يا وطن

يا وطن

أرجال الوطن وصبايا الوطن غنوا



محلا الــــــوطن ويا محــــــلا مرابعها



الخير فيها جاد والجود من أهلها



فيها أنولد الكرم ونبت بأطرافها



يا محــــلا الأردن وأهلة الأردنية



وزيتون الوطن بغني يا هلا بالأردنية



أرجال وصبايا والحكم هاشمية



نــــــــرفع الـــرأس وترتفع الكوفية



وحطتنا وعقالنا شعارنا أردنية



ع الرأس يا محلا شعارنا للمحبة أردنية



من السلط وربوعها أقدم لكم تحية



ومن اربد وأترابها الأحمر غنيّة



ســــــهولها وجبالها وهمتها العليّة



شامـخة بشموخ أهلها ونفوسهم الرضية




عمان جبالها وديانها والصحبة الهنية



والأغوار سهولها روضة قطعة من الجنة



خضرة ومية وهواها وشمستها العفية



والجنوب مـحلى أهلها وزود لهم شوية



أهل الكرم الشــــــــــهامة وبالجود مبنية



ودلة الكيف عندهم وأصــــــــلها عربية



يكرمون الضيف والسهرة عندهم جنوبية



ونعود يمه ونقدم من عين الباشا تحية



لرجال الوطن ومن جبالها الندية



وشجر الزيزفون يلعب جنب عين الميه



وردة جورية لرجال الأردن ولكل أردنية



لعيون الوطن ولعيون أجمل حورية



الزرقاء وأطرافها والمنطقة الشرقية



لنشاما الوطن ولكل أردنية نشمية

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

كأَنّي عشْتُ عُمْريَ مَرّتَيْنَ

لأنّي عشْتُ عَصْرَ أَبي الحُسَيْن

لقد كَبرَ الحمى مَعَهُ.. وكانَتْ

يداهُ لشَعْبه أَنْدى يَدَيْن

فَعَقْدُ السَّعْد، كانَ بأَلف عَقْد

وغُصْنُ المَجْد، كان بأَلْف غُصْن

وللأُردنًّ، والمَلك المُفدّى

سيَبْقى دائما نايي يُغَنّي..

تَوحَّدَ فيهما سرّي، وجَهْري

فأيُّ مسافةْ: بَيْني وبَيْني؟!

إذا سأَلوا حبيباً عَنّ حبيبْ

أجابَ: كأَنَّه أنا.. أو كأنّي!

هوايَ هُوَ الهوى، والشوقُ شوقي

وكُلُّ حرارة العُشًّاق منّي..

سأكتُبُ كَلَّ يَوْمْ فيكَ شعْراً

على صَفَحات قَلْبي المُطْمَئنّ

فَوَحْدكَ أَنتَ مَنْ تَزْهو القَوافي

به.. وبنُبْله يَنْسابُ لَحّـني

.. ولم أَسْمَعْ بنُبْلكَ منْ بَعيدْ

ولكنَّي رأيتُ بأُمًّ عَيْني!

أَبا في قَلْب أُسرته مُقيماً

كما هيَ عنْدَهُ.. في المُقْلَتَيْن!

لأكرَم قائدْ، وأَعَزّ أهل

وأغلى ديرة.. سأقول عني:

بأني عشت عمري مرتـين

لأني عشت عصر أبي الحسين.

ضليع يا كامل
في الكوبي
بيست