني
اتنفس اشتياقي ..
حنيني ..
حلمي بلقاءك ..
وإزفر كل حين اكذوبة فرقاك
.إني اتنفس كبريائي وازفر ذٌلي وانكساري ..
إني اتنفس إعتزازي بنفسي ..
وازفر خذلاني لها كل مرهـ ،
إني أتنفس أحزان العالم ....
وأقتلها في صدري .. وأزفر الآآآآآآآآآآآآآه
إني اتنفس كل لحظة جميله جمعتني به
وازفر كل لحظة خانقه سلبتني منه ..
وكم تنفست الأماكن حتى لم يعد بين أضلاعي متسع ..
وزفرتها حين رحلت عنها على شكل حنين باكي .. !
إني اتنفس عطره الباقي في اركان نفسي وروحي
وازفر ذكرى رحيله ..
وبين كل زفرة وتنفس .. أشعر بانوثتي المسلوبه ..
بتلك الروح الضعيفة ..
التي تؤلمها ذرات الغبار إن اعتلت سطحها ..
وتوجعها تلك الهمهمات والهمسات عندما تطعنها في الظهر
فنتنفس طهرا ونزفر طهرا

انــــــي اتنفــــس عبق رحيــلك

فالمساحـات باتت بغيـابك اوســــــــع ..
وازفر لحـظاتٍ كانت بقربــــك لم تكن ســوى
طعــون تنزف لذكراك واتناساهـــا

حين قلت اريد ان أتنفس
أفقت بضربه على رأسي
أني ســـ أحاسب على ذرات هواء دخلت ولم أحمد الله عليها

وماذا عسـاي ان اتنفــس ما دام حضوركـ .. اختناقـ
ورحيـــلكـ .. نزفـ
~ اظل انا بينهمـا لا حضور ولا رحيل ..
وحدهـا الصور ماتجعلني اتطلـع اليها وازفر
إنـــــي أتـــنـفـــســـه
ولا أريد أن أزفر
لكنها إختناقات
ظلمه لي
تجعلني
أتنفس
بصمت!
أحياناً نشعر بالإمتلاء من السموم
فلا نملك سوى الزفير ، خير وسيلة للإفراغ ..
ولازلت ُ ازفرك .. حتى يعود لي النبض من جديد
فأتنفس الحياة ..
لشكر ربي خوف التقصير
يارب التوبه
العفو
الرحمه
يارب

هاهي اضلاع روحي تبدأ بالإرتفاع
واجفاني تبدأ بالإنسدال ..

هشـــــام

ما رايك
أن نبدأ بابتسامه تشُق المُحيا ..
واستنشاق هواء فرحه لطالما كانت غائبة
وازفرار حزناً اكتحل بالسواد .. بالسواد
أن نتنفس الأمل ونستقي كؤوس التفاؤل ..
رغم العثرات ورغم كل الخيبات
ورغم كل السقطات بروح توقن أن ( الله) كبير ..
ونزفر اليأس والقنوط ...
وان نزرع ورودا باحواض جميلة
ونعود بقلوب متفائلة مليئة بحب عذري طاهر ينعش القلب
طالما نحن نتنفس سيظل القلب ينبض والروح تسرح وتهفو
هناك من يكونون لنا بمثابة الأم للجنين
وهناك من نكون لهم بمثابه الأم للجنين ..
الا تري اننا كأحياء نتنفس لتعيش الزهور وتثمر الاشجار ويتفتح زهر اللوز والليمون...
فنحنُ نساهم في توفير غازها المناسب رغم انه ساماً جداً لنا
ويُشكل حياة لهم ..
ورغم اننا نهبهم سُميه إلا انهم يهبوننا جزء مهم من حياتنا
إذن نحنُ نتنفس لغيرنا ..
تنفست اليوم حروفك .. هنا
فعاد لي جزء من النبض