تلاشت احلامي في لحظة

تلاشت احلامي في لحظة

طبعا هي القصة من صياغتي وهي قصة حقيقة لي احدى طالبات جامعة اليرموك



تقول احلام كبرت وكبرا حلمي معي كنت في كل ليلة قبل ان اذهب الى الفراش اطلب من الله عز وجل ان اكبر وا اكمل دراستي
ولله الحمد تحقق حلمي وها انا التحق بالدراسة الجامعيه
تجاوزت السنة الاولى بتفوق وفي السنة الثانيه تقدم احدهك لخطبتي فوافقت على الفوء ولكن كان شرطي الوحيد ان اكمل دراستي
ولله الحمد كان زوجي يعاملني معاملة احسد عليها
اكملت السنه الثانيه وفي منتصف السنه الثالثه انجبت طفلا جميلا اتفقت انا وزوجي ان نسميه أوس
لم اكمل السنة الثالثه جلست بالبيت سنة كاملة ليكون طفلي هوا شغلي الشاغل

وبعد ان اصبح عمرا أوس سنه طلبت من زوجي ان اكمل دراستي ووافق

تعاونت معه على تربية طفلنا وها انا اكمل السنة الثالثه لتبداء دراستي للسنة الرابعه وهي سنة التخرج
كنت جالسه مع زوجي نداعب طفلنا المدلل وقد اتم السنة الثانيه
شعرت بتعب شديد مما اضطر زوجي لنقلي الى المستشفى
وبعد التحاليل اكتشف الاطباء وجود المرض لخبيث وقد استفحل في جسدي

لا استطيع وصف ما شعرت به عندما سمعت الخبر فقد مرا شريط حياتي امامي بالحظة
بكيت طويلا ولكن بالنهاية قلت الحمد لله

وهنا بدأت معاناتي
انا جالسه على سرير الشفاء اتلقى العلاج وطفلي المدلل قد حرمت من رؤيته
مضت ثلاث شهور وكأنها مئه عام لم ارى فيها أوس كنت اتوسل لزوجي واهله ان يحضرو لي طفلي لكي اراه ولكن كل مره يرقضون

وفي احد الايام حضر شقيق زوجي وزوجته لزيارتي في المستشفى
لم يعلم بمرضي لانه كان مسافرا خارج البلاد وعندما علم حضرا بزيارة خاصه وسريعة الى البلاد لرؤيتي

عندما رئيته ركعت تحت قدميه هوا وزوجته وتوسلت اليه أن يحضر لي أوس لرؤيته حتى لو عن بعد فقط ارى طفلي ولو للحظة
وعدني أن يحضره معه في زيارتيه القادمة ولحتى ستكون قريبه جدا

لم اصدق ما سمعت وعشت على أمل أن يحضر طفلي واشاهده

مرا عليا ذالك اليوم لا اعلم كيف كانت اول مرة اتقبل العلاج دون مقاومه او صراخ

وكل ما كنت افكر فيه رؤية طفلي فقط

وفي اليوم التالي لم اصدق ما رأيت طفلي امامي
صرخت بصوت مرتفع ملئ ارجاء المستشفى
ها انا ارى طفلي

هنا اتوقف عن الكتابة
واترك لكم النهاية

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج