خبر عجيب للنقاش

خبر عجيب للنقاش

وانا اتصفح المواقع الاخبارية لفت انتباهي هذا العنوان وما يليه من التفاصيل

تأثرا بالزيدي ..تلميذ لبناني يرمى معلمته بحذائه

تأثرا بما فعله الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي
جورج بوش بحذائه ، أقدم تلميذ لبناني في إحدى المدارس الخاصة على رشق
معلمته بحذائه مما دفع بالإدارة إلى طرده من المدرسة، وقام التلميذ بذلك بعد عقاب المدرسة
له لعدم قيامه بحل الواجب .


الى هنا وانتهى الخبر

عن نفسي استأت كثيرا من الخبر لما يحمل في طياته من استخفاف
كبير بالعمل البطولي الذي قام به الزيدي
وبما تضمنه الخبر من تشبيه لحادثة ضرب طاغية ومجرم حرب
وحادثة ضرب مدرسة تؤدي رسالة سامية

وسؤالي
لمصلحة من تقوم وسائلنا الاعلامية ببث هذه الاخبار وما تحمله من سموم فكرية؟؟
ولمصلحةمن يتم التشويه بهذه الصورة؟؟
وهل يجوز استخدام هذا العمل البطولي لتبرير كثير من السلوكيات الخاطئة والاعمال المشينة؟؟


وهل علينا أن نهئ أنفسنا لخبر قادم يقول ضرب أمه وأباه بحذائه تأثرا بالزيدي؟؟




وتحياتي اليكم جميعا
مع استغرابي

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

حياكي علي الله علي موضوعك بس انا لي تعليق علي الموضوع بخصوص التعليم وهو ان التعليم دلوقتي في معظم الدول العربية وتقريبا كلها الطلبة مش بتتعلم حاجة وفي كتير مدرسين يستفزوا الطلبة كان زمان المدارس ليها رسالة ساميه وهو التعليم ولكن دلوقتي التعليم اصبح تجاري في معظم الدول العربية وبالنسبة لموقف الطالب اللبناني مش شرط يكون هو غلطان الله واعلم اكيد المدرس او المدرسة استفزته المفروض لما الطالب يغلط المدرس يناقش الطالب علي غلطه مش بالضرب او الأهانه

شكرا بسمة على مرورك حبيبتي،، بس المعلم اله احترامه مهما غلط بالطالب ما بتوصل فيه ينضرب بالجزمه يعني كله هاد بيرجع لتربية الولد ,,,باختصار "قم للمعلم وبه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا " شكرا لمرورك مرة تانية

اذا الطلاب بتاثروا في توم وجيري كيف في الزيدي ,, اقلك احنا في حارتنا في ولاد صغار كلهم صاروا ابو شهاب ومثلوا باب الحارة وجابوا واحد وسموه صطيف وشبعوه ضرب ,, ومرة لما صدام حسين الله يرحمه اعدموه نفسهم الاولاد عملوا حبل مشنقة وحطوا واحد وشنقوه وكان ما راح فيها الولد ,, الي بدي احكيه انو الاعلام اله دور كبييير وتاثير عالطفل
وبالنسبة للتعليم الله يكون في عون المعلمين ... تعليمهم في الجامعة على قدهم والظروف صعبة واغلب معلمين الجيل هاذ مش قد المسؤولية اصلا يعني مش مربي حاله لما يربي الطلاب وانا بحكي الي هسه يعني الي من جيلي واصغر الا من رحم ربي

دمتي نجمة مضيئة في سماء هذا الوطن

اضم صوتي إلى أحمد المعلم يحمل على عاتقه مسؤولية
كثير منهم يستخف بها
لكن أرى ان التشبيه في هذه الحادثة هي نوع من الاستخفاف ببطولة موقف منتظر ، طوول عمرنا نرشق ونرتشق بالحذاء

يعني القضية تقليد أو ارث ثقافي
لكن منتظر الوحيد الذي رشق بوش قتمنينا تقبيل حذائه

السلوكيات فى التربيه لها جوانب كثيره والاساس البيت والبيه التى يعيش ويتعائش معها الطفل والاسره ومن ثما ياتى دور المدرسه فى تنضيم السلوكيات الفرديه ويحولها الى منضومه فى السلوكيات الجماعيه لان المدرسه والكليه هى المجتمعات الكبيره الامه من كل طيف فى سلوكيات البيت والاسره
فاذا كانت تربية الاسره قويه مبنيه على الاسس الصحيحه والاحترام المتبادل فان ابن هذه الاسره يكون له الدور الكبير فى نشر الوعى والترابط فى المدرسه والكليه والجامعه
ولكن الى الاسف ان الاسره فقدت دورها فى هذا الزمان واعطته الى الكسب من الشارع والاعلام اما الاعلام فهو عباره عن موسوعه متحركه ينشر الصالح والطالح حتى تعتبر الناس

ولكن هيهات الى من يعتبر ناخذ السى ونترك الجميل هذه الايام
اشكرك ايتها النجمه المضيه

لمصلحه من له مصلحه