أصحاب محال ومكاتب في « عمارة بلدية الطفيلة » يشكون من الضوضاء وانعدام النظافة
اشتكى العديد من أصحاب المحال التجارية المستأجرين في عمارة وسط مدينة الطفيلة تعود ملكيتها للبلدية من الضوضاء وانعدام النظافة واجراءات الحفاظ على الصحة والسلامة العامة عازين السبب لعدم الرقابة والمتابعة .واشار التجار الى تناثر القمامة والكتابات على الحائط اضافة الى وجود اسلاك كهرباء معراة ، وعبر المشتكون عن انزعاجهم من تواجد بعض المحال التي تعد مصدرا للازعاج والاصوات المرتفعة وخاصة في صالات العاب الفيديو. وابدى بعض الاطباء الذين تتواجد عياداتهم في المنطقة من الضجيج الصوتي الذي يرافق تحرك الشباب داخل ممرات العمارة وهو ما أيده العديد من المرضى المتواجدين داخل العيادات من الازعاجات المتكررة في المكان حتى انهم يبتعدون عن المجيء الى المكاتب الخدمية في المكان بسبب الضوضاء والازعاج في المكان .واشتكى اصحاب المحال من ضعف الانارة واقتصارها على اماكن محددة .وطالب اصحاب المحال بتوفير حماية أمنية ( حراس بلدية ) وتكثيف الرقابة الصحية على المكان والمحافظة على نظافة المكان والجدران ومعالجة الاسلاك المعراة وتعزيز مصابيح الانارة .من جهته لم يضع الدكتور زيدون العمايرة ( طبيب اسنان ) اللوم على البلدية قائلا "انهم يقومون بالتنظيف يوميا وهذا لم يعهد في عمل البلديات من قبل ، ولكن هناك من يتواجد نهارا وليلا يقوم باعمال تخريب ويؤذي المكان وأنا اثني على جهود رئيس البلدية ، وهنالك من السلوكيات الفردية من قبل بعض اصحاب المكاتب ومن يتردد عليها ما يتسبب في تشويه المكان".من ناحيته أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى المهندس خالد الحنيفات حرص البلدية على النظافة والصحة العامة قائلا ان هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل البلدية في سبيل نظافة المكان الا ان هناك عابثين كثر يرتادون البلدية وممراتها يعتدون على مرافق وممتلكات البلدية. واشار الحنيفات الى وجود عدد من المحال التي تشكل ازعاجا شديدا في "العمارة" وذلك بسبب عشوائية التأجير للمحال التجارية داخل البلدية في وقت سابق مما جعل بعض المحال تؤثر على المكاتب الهندسية ومكاتب الاطباء الموجودة في الداخل.وأضاف الحنيفات ان "السلوكيات الفردية تغلب على الشكل العام وتسيء للوجه الحضاري للبلدية ونحن قبل فترة قمنا بدهان الجدران في الطوابق السفلية ولدينا النية في اكمالها بالطوابق العليا لكننا نخشى الاعتداءات والكتابة عليها من خلال علب الرش". ولم يتردد الحنيفات في الاشارة الى بعض المحال بعينها التي تسيء للبلدية والتي لا بد من التعامل معها في المستقبل.وأكد الحنيفات ان اصحاب تلك المحال وقعوا عقودا والقانون في هذا الجانب يحميهم لكن لا بد من ضبط الامور في اتجاه ما يشكلونه من ازعاج مستمر.