الكذب عند الأطفال

الكذب عند الأطفال

الأطفال يكذبون في بعض الأحيان وهذا واقع يتقبله معظم الآباء، فهم يكذبون فحسب لا يحتاجون تعليمات لكيفية فعل ذلك أو أي تشجيع. فالأطفال

يبالغون، يحورون الحقيقة، ويؤلفون قصص وينكرون الواقع
ويبدأ القلق من كذب الأطفال عندما يتكرر الكذب كثيرا وخاصة بلا مبرر ويصبح الآباء يشكون في أطفالهم ولا يثقون فيهم وبالتالي يصبح الأطفال غير مطيعين وغير صادقين بشكل أكبر. وعندها على الآباء البدء بالتفكير لماذا يكذب أطفالهم وبعدها إيجاد المساعدة الضرورية لإيقاف هذا السلوك

لماذا يكذب الطفل؟
هناك بعض الأسباب الأساسية التي تجعل الطفل يكذب
1- الخوف: وهو من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الكذب. مثلا كأن تخاف طفلة من أن والدتها ستغضب منها أو من أن أباها سيسحب الامتيازات التي أعطاها إياها وأشياء كهذه وهذه المخاوف قد تكون منطقية أو لا ولكنها في النهاية تؤدي إلى الكذب حيث أنه في هذه الحالة يكون بمثابة حماية مؤقتة من العقاب
كيف نتعامل مع الكذب الناتج عن الخوف؟ علينا الأخذ بالاعتبار أن هناك نقطتان مهمتان. أولا، الأطفال الذين يكذبون بدافع الخوف يعلمون أنهم فعلوا شيئا خاطئا. لذا فعلى الآباء تجاوز الكذبة ومعرفة السلوك الذي أدى إلى اللجوء إلى الكذبة في المقام الأول.
ثانيا: على الآباء تقبل أن أطفالهم كذبوا لأنهم خائفون من رد فعل آبائهم. فالآباء الذين يتسمون بالغضب والحزم والقسوة دائما ما يكون أطفالهم يكذبون بشكل متكرر. لذلك فعليكم جعل مساحة للتفاوض والنقاش والاستماع قبل البدء بتوجيه التهم. وأيضا التحدث بصوت منخفض دائما ما يساعد في التمهيد لتواصل صادق بين الآباء والأطفال
2- التعود: يصبح الكذب عادة بالمداومة عليه فمن الممكن أن يكذب الطفل وعند مواجهته يصر على أن هذه هي الحقيقة. والكذب الناتج عن التعود عادة ما يكون مصحوبا بمواجهة عدوانية. وأكثر الطرق فاعلية للتعامل مع هذه الحالة هي إعطاء الطفل فرصة ليسحب كذبته بدون الخوف من العاقبة
3- التقليد: الكذب سلوك معتاد والأطفال معرضون له طوال الوقت. المشكلة تكمن في أن الأطفال يتعلمون الكذب من خلال كذبات الآخرين والحيرة هنا أنه لا يمكن حماية الأطفال من الكذب.
وأكثر مصادر التقليد قوة يكون في البيت، هناك حكمة تقول "أن ما يفعله الآباء باعتدال يفعله الأطفال بإفراط". دائما ما يعتبر الآباء الكذب باعتدال غير ضار كالكذبة البيضاء أو عذر لا يسبب الضرر لكن الأطفال غير قادريين على تمييز الفرق وبما أنه من الصعب على الآباء التحكم في الكذب الذي سيتعرض له أطفالهم خارج البيت فسيكون أصلح لهم التقليل من الكذب داخل البيت وجعل إخبار الحقيقة أولوية دائمة
4- المبالغة في التوقع: يكذب الأطفال أيضا لأنهم يبالغون في توقع ردة فعل معينة كقول طفل مثلا " أعرف أن أمي سترفض ولهذا كذبت". ولكن في الواقع قد تسأل الأم بعض الأسئلة ثم توافق ولمعالجة هذا الأمر يجب على الأم وضع بعض الحدود الفاصلة ولكنها مع ذلك تؤكد له أن هذه الحدود الفاصلة قابلة للمناقشة. فوضع الكثير من القواعد وقول الكثير من "لا تفعل" قد تزيد من سلوك الكذب

الكثير من الآباء يودون معرفة ما إذا كان عليهم معاقبة أطفالهم على الكذب، وكيفية القيام بذلك.
الخوف أحد الأسباب القوية التي تؤدي بالطفل إلى الكذب. فالكثير من الأطفال يلجئون إلى الكذب للهروب من العقاب وأيضا يشعرون أنهم معاقبون لفعلهم الشيء الذي أدى بهم إلى الكذب في حين أن العقاب يكون نتيجة للكذب في حد ذاته.
لذلك يجب مراعاة الآتي
1- العقاب هدفه التقليل من سلوك مكتسب غير مرغوب فيه ولكن عندما يكون بلا حب وإرشاد يكون بلا فائدة
2- حاولي معرفة السبب الرئيسي للجوء إلى الكذب لتعالجيه بدلا من التعامل مع السبب الظاهري
3- لا تلجئي إلى العقاب كرد فعل أولي ولكن اجعليه الخيار الأخير

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

مشكورة اخت انيسه على المعلومات القيمة

مشكورة اختي على المعلومات القيمه
في البداية نعالج الكذب عند الكبار ليتعلموا منا الصدق الصغار

يعيشك أخي ياسر على مرورك الباهي و ردك التحفون
يعطيك الصحة و العافية

يعيشك أخي المشتاق على مرورك المتميز و ردك الباهي

جزاك الله كل خير

مشكورة أختي نادية على مرورك الحلو و ردك التحفون

يعيشك و يعطيك الصحة

كتير مشاركه رائع غاليتى انيسه يسلمو سيتى

موضوع غايه في الروعه وكل بيت اكيد بيعاني من هذا الموضوع

وهذه الظاهره انتشرت بشكل كبير بين الاطفال وفي مرحله المراهقه


شكرا انيسة لكِ خالص التقدير ووافر الاحترام

مشكورة أختي الغالية نور على مرورك المتميّز

مشكور أخي خالد على مرورك الرائع