الحرية

الحرية

الحرية


يولد جميع الناس احرارا متساوين في الكرامة والحقوق ,وقد نصت جميع الرسالات السماوية على كرامة الانسان وحريتة,والاسلام قد نوه اليها قبل ان تتطرق لهاوثيقة حقوق الانسان حيث جاء في القرأن الكريم في الاية 256 من سورة البقرة قوله تعالى (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ). ولنا في قول الخليفة العادل عمر الفاروق قدوة توضح لنا معنى الحرية حيث قال:متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.

والحرية هي أن يتمتع الإنسان بكافة الحريات دون أي تمييز بين الجنس او اللغة او الدين او الاصل الوطني او الرأي السياسي والإجتماعي.ولا يجوز إسترقاق أي شخص او إستعباده,ويحظر تجارة العبيد والرقيق.
من هنا نرى بأن الانسان له الحق في الحياة بحرية كاملة, فله حق التفكير وحرية الدين, وحرية الرأي والتعبير.وله الحق في المشاركة السياسية والانخراط في احزاب سياسية ,وضمن الثقافة والتقاليد الإجتماعية السائدة في الدولة. إلا أن هناك خطوطا حمراء للوطن لا يمكن تجاوزها من مكتسبات وطنية وامور تتعلق بأمن الوطن وسلامة أراضيه.
لقد خطى الاردن خطوات جريئة ومتقدمة في مجال حرية الفرد وكرامتة, فقد اطلق العنان للحريات المسؤولة وسمح بالتعددية السياسية وإنشاء الاحزاب وتقبل الرأي والرأي الأخر.وحرية الفكر والمعتقد, وقد مارس المواطن الاردني هذا الحق من خلال المشاركة في انتخاب ممثليه في مجلس الامة.

إن الحرية مطلب عام وهام وضروري لا تقل اهميتها عن رغيف الخبز.ولكن يجب ان نعرف بأنها حرية مسؤولة حيث تنتهي حريتك عندما تبدا حرية الاخرين.



ح

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الاستاذ الرائع ابو عمر
كل عام وانتم بالف خير ...
اشكرك من اعماقي على هذا الموضع المميز والرائع روعة احاسيسك
واسمح لي بهذه المداخله البسيطه استاذي

إن السبب الأساس في ركود الأمم وتخلفها، هو طبيعة الأنظمة والسلطات الحاكمة

فإن الاستبداد السياسي والأنظمة التي لا تحترم مصالح الأمة تسببت في عالمنا الاسلامي
بتضييع ثروات الأمة، وطاقاتها المبدعة، وجعلت منها أمة متخلفة تتلاعب قوى الاستعمار
والصهيونية بمصيرها ومصالحها وثرواتها وخيراتها وإمكاناتها.

لك مني كل احترام وتقدير استاذي الفاضل !!!!

سلمت يا اخي على هذا الموضوع


وفعلا الحرية اجمل ما في الكون