وقال نسوةٌ فى المدينة !

وقال نسوةٌ فى المدينة !

وقال نسوةٌ فى المدينة !
عندما تقع منك زلة وخاصة فيما يتعلق بالنساء من خطوبةٍ أو فسخ خطوبةٍ أو زواجٍ أو خلافٍ مع زوجك أو طلاقٍ..أو نحو ذلك ، سرعان ما تجد همسا فى أقصى المدينة يسرى بين الناس . وتتعجب أن هذا الأمر كان سرا بينك وبين الطرف المعنيّ ولما يمض على ذلك ليلةٌ أو ليلتان فكيف يترامى إلى أذنك همسٌ ، مباشرا كان أو توريةً ، عما ظننت أنه شيئٌ مكتومٌ فى ثنايا صدرك؟ هذه بالمناسبة تجارب شخصية واقعية مررت بها وليس من نسج الخيال . ومن تكرار مثل هذه الآفات فى مجتمعنا تعلمت ، وبمعاونة أصدقاء حميمين ، بأن شريحة واحدة فى المجتمع هى المسؤولة بشكلٍ رئيسىٍ عن التنصت والتحسس والتسمع..ألا وهى شريحة النساء بشكلٍ عام . وفيما بعد علمت السر وراء تجمعاتهن ليلا أو نهارا فى حلقات بحجة الأنس والمواصلة والزيارة ، ويصب الزيت فى النار وجود مناسبة عرسٍ أو عزاء . ويتعزز هذا الشك فى نفسى كلما قرأت سورة يوسف فى القرآن الكريم ومررت على الآية الكريمة "وقال نسوة فى المدينة.." أقول فى نفسى إن هذه عادة تاريخية قديمة فى النساء . وأكاد أجزم أنه عندما قال نسوة فى المدينة ما قلن لم يكن قد مرّ على حادثة امرأة العزيز يومٌ أو بعض يوم !

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

أقول فى نفسى إن هذه عادة تاريخية قديمة فى النساء

قد يكون كذلك ، أن تكون هذه العادة جبلت عليها النساء ، استنادا لما جاء في القرآن الكريم في سورة يوسف ..
ولكنني أرى أن اعتمادك على آية في تعميم ظاهرة ، لا أراه صوابا ، فيمكن أن يكون ذلك من أجل اجتماعهن وتقطيع أيديهن لتبيان مدى جمال يوسف عليه السلام ولاستكمال القصة كما أرادها الله تعالى ،
علماً بأن الثرثرة ليست مقتصرة فقط على عالم النساء ، بل إن هناك بعض الرجال يثرثرون أكثر من النساء
والله تعالى دوماً أعلى وأعلم
ويجب أن تدرك المرأة ن قلة الكلام والصمت أحيانا يزيد المرأة قوة وجاذبية وجمالا.

.سلمت اناملك الذهبيه سيد الصدى على ماخطته لنا
كم انا سعيدة وانا واقفة هنا
اروي ناظري بحروفك المفعمه
بالاشياء الجميله

تحياتي والياسمين