الى من يهمها امري ......

الى من يهمها امري ......

الى من وهبني عطفه وحنانه‏‎ ‎واهتمامه وعشقه‏‎‏ الى من ملكت وسام حبه‎
و تربعت على كرسي مملكته و سيطرت على نبضات قلبه
وشوقه ولو للحظات‎ ‎قليله‏‎‏.......‏
‎.‎إلى توؤم روحي و قلبي الى من قلمه يحتظنني بروعة احاسيسه ‏
الى من قلمة يكتب في حقي جميل عبارتة و ينهل حروفة من ورود حبي الى كاتبي و كاتب احلى نصوص ‏محملة باجمل نفحات عطور الورد و الحب الى .................................................. ........‏

‎
اكتب لي همسة , ثم‎ ‎اقرأها لي‎
فيوم اعلانك حبنا هو يوم تجددي.. سوف أتجدد كل يوم‎
و أنظر‎ ‎إليك.. أغوص في عينيك الخجولتين‎
أقترب منك.. أضمك إلى صدري‎
‎.. ‎و أهمس لك وأنا مغمض العينين‏‎
أحبك!!!!!‏
أحبك!!!!!‏
أحبك!!!!!‏
أحبك!!!!!‏
أحبك!!!!!‏‎
‎.. ‎جسدك هو أرضي‎
‎.. ‎وروحك هي توأم‎ ‎روحي‎
‎.. ‎وأهمس لك ثانية‎
‎.. ‎ضمني بقوة كي أنصهر في جسدك ‏‎
‎.. ‎فروحي الشاردة تبحث عن نصفها الآخر
اعلم بانك تبحث عني في كل البساتين و بين كل الورود ‏‎
وأعلم بأنكِ تكتم أنفاسكِ‎ ‎وصراخكِ وبوحكِ‎
ولكــــــــــن أنا اصرخ اني هنا في روحك ‏‎
أتيتُ لأخذكِ من بحر همومك و احزانك ‏‎ ‎وأمنحكِ‎
هوية الدخول إلى عالمي الى بساتيني‏
‏ تبعثر بداخلي في أعماق روحي بين اوراق ورودي الحمراء‏
‏ وغربة قلبي الحزين ‏‎
تجول‎ ‎في كل دنياي وسافر عبر بحاري والشطآن‎
خذني كرعشة فجر تتهافت على صدركِ‎ ‎لتحتضنكِ وترويك‎
فأنا وأنتِ شخصٌ واحد بجسدانِ مُعدمان‎
ولكننا بروحٍ وقلبٍ‎ ‎واحد بالحب يرتويان‎
أرواحنا معذبة‎
أحاسيسنا ملتهبة‎
صرختنا إشتاق‎
قلبينا ممتلآن بالحنين‎
نبضنا متدفق من روحٍ ناطقة على أوتار الألم والشجن‎ ‎والأهات‎
يحتضننا قلبٌ نابضٌ بالحب بالدفء‎
تفيض كتاباتنا أمواجاً من‎ ‎الشوق‎
‎ ‎و نكتم بوحنا أتعلم لماذا !!؟؟‎
خوفاً من الوقوع في ألم‎ ‎الإشتياق‎ ‎
‏ لكن تأكد ياسيدي‎ ‎يا كاتب اجمل عبارات حب لورتك الشقية‎
إننى لن اعيش تحت إحتمالات الذاكرة‎
فحبك لي يا سيدي هو يوم مولدي ‏‎
أعذر كلماتي التي خالجتني‎ .. ‎ولكن ليس لهاإلا ان تكتب اليوم امام عينك‏‎
حيث أنني أسلمتُ لروحكِ روحي ولقلبكِ‎ ‎نبضي‎
ولمشاعركِ المرهفة إحساسي‎
أنتِ موطنَ أحساسي ومدينةٌ لأبجدياتي‎
وساعي بريد يحمل في جعبته للصدى الجريح‎
عبارات الدفء والحنان أنت هو المركب‎ ‎الحزين‎
المشتاق للحظات اللقاء بالمرفىء الحنون‎
وأنا وردتك الشقية ... أنا هو القلب اللاجىء‎ ‎الى مملكت كتاباتك ‏

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج