مسافة بين البحر والحبر

مسافة بين البحر والحبر

كل هذا الألق
كل هذا العنفوان
انت يا سيدتي خرافية هذا الصباح
انت عالم سحري
بعالم يرتسم أمامي بروعة حضورك
أعذري بوحي فقد أسرته عيونك
ولجمه هذا الخجل
اعذريني حينما يتلعثم الشعر
ولا يسجل هذا الحضور الجميل
اعذريني وحسب
أعذري هذا الجنوح
فأنا
انا مسافة حائرة بين البحر ..والحبر
أنا ارتشافة الحزن المقيت
أنا من لا يملك أن يقول من هو
أنا سراب .. فراغ ...أنا كل هذا الهباء

اكتبيني قصة حائرة
بوحا برسمه الدمع
تذكريني .. كلما قرأت شعري
ورميتيه بعيدا
قولي
كان هنا ذلك الجنون

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

انا مسافة حائرة بين البحر ..والحبر
أنا ارتشافة الحزن المقيت
أنا من لا يملك أن يقول من هو
أنا سراب .. فراغ ...أنا كل هذا الهباء


بالذات انت اقف واتلعثم ولا اعرف ان ارد لان اي شيء اقوله امام كلماتك هو قبح من صنع يدي
فاعذر قبحي ايها الرائع

لا تخشى السحاب ولا الغيوم ونترك خلفنا كل الهموم
لحظة استراحة فهي محطة ولحظة مباحة


خيي الغالي والرائع هشام
عندما أغلق عيني وتلتقي رموشي وأترك خيالي يبحر في عالمك اللا محدود


اقف حائر امام روائعك ايها الرائع

تحياتي هبة
ودام هذا المرور الانيق
تقبلي مودتي

الذكريات العتيقة تضج بالشعور الوفي ...
وتختال بوصل أبدي ..... وبوح من جنون
وتتمايز عن غيرها بكل ما هو عفوي ....
تركل التكلف.. وتمقت الجحود
تُشرق ابو ريان .. فتعطي كل مساحاتها لنكتبها دون حدود ...ودون قيود
وتُمسي وقد أغلقت دفتيها على حكايا صاخبة أو فاترة وهي مع كليهما وثيرة حنون
الذكريات العتيقه تمنحنا الأمان فنخط ما يجلجل في فكرنا الشقي ....
وتبادلنا الضحكات.... تعيشنا ونعيشها ...
ونتخطى معها كل ممنوع .....وما أن يأتي المساء تهبنا الطمأنينة حتى ننام
وفاءاً لا نظير له ....
وعناقا ًلا انفكاك منه ...
.وصبراً لا مثيل له ....
وسكناً لا بديل عنه ....
وتحناناً لا عوض عنه ...
الذكريات العتيقه وحدها التي تجيد تشكيلنا .. وتنويرنا ...وتقويمنا... وتقديرنا...

تصبغ المساء بأنوار ليلة صيف تتلألأ نجومها في بهاء
اي ورب الكعبة ابو ريان .. إنها أبجديات مذابة في شرايني
صاغتها تأوهات السهارى فما هي إلا ... ( خطوتان من العطر ) وتوجعهم ( سطوة الفجر )
يا صائد نوارس من صدور العذارى ..
لم أنتشي منذ رحيل النوارس .. حتى استمعت لذائقتك الرائعة في توقيعك ..
وأقسم أني (تسلطنت معها عشرات المرات ) .
هذا النغم من أجمل ما حصل بيومي .
اتت الأنامل خرساء إلا من أغنيات الصمت ..
وارتعاشات الجفون وبوح يشاطره الوهن و لحن عليل وكأننا (على أهبـة الصمت متقابلين)
يا سيد الحلم الأزرق .. يا سيد النوارس .. يا سيد البحر
تستحق مني صلاة الخلود ..
لـ نقائك الذي لم أشهده
يا لجنونك يا رجل ..

انا مسافة حائرة بين البحر ..والحبر
أنا ارتشافة الحزن المقيت
أنا من لا يملك أن يقول من هو
أنا سراب .. فراغ ...أنا كل هذا الهباء
اكتبيني قصة حائرة
بوحا برسمه الدمع
تذكريني .. كلما قرأت شعري
ورميتيه بعيدا
قولي
كان هنا ذلك الجنون


انت اكبر من ان تكتب في سطور داخل كتاب.. انت قصة فعلا؛ ولكن قصه مخملية رائعه تفوح برائحه العطر العذبة الجميله التي تجذبنا لك اينما كنت

هكذا تصوغ الكلمات وتطوعها حتى تركب بحر الشعر وترسم الخيال الواسع
لقد قرات كل حرف اكثر من عشرة مرات ولم استطع ان اطوع احرف تعابيرى حتى ترد عليك ايها الفارس ولكنى استرقت منك ما هو فى لجام الخيل وفروسية المعنى وامتطيت صهوة كلماتك لرد عليك منك وبك فتقبل مرورى ايها الريع
انت عالم سحري
بعالم يرتسم أمامي بروعة حضورك
أعذري بوحي فقد أسرته عيونك
ولجمه هذا الخجل
اعذريني حينما يتلعثم الشعر
ولا يسجل هذا الحضور الجميل
اعذريني وحسب
أعذري هذا الجنوح






أنا بحر من الألام
وكما تعرفون بأن البحر يحمل كل هموم الدنيا
فأنا بحر مليء بالأسرار
في أعماقي سر الكون كله
فيا ما تحملت الكثير من الآهات
ويا ما مرت الغيوم من حولي
وغابت الشمس من فوقي
وهاجت أمواجي غضبا
من كثرة ما أحمله في أعماقي
من أسرار وأحزان وجراح

لا أرسم حرفا

هو يرسمني ويطلق للبوح عنانه
يحاول أن يستعيدني
أو يعيد توازني الذي اختل
فليس بالعقل وحده يحيا الانسان
تبقى الروح الموسومة بالخلود
بحاجة لشيء من صياغة
والامر بعيد
غير اني احاول

صديق الحرف المعذب
ابو معمر

لست الا نبضة من قلبك الكبير
فارحمني مما تهيل علي
أثقلتي
لا تجعلني اشعر بالغرور

أيها الصديق
ليس للكلمات فارس غيرك

تحياتي لك ربان الصدى
وملاذ البوح