منتدى فلسطين العروبة
عاشت فلسطين حرة عربيه...
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حدث فى مثل هذا اليوم ..أجندة القسام * 2003: استشهاد القائد المفكر الدكتور إبراهيم المقادمة من مخيم البريج وسط القطاع و3 من مرافقيه
 |
09-03-2011, 02:38
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2
|
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
|
فترة الأقامة :
6374 يوم
|
أخر زيارة :
18-09-2023
|
المشاركات :
22,327 [
+ ]
|
عدد النقاط :
11001 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
|
حدث فى مثل هذا اليوم ..أجندة القسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدث فى مثل هذا اليوم ..أجندة القسام
* 2003: استشهاد القائد المفكر الدكتور إبراهيم المقادمة من مخيم البريج وسط القطاع و3 من مرافقيه في قصف صهيوني استهدفهم قرب مقبرة الشيخ رضوان بغزة
رحل بجسده ولا زال علمه زاداً يتوارثه الأجيال

القسام ـ خاص:
تمر علينا الأيام والسنون وتجدد ذكريات العظام الرجال الذين ضحوا من اجل الدين والوطن بأغلى ما يملكون من أجل إعلاء كلمة لا اله إلا الله عالية خفاقة ولطرد المحتل الصهيوني من هذا الوطن الغالي. فاليوم تمر علينا الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد والمفكر الدكتور الشهيد إبراهيم المقادمة فنستذكر سويا بعضا من ملامح وشخصية هذا القائد العظيم الذي رحل بجسده ولكن ذكرياته وعلمه ما زال باقياً في عقول أبناء الشعب الفلسطيني عامة وفي عقول أبناء حركة حماس والقسام بصفة خاصة .
عشرون حمامة تحلق فوق الجثمان، وتقترب رويدًا رويدًا من جسده الطاهر في ملابسه المنداة بدمه.. تقترب الطيور إلى مستوى رؤوس المشيعين بالقرب من الجثمان، ثم ترتفع، ربما تبشره بما رأت من منزله الجديد.. أو كأن الفضول قادها لتشاهد هذا الذي تستقبله السماء بكل هذا الفرح.. طوّفت الحمامات في جو معبق برائحة المسك الفوَّاح.. هذه الرائحة التي تسابق المشيعون إلى تنسمها من الجثمان، بل ووضع المناديل على الجسد القوي علَّها تتشبع ببعض من ريح الجنة.
لم تُروَ هذه الكرامات في أحد كتب السلف الصالح، ولا هي جزء من التراث الصوفي، وإنما شهدها ربع مليون فلسطيني في جنازة أحد رجالها الأفذاذ..
ما كان ذلك المسجّى على الأعناق إلا الدكتور إبراهيم المقادمة في مشهد عرسه الذي امتد إلى مسيرة الـ100 ألف في البريج والمنطقة الوسطى، ومسيرات حاشدة في اليمن وسوريا ولبنان والسودان؛ لتحيي ذكرى القائد المقادمة، ولترفع علم الجهاد والمقاومة.
إنه نفس الرجل الذي تعود جيرانه أن يروه في المسجد الملاصق لمستشفاه، ممسكًا بمسّاحة لتنظيف أرضية الحمامات، رافضًا بإصرار شديد أن يقوم واحد من الشباب بتحمل هذا العمل عنه.
وهو ذاته الذي فقد ولده الأكبر أحمد عام 1990 أثناء وجوده في سجون الاحتلال، ولم تفتّ هذه المحنة في عضده؛ فحين أبلغه أحد المعتقلين بالنبأ الحزين، واقترح أن يفتحوا بيتًا للعزاء في السجن، طلب منه المقادمة تأجيل ذلك لحين إتمام درسه اليومي الذي يلقيه بعد صلاة المغرب.
الدكتور الشهيد إبراهيم المقادمة
الدكتور إبراهيم أحمد المقادمة، العقل المفكِّر لحركة الإخوان المسلمين في فلسطين، القائد المؤسس لحركة المقاومة الإسلامية حماس، القائد الأول للجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو القائد العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدِّين القسَّام عام 1996، الذي أجبر العالم على الاجتماع في شرم الشيخ؛ لينقذ الكيان الصهيوني من ضربات القسَّام التي أعقبت استشهاد القائد المهندس يحيى عياش.
لم يكن إبراهيم المقادمة مجرد شخصية عسكرية أو سياسية فحسب، وإنما كان له من العلم نصيبُ الذين فتح الله عليهم.. في العقيدة كان عالمًا، وفي التفسير كان مجتهدًا، وفي الحديث له نظرات، ومع الفقه له وقفات، كما كان شاعرًا (طالع بعض شعره) ومفكرًا، وصاحب نظرية في التربية، رغم أنه حاصل على بكالوريوس في طب الأسنان!!
لذلك كله اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني أثناء توجهه إلى عمله في مدينة غزة، مع ثلاثة من مرافقيه صبيحة يوم السبت 8 مارس 2003..
المقادمة.. سيرة جهادية
وُلِد المقادمة عام 1952 في مخيم جباليا بعد أربع سنوات من تهجير أهله إلى قطاع غزة من قريته "بيت دراس" على يد المغتصبين الصهاينة عام 1948، إلا أن الحقد الصهيوني لاحق والده، وأجبره على الرحيل، فانتقل للعيش في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك عام 1970 يوم أن كان إريل شاورن حاكمًا لغزة، وانتهج يومها سياسة تدمير المنازل للقضاء على ثورة الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال.
حصل المقادمة على الثانوية العامة، وكان الأول على مدرسته، ثم التحق بكلية طب الأسنان في مصر، وكان في ذلك الوقت قد التحق بجماعة الإخوان المسلمين؛ فكان إلى جانب تحصيله للعلم يقوم بمهام الدعوة مع الإخوان المسلمين؛ فكان أحد أهم المسئولين عن النشاط الطلابي الإسلامي الفلسطيني في الجامعات المصرية.
أنهى المقادمة عام 1976 بكالوريوس طب الأسنان، وعاد إلى قطاع غزة بعد أن تزوج من ابنة عمه المقيمة في مصر، وفور عودته عُيِّن في مديرية الصحة زمن الاحتلال الصهيوني، وعمل في قسم الأشعة بمستشفى العريش الذي كان تحت الاحتلال الصهيوني قبل أن يعود إلى مصر، ثم انتقل للعمل في مستشفى النصر للأطفال والشفاء بغزة.
في مخيم جباليا عاد المقادمة وفتح عيادة لطب الأسنان حتى يقدم خدمة لأهل مخيمه الذي عاش سنين طفولته وشبابه فيه، ورغم النجاح الذي حققه في عمله، فإنه تفرغ فيما بعد لعمله الإسلامي ودعوته التي وهب لها عمره.
إلى فلسطين.. مرحلة جديدة
عندما عاد المقادمة عام 1976 إلى قطاع غزة التحق بقيادة الإخوان المسلمين، وكان على مقربة من الشيخ أحمد ياسين الذي أحبه حبًّا لا يوصف، وشكَّلا معًا القيادة الفاعلة لحركة الإخوان في فلسطين، كما شكَّل المقادمة مع الشهيد القائد صلاح شحادة وبعض الكوادر الأخرى النواة الأولى للجهاز العسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وعمل على إمداد المقاتلين بالأسلحة، وفي عام 1983 اعتقل مع الشيخ أحمد ياسين بتهمة الحصول على أسلحة، وإنشاء جهاز عسكري للإخوان المسلمين في قطاع غزة، وحكم على الشيخ أحمد ياسين بثلاثة عشر عامًا، وعلى المقادمة بثماني سنوات. بعد أن أنهى فترة عقوبته حكم عليه بستة أشهر إضافية "إداريًّا" (أي بدون محاكم) بعد أن كتب حول اتفاقية أوسلو ومخاطرها على القضية الفلسطينية، وعندما خرج عام 1992 علقت الصحف العبرية بأنه تم الإفراج عن نووي حماس في غزة، واصفة إياه بأنه أخطر المعتقلين على دولة العدو.
نشط الدكتور المقادمة في الفترة الأخيرة من حياته في المجال الدعوي والفكري لحركة حماس، وكان يقوم بإلقاء الدروس الدينية والفكرية والسياسية والحركية بين شباب حماس وخاصة الجامعيين منهم، وكان له حضور كبير بينهم.
الخفي التقي
حرص المقادمة على عدم نشر صوره؛ فكان يعمل في صمت.. عملاً يريده خالصًا لوجه الله؛ فقد كان المقادمة من أكثر الشخصيات القيادية في حركة حماس أخذًا بالاحتياطات الأمنية، قليل الظهور أمام وسائل الإعلام، ويستخدم أساليب مختلفة في التنكر والتمويه عبر تغيير الملابس والسيارات التي كان يستقلها، وكذلك تغيير الطرق التي يسلكها، حتى عُرف عنه أنه كان يقوم باستبدال السيارة في الرحلة الواحدة أكثر من مرة.. وعلى الرغم من كل هذه الاحتياطات فإن قدر الله في اصطفائه واتخاذه شهيدًا كان هو الغالب.
أشد المعارضين لاتفاق أوسلو
كان المقادمة من أشد المعارضين لاتفاق أوسلو، وكان يرى أن أي اتفاق سلام مع العدو الصهيوني سيؤدي في النهاية إلى قتل كل الفلسطينيين وإنهاء قضيتهم، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للاستقلال، حتى لو أدى إلى استشهاد نصف الشعب الفلسطيني.
وقد عبَّر الشهيد الدكتور عن مرارة نفسه عندما تم توقيع الاتفاق الذي فرط في 80% من أرض فلسطين، في كتاب أسماه "اتفاق غزة أريحا.. رؤية إسلامية".
ونتيجة لموقفه هذا تم اعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية، ثم فصله من وزارة الصحة الفلسطينية، وداخل السجن تعرض للتعذيب الشديد من الضرب وصنوف العذاب حتى انخفض وزنه نتيجة للتعذيب أكثر من 40 كيلوجرامًا، وكُسـرت أضلاعه، ونقل إلى مستشفى الشفاء سرًّا بين الموت والحياة مرات عديدة.
ورغم كل ذلك كان المقادمة حريصًا على الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعدم الانجرار إلى الحرب الأهلية، حريصًا على توجيه الرصاص فقط إلى صدور الأعداء الصهاينة، وتحريم توجيهه إلى صدور أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد. ويصف إسماعيل هنية أحد قادة حماس تلك الفترة من حياة الشهيد بقوله: "كم كان ذلك الوقت مخزيًا ومؤلمًا أن يكون الدكتور المقادمة يضرب بالسياط حتى لا يستطيع الوقوف على قدمه، في حين كان هو يوقف العدو الصهيوني على قدميه.. كم هي مفارقة عجيبة!!".
كان الشهيد المقادمة يرى أن الجهاد هو الحل.. يقول أحد القريبين منه: "كان رحمه الله متحمسًا لمواصلة الجهاد، مهما بلغت العقبات؛ فكان يردد: لا بد من الرد على تضحيات الجهاد بمزيد من الجهاد"، كما كان المقادمة يرى أن يعيش السياسي بروح الاستشهادي، حتى يكون قويًّا اجتماعيًّا فاعلاً؛ فكان يصف الذين يريدون جهادًا بلا دماء وأشلاء وتضحيات بأنهم أصحاب "جهاد الإتيكيت".
المقادمة مفكرًا للحركة الإسلامية في فلسطين
يعتبر الدكتور إبراهيم المقادمة أحد مفكري الإخوان المسلمين وحركة حماس في فلسطين؛ حيث أكسبته قراءاته واطلاعه على شتى التخصصات ثقافة ووعيًا، حتى وصفه كل من عرفه بأنه كان عالمًا في كل شيء، ولكن ظروف حياة المقادمة الصعبة وقضبان السجن الطويلة لم تمكنه من طباعة الدراسات التي أعدها والكتب التي ألفها والمحاضرات التي كان يلقيها.
وقد اضطر المقادمة -لظروف السجن- أن يصدر عدة كتب ودراسات بأسماء مستعارة، ككتابه الشهير "الصراع السكاني في فلسطين" الذي ألّفه في سجن عسقلان في عام 1990 تحت اسم الدكتور "محسن كريم".
يتناول المقادمة في هذا الكتاب بالتفصيل عمليات الهجرة اليهودية إلى فلسطين منذ عام 1881 وحتى عام 1990، ودوافعها وآثارها، ثم عرج على النمو السكاني الطبيعي عند اليهود والفلسطينيين، ثم ينتهي إلى الحديث عن مسؤولية الحركة الإسلامية في إدارة الصراع السكاني.
بالإضافة إلى دراساته: "معالم في طريق تحرير فلسطين"، و"الصراع السكاني في فلسطين"، وكتب عن أوسلو وعن الجهاد وعن الأمن، وعن أحكام التجويد... وغيرها من القضايا، إضافة إلى حرصه على كتابة مقالات أسبوعية في الصحف والنشرات والمواقع الإلكترونية الإسلامية.
وفي كتابه الأكثر أهمية "معالم في الطريق إلى فلسطين" يوجّه المقادمة حديثه إلى الشباب المسلم في كل مكان؛ فكان يقول: "إن عليهم يرتكز الأمل في تفهم أبعاد القضية الفلسطينية، والانطلاق بها في الطريق الصحيح".
ويضيف: "إن واقعنا تعيس إذا ما قيس بقوة أعدائنا وما يدبرونه لنا من مؤامرات، غير أن لي في الله أملاً أن يتولى دينه وينصر جنده ويخذل الباطل وأهله.. وبشارات القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تجعل هذا الأمل يقينًا راسخًا أراه رأي العين".
ويكمل: "ولي أمل في شباب الحركة الإسلامية أن يقوموا وينفضوا عن أنفسهم غبار النوم والكسل، ويواصلوا العمل ليل نهار جهادًا في سبيل الله وتضحية بكل ما يملكون من جهد ونفس ومال ووقت، ويخلصوا توجيه هذا الجهد لله سبحانه، ويوطّدوا العزم على السير على طريق الإسلام، متحدين على طريق الإسلام لتحرير فلسطين وكل الأرض من رجس الطاغوت".
كما كتب عشرات المقالات، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في مختلف المساجد والمعاهد والجامعات. فأصدر عدة أشرطة كاسيت تتضمن بعض محاضراته، منها: سلسلة "بناء الشخصية"، و"حسن المعاملة" و"الأخوة الإسلامية"، و"العمليات الاستشهادية والروح الجهادية"، "أساس الدعوة"، و"توبة كعب بن مالك"، و"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
ومن مقالاته الأخيرة "الدور الأمريكي وخارطة الطريق"، و"عن المبادئ والمصالح"، و"أين الجماهير العربية؟"، و"استعينوا بالله واصبروا"، و"انفراد حماس بالمقاومة لا يعني العزلة"، و"طلابنا والثقافة"، و"فرصة الذبابة وفلسفة المقاومة". وكان آخر ما كتب المقادمة "الحل الأمريكي الصهيوني أسوأ من الحرب".
نظارة الدكتور المقادمة
مقادمة اليوم.. وعمر المختار الأمس، والدرب واحد يحتاج من يسير عليه غدًا...
جاء طفل إلى إسماعيل هنية أحد قادة "حماس"، وأحضر له نظارة المقادمة من مسرح الجريمة، كما أحضر ذلك الطفل الليبي قديمًا نظارة الشيخ عمر المختار من مسرح إعدامه، وهكذا فنظارة المختار ما زالت باقية، وكلمات المقادمة ما زالت باقية "لن نستسلم.. سنقاتلكم حتى النصر أو الشهادة".
|
|
|
|
09-03-2011, 02:40
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2
|
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
|
فترة الأقامة :
6374 يوم
|
أخر زيارة :
18-09-2023
|
المشاركات :
22,327 [
+ ]
|
عدد النقاط :
11001 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
|
رد: حدث فى مثل هذا اليوم ..أجندة القسام
الاستشهادي القسامي :فادي زياد الفاخوري
خاص ـ القسام:
ما أن تهدأ العمليات الاستشهادية قليلا حتى يظن العدو الصهيوني أنه حقق انتصارا على المجاهدين وأن سوره الواقي سوف يحميه من العمليات الفدائية وأنه حقق الأمن لقطعان مستوطنيه وأنهم سينعمون بالراحة والطمأنينة، ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة فسرعان ما ينتفض الفلسطيني المارد من تحت الركام ويتحول إلى زلزال مدمر يحول فيه الصهاينة إلى أشلاء وقتلى.
الميلاد والنشأة
الشهيد القسامي فادي الفاخوري من مواليد مدينة الخليل،ولد في منطقة الكسارة القريبة من مغتصبة كريات أربعة بتاريخ 7-2-1982م، أكمل تعليمه لغاية الصف العاشر، في مدرسة المعارف الأساسية، وبعدها انتقل للعمل مع والده في مجال الكهرباء المنزلية.
وفي السادسة عشرة من عمره انتقل للعيش مع أسرته في حي أبو كتيلة، وانتسب إلى مسجد الجهاد وأصبح أحد أعضاء فريق مسجد الجهاد لكرة القدم ، وكان أحب المساجد إلى قلبه مسجد الجهاد ومسجد الرباط ومسجد الحرس.
أدبه وأخلاقه
أقرباء الشهيد فادي وجميع أصدقائه وكل شخص يعرفه يشهد له بحسن أدبه وخجله وتواضعه وأخلاقه الحميدة ، وكل شخص في حي أبو كتيلة يشهد له بذلك ، فالجميع كان يشيد بأدبه وحسن تعامله، ولقد كان يواظب على قيام الليل وتلاوة القرآن العظيم ، وكان يحافظ على صيام الاثنين والخميس من أيام الأسبوع، ولم يتوانى الشهيد يوماً عن تأدية صلاته ولم يكن ليفوت أي صلاة له في المسجد حتى في أيام البرد الشديد .
بدأ نشاطه الحركي مع بداية اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة ، وكان يشارك في جميع المسيرات المؤيدة للحركات الإسلامية، وكان من أبرز المشيعين في جنازات الشهداء من جميع الفصائل الفلسطينية.
أعتقل من قبل السلطة الفلسطينية مع الشهيد فؤاد القواسمة لمدة ثلاثة أشهر بتهمة انتمائهما لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" ليفرج عنهما قبل اجتياح مدينة الخليل لأول مرة بعدة أيام أما عن جهاده في صفوف كتائب العز القسامية ، فقد كان الشهيد ذو خبرة في صناعة المتفجرات ، ويحسن استخدام الأسلحة الخفيفة جيداً.
مجموعة الرد القسامية
وقد تم اختياره لينفذ مع إخوانه إحدى حلقات الرد القسامية على مجازر بني صهيون في حي الشجاعية ونابلس وبقية المناطق الفلسطينية وكان ترتيبه الرابع في مجموعة الشهيد طارق دوفش منفذ عملية أدورا والذي كانت تربطه به علاقة حميمة، وجمعتهم العشرات من النشاطات التي كانوا يقومون بها ضمن فعاليات حركة حماس في الخليل.. ومن عناصر هذه المجموعة الشهيد القسامي حافظ الرجبي منفذ عملية بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في منتصف شهر آذار والشهيدان الرفيقان محسن القواسمي وحسام القواسمي منفذا عملية مستوطنة "كريات أربع" في الساعة ذاتها التي نفذت فيها عملية "نفغوت"، والشهيدان طارق أبو اسنينة وحمزة القواسمي منفذا عملية خارصينا والشهيد محمود القواسمي منفذ عملية حيفا في بداية شهر آذار والذي تمكن من قتل 17 صهيونيا وجرح العشرات.
دموع الفرح
يوم الخميس 6/3/2003 قالت شقيقته رسمية "كان فادي صائما وبعد أن تناول طعام الإفطار ذهب إلى أحد أصدقائه ولما رجع في ساعة متأخرة لاحظت أن آثار البكاء كانت بادية على وجهه وعينيه، وقد أدركت لاحقاً أنها دموع فرحته لاختياره منفذاً لعملية استشهادية".
أما خاله أبو طلعت فيقول "قبل استشهاده بيوم واحد بينما كنت ذاهبا إلى بيته خرج لحظة وصولي وقال أريد الذهاب لزيارة صديق مريض وقال إنه سيغيب نصف ساعة" وتضيف شقيقته رسمية أن فادي دخل على أفراد أسرته قبل حوالي أسبوع من استشهاده ووجدهم يشاهدون التلفاز فقال "يا ليتها تكون جلسة إيمانية وقال اقرأوا القران خير لكم مع الصديقين والشهداء" .
يوم الشهادة
وفي يوم الجمعة الموافق 8/3/2003م انطلق المجاهدان الاستشهاديان فادي الفاخوري وحازم القواسمي متكلين على الله، وفي تمام الساعة الثامنة مساءاً تم اقتحام المغتصبة الصهيونية عبر السياج المحيط بها بنجاح، وما أن وصل المجاهدان إلى هدفهما حتى فتحا النار على الجنود الصهاينة ودارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وبين الصهاينة لمدة تزيد عن الساعة والربع، انتهت باستشهاد حازم القواسمة، واستطاع فادي بعون الله الوصول إلى الكنيس الصهيوني وتفجير الحزام الناسف الذي كان يلتف على جسده الطاهر في داخل كنيس المستوطنة، ليصيب ويقتل العديد من الصهاينة حسب مصادر العدو ومواقعه على الإنترنت والسكان الصهاينة المجاورين لتلك المغتصبة، الذين قالوا أن إطلاق النار ودوي القنابل استمر لأكثر من ساعة وربع تحولت فيها المغتصبة إلى ساحة حرب، وأكد شهود العيان الصهاينة أن الاستشهادي دخل من باب الكنيس وفجر نفسه في الصهاينة الذين كانوا بداخله، وأكدوا أن هناك عدداً كبيراً من القتلى، ولكن العدو الصهيوني كعادته لا يفصح عن خسائره وعن العدد الحقيقي لقتلاه.
وفي تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت تم تسليم جثمان الشهيد فادي 21 عاماً، فانطلقت جنازة جماهيرية حاشدة من مسجد الحرس ليوارى جثمانه الطاهر الثرى، بجانب صديق عمره ودربه حازم القواسمة ليدفنا في قبر واحد وفي مقبرة مسجد الرباط الذي أحباه وأوصيا أن يدفنا فيه
|
|
|
|
09-03-2011, 02:41
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2
|
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
|
فترة الأقامة :
6374 يوم
|
أخر زيارة :
18-09-2023
|
المشاركات :
22,327 [
+ ]
|
عدد النقاط :
11001 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
|
رد: حدث فى مثل هذا اليوم ..أجندة القسام
* 2003
اقتحم القساميان محسن محمد القواسمي وحازم فوزي القواسمي من الخليل مغتصبة "كريات أربع" وأدى الهجوم إلى مقتل (3) صهاينة وجرح (8) آخرين، قبل أن يستشهد المجاهدان
الشهيد القسامي :حازم فوزي القواسمي

لم يفشي سرا حول عمله أو ينتقد أحدا
القسام _خاص:
لم تطب الدنيا ومغرياتها للباحثين عن سعادة الآخرة والحور العين، ولأولئك الذين اشتروا الدنيا بالآخرة، فكثير من القساميين عاشوا حياة الدنيا مرفهين منعمين لا ينقصهم من متاعها شيء، لكنهم من الداخل لم يشغلوا أنفسهم بتلك المظاهر، وأشغلوا أفئدتهم بما هو أكبر.. بالإيمان وحب الله وحب الوطن وسعوا للتضحية من أجل توفير الحرية لأبناء شعبهم.
والشهيد حازم القواسمي واحد من هؤلاء الشهداء، إذ ترك عمله في مجال صياغة الذهب وتصنيعه، وانضم لدرب والتحق بالمجاهدين ونال الشهادة.
المولد والنشأة
ولد الشهيد حازم فوزي عبد السميع القواسمي بحي الجامعة بمدينة الخليل وذلك في 5-6-1984، وهو الرابع بين اخوته التسعة، والتحق بمدرسة الملك خالد القريبة حيث درس فيها المرحلة الابتدائية، واستمر حتى الصف الثالث الإعدادي حيث قرر ترك الدراسة والاتجاه للعمل الحر.
اختار الشهيد فور مغادرة المدرسة العمل في مجال الذهب وصياغته وتصنيع في أحد المشاغل بمدينة الخليل، واستمر في هذا العمل لمدة ثلاث سنوات أي حتى استشهاده وحقق فيها إبداعا متميزا لدرجة أن صاحب العمل تمسك به وحرص على إبقائه معه في العمل وعدم التفريط فيه لذكائه ونباهته وأمانته ودقته في العمل.
سمات إيمانية
أما عن السمات الشخصية فتمتع الشهيد القسامي بالنشاط والحيوية والحرص على ملء الفراغ والروح الفكاهية، وفي ذات الوقت جدية في العمل وإخلاص متناه فيه، حيث أحبه كل من عمل معهم وكذلك أقاربه ومعارفه وإخوانه.
وبمسجد الرباط القريب تعلق قلب الشهيد حازم، حيث كان حريص على المشاركة في دورات تحفيظ القرآن والمشاركة في الفعاليات الاجتماعية والثقافية والرياضية مع إخوانه من رواد المسجد، كما حافظ على صيام الاثنين والخميس تطوعا حتى أثناء العمل.
وكان الشهيد يغضب لغضب الله، فلم يكن يحرص على متابعة التلفاز لما فيه من معاص ومغريات، بل كان يعترض بشدة إذا رأى أيا من أهله يشاهد التلفاز وتلك الأفلام التي تتضمن النساء السافرات.
ولشدة تعلقه بعائلته وبرحمه لا يزال اخوته يتذكرون ذلك اليوم الذي سبق استشهاده حيث أقام دعوة لرحمه وجمعهم وتحدث معهم وتحدثوا معه وسعدت العائلة بالدعوة التي جمعتهم معا على مائدة واحدة وفي بيت واحد.
ورغم عدم فهم عائلته له، كان الشهيد قد أبدى العديد من المواقف قبيل استشهاده فكان يتحدث عن ميزة الشهادة، وقدم هدية لوالدته، وحرص على الاطمئنان على الجميع وسماع أخبارهم.
ولازم الكتمان الشهيد حازم حتى استشهاده حيث لم يعرف عنه أنه كنا يكثر الحديث عن طبيعة توجهاته السياسية أو يفشي سرا حول عمله أو ينتقد أحدا.
رفيق الشهداء
ومن أبرز وأغرب ما تمتع به الشهيد حازم كان حرصه على متبعة أخبار الشهداء وجنازاتهم، فكان ينفعل عند استشهاد كل قسامي ويسارع للمشاركة في مراسم دفنه أو تأبينه.
والأهم أن الشهيد ذهب إلى أبعد من ذلك حيث كان يقوم هو بنفسه بإدخال الشهداء إلى القبور ودفنهم، وكأنه كان ينفرد بهم ليبلغهم بأنه سيلحق بهم دون أن تعلم تلك الجموع الغفيرة المشاركة في التشييع في الخارج الذي يخبئه المستقبل لحازم.
الاستشهاد
ومضت الأيام حتى جاء الموعد وقرر الشهيد اللحاق برفاق دربه وإخوانه القساميين الذين وعدهم باللحاق بهم، وبتاريخ 7/3/2003 كان الشهيد ورفيق دربه الشهيد محسن القواسمي على موعد جهاد باقتحام مستوطنة كريات أربع المحصنة والمقامة على أراضي المواطنين شرقي مدينة الخليل.
وبعد أقل من 48 ساعة على المجزرة الصهيونية في مخيم جباليا التي راح ضحيتها 11 فلسطينياً، وفي تمام الساعة الرابعة فجرا بدأت تلك العملية حيث تمكن المجاهدان من قص الأسلاك الشائكة، والدخول إلى قلب المغتصبة والبحث عن واحد من أهم أولئك المستوطنين الذين أذاقوا المواطنين الكثير من العذاب ليوفيه ما يستحق فتمكن هو والمجاهد الشهيد محسن من قتل مسؤول وحاخام كبير في المستوطنة وزوجته، وإصابة أربعة آخرين.
وبعد معركة شديدة استشهد حازم ومحسن مقبلين غير مدبرين، إذ يشير من عاين وشاهد جثة الشهيد حازم إلى اختراق 18 رصاصة من عيار 500 لجسده الطاهر، مؤكدين أن الرصاص أطلق على الشهيد من الأمام، فدخلت الرصاصات من الصدر وخرجت من الظهر مما يدل على أنه قاتل مقبلا غير مدبر حتى اللحظات الأخيرة من حيته.
تلقي النبأ
بعد غياب حازم وخروجه من البيت بعد تناول طعام العشاء وعدم عودته، ثم الإعلان عن وقوع العملية بدأ الأهل يشكون بأن يكون منفذ العملية هو الشهيد حازم، وقطع ذلك الشك باليقين عندما وصلت جثة الشهيد إلى مستشفى الخليل الحكومية وقد نزع عنها كافة الملابس، حيث تعرف الأهل على جثته وتأكدوا منها وأيقنوا أن ابنهم شهيدا.
وكانت المفاجأة والدهشة لدى الأهل كبيرة إذ لا يعلمون شيئا عن توجهات حازم وكان يؤكد لهم أنه يعمل في صياغة الذهب دون أن يكشف عن توجهاته، لكن مع تحقق استشهاده سلمت العائلة أمرها لله ودعت له بالخير.
وبحضور آلاف المواطنين في مسيرة حاشدة ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الشهداء بالمدينة بجوار رفاقه الذين كان بالأمس يودعهم.
مداهمة البيت
ولم تتوقف معاناة عائلة الشهيد عند حد قتل ابنها بل تعرض البيت الذي تسكنه عدة عائلات بمساحة 400 متر للاقتحام صبيحة اليوم التالي وتم استدعاء أب الشهيد وأشقاؤه من بيت العزاء إلى المنزل، وهناك بدأ التحقيق الميداني من قبل المخابرات الصهوينية التي هددت والد الشهيد وأشقاؤه بعد مقتل المستوطنين، لكنهم جميعا نفوا علمهم بنوايا الشهيد وخططه حيث لم يظهر عليه أنه ينتمي إلى أي حزب سياسي.
وبعد الاستجواب والتحقيق أودع جنود الاحتلال الأب والأشقاء الأربعة وأفراد العائلة وبينهم أطفال في سيارة جيب عسكرية فوق بعضهم البعض، حتى كاد الوالد يشعر بالاختناق في ظل التهديدات، عدا عن الألفاظ البذيئة من قبل الجنود.
أما البيت فتعرض للتفتيش الدقيق، وخلط الجنود الحابل بالنابل ونهبوا ما خف حمله وغلا ثمنه، ثم تم اقتياد والد الشهيد وأشقاؤه الأربعة إلى معسكر عتصيون حيث مكثوا هناك مدة أحد عشر يوما ثم أفرج عنهم.
وفي اليوم التالي لاعتقالهم عادت قوات الاحتلال مجددا للبيت وقامت بتفجره بكافة محتوياته كنوع من العقاب الجماعي لأطفال أبرياء، غير آبهة بمصير 23 فردا كانوا يعيشون فيه.
ولم يمض شهران على الإفراج عن والد الشهيد حتى تم اعتقاله مرة أخرى ونقله إلى سجن عوفر حيث أمضى هناك مدى ثلاثة عشر يوما تخللها التحقيق والتهديد والوعيد.
عائلة الشهيد
ورغم مرور أكثر من عامين على استشهاد حازم إلا أن صورته حاضرة في ذهن والديه وأقاربه، كذلك فإن المعاناة تستمر حيث أغلقت قوات الاحتلال كراجا كان يعمل فيه والده في وادي الجوز بالقدس المحتلة، ولا زالت تمنع عائلته من التصاريح وحرية الحرة ين المدن الفلسطينية.
وتسعى العائلة جاهدة لإعادة إعمار بيتها الذي دمره الاحتلال، وتبدي بعض العتب على المؤسسات الأهلية والرسمية التي لم تقم بالدور المتوقع منها تجاه البيت المهدوم وإيواء العائلة المشتتة.
|
|
|
|
09-03-2011, 02:42
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
لوني المفضل :
#360000
|
رقم العضوية :
2
|
تاريخ التسجيل :
28 - 9 - 2007
|
فترة الأقامة :
6374 يوم
|
أخر زيارة :
18-09-2023
|
المشاركات :
22,327 [
+ ]
|
عدد النقاط :
11001 |
الدوله ~
|
الجنس ~
|
|
|
رد: حدث فى مثل هذا اليوم ..أجندة القسام
* 2002
فجَّر القسامي فؤاد الحوراني من مخيم العروب شمال الخليل نفسه داخل مقهى "مومنت" في القدس ما أدى لمقتل (15) صهيونياً وإصابة أكثر من (90) آخرين
الاستشهادي القسامي : فؤاد إسماعيل محمد الحوراني " أبو عبيدة"
منفذ عملية مقهى مومنت في القدس وقتل 11 صهيونياً

القسام -:
عظيمة هي اللحظات التي يخطر ببال القلم أن يكتب فيها سير الشهداء , ذلك أن الشهداء كانوا وما زالوا أنواراً تعيش على هذه الأرض الغالية فلسطين , وشموس عز ساطعة في سمائها , وجبالاً شامخة تحفظ للأرض عظمتها , وآساداً متيقظة تدفع عنها من عاداها , ورجالاً شجعاناً كراماً أعادوا عزة تاريخها المسلوب , ودفعوا دماءهم في سبيل استعادة حريتها ومكانتها السامقة في كنف دولة الإسلام العظيم , رغم ذلك يتوقف القلم حائراً متلعثماً , لا يدري أي الحروف تليق بسيرة الأباة العظماء , ولكنه يجد نفسه مجبراً ومرغماً علي الكتابة, مع علمه اليقين أنه لن يوفي هؤلاء الرجال ولو جزءاً من حقهم في حفظ تاريخهم الناصع الموشح بعبق مسكهم الزكي .
إن الأمة التي تتفنن في صناعة الموت لا يمكن أن تنهزم .... هل للحق رجال ان لم نكن نحن رجاله .....المؤمن بلا شجاعة كالشجر بلا ثمر ......لذة الدنيا زائلة ولذة الجنة دائمة
هذه العبارات وجدت مكتوبة على مجلة المسجد في حوالي الساعة التاسعة والنصف صباح يوم تنفيذ العملية التي قام بها مجاهدنا القسامي " أبو عبيدة "
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا القسامي المجاهد فؤاد إسماعيل محمد الحوراني " أبو عبيدة" في العاصمة العراقية بغداد بتاريخ 20/5/1980 وانتقل بعد ولادته في العراق للعيش في الضفة الغربية المحتلة وفي أكناف أسرة فلسطينية محافظة استقر بهم الحال والسكن في مخيم االعروب شمال مدينة الخلي المحتلة ، نشأ شهيدنا الفارس في عائلة بسيطة متدينة تعود أصولها إلى بلدة المسمية القريبة من بيت جبريل غرب مدينة الخليل التي هاجر منها أجداده عام 1948م بفعل الإجرام الصهيوني الذي قتل وشرد وخرب وحرق ودمر كل ما وقعت عليه يداه في محاولة لسلب الأرض و إفراغها من أهلها .
تلقى شهيدنا تعليمه في المدارس بمخيم العروب في مدينة الخليل فكان من الطلبة المتفوقين في دراسته وكان من التلاميذ المحبوبين للمدرسيهم فكان طالبا مجتهدا وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية المجتمع في مدينة رام الله تخصص رياضة ودرس فيها لمدة سنتين ولم يحصل على الشهادة الدنيوية وحصل على اغلى وأعلى شهادة وهي الشهادة في سبيل الله .
صفاته وأخلاقه
التزم فارسنا درب الهداية والرشاد منذ نعومة أظفاره , كيف لا وهو الملتزم دروب المساجد يعرفها منذ كان طفلاً صغيراً , فقد التزم فارسنا في المساجد وكان صوام قوام حيث كان ملتزما بصيام يومي الاثنين والخميس وكان محافظاص على صلاة القيام و يشهد لفارسنا الصنديد بدماثة الخلق والالتزام بالصلوات الخمس جماعة في المسجد وبالأخص صلاة الفجر التي اعتبرها المجاهد الصنديد ملتقى الصالحين ومثوى المجاهدين . .
تقول والدة الشهيد أم قصي بأن الشهيد اتصل بها من مدينة رام الله قبل يومين من استشهاده ووعدها بأنه سوف يحضر للمخيم خلال يومين أو ثلاث وتقول بأنها حاولت الاتصال به على هاتفه الشخصي إلا أنها وجدته مغلق حيث ان الشهيد كان معتاد على إغلاق الهاتف في الوقت الذي لا يرغب بالحديث مع أحد ، وتضيف بأنها فخورة بما قام به ابنها وان كانت متألمة على فراقه ولكن الشهادة في سبيل الله هي أغلى ما يقدم الانسان لاعلاء كلمة لا اله الا الله عالية خفاقة .
وتقول شقيقته "أم وعد" بان الشهيد اتصل بها قبل استشهاده بفترة معينة في الساعة الثانية عشرة ليلا وذكرها بصلاة التهجد وتضيف أم وعد بأنها تتمنى لو قتل عددا اكبر من الصهاينة لان موت مائة يهودي لا يعادل ظفر شقيقها .
مزلزل الصهاينة
رغم وجود حراس أمنيين صهاينة على مدخل مقهى مومنت القريب من منزل رئيس وزراء العدو تقدم الاستشهادي البطل فؤاد الحوراني وتمكن من دخول المقهى وتفجير نفسه بداخله وسط حشد من رواد المقهى الصهيوني الذي يرتاده نخبة المجتمع الصهيوني مما أسفر عن مصرع أحد عشر مستوطنا و إصابة أكثر من 90 آخرين بجروح من بينهم سبعة في حالة خطرة جدا ويتضح أن كافة القتلى هم من جنود الاحتلال الصهيوني
وارتقى الى العلا شهيداً
أقام أنصار الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل حفلا تأبينيا للشهيد القسامي فؤاد الحوراني الذي استشهد بعد أن قتل 11 صهيونيا في مدينة القدس المحتلة وقد اصطف المئات من طلبة الجامعة وهم يحملون الرايات الخضراء المزينة بكلمة التوحيد ويضعون على رؤوسهم عبارة التوحيد أيضا وقال ممثل عن الطلبة في كلمة ألقاها أمام المحتشدين أن كل المسميات والنياشين تتهاوى أمام دماء الشهيد الحوراني ودماء كل الشهداء الذين سقطوا وهم يدافعون عن كرامة الشعب الفلسطيني و الأمتين العربية والإسلامية بأسرها و أضاف بأن ارض فلسطين يوم تتزين بالأشلاء لا بد أن تعود حرة أبية وتحدث عن حرب شارون ضد المخيمات الفلسطينية وقال لن يرحل هذا الشعب وسيصمد في أرضه مادامت الأرحام تنجب أمثال الشهيد الحوراني الذي أوصل رسالة إلى شارون بأنه يمكن أن يكون في متناول أيدي المجاهدين في يوم من الأيام
وتحدث ممثل آخر للطلبة وقال بأن الشهيد الحوراني ليس مفخرة لكتائب القسام وحماس فحسب بل هو مفخرة لكل القوى الوطنية والإسلامية وحركات التحرر في ظل الصمت العربي والدولي والتحيز الواضح للصهاينة في حربهم ضد الفلسطينيين هذا وقد تخلل الحفل الأناشيد الإسلامية التي ألهبت مشاعر الجمهور.
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه

انت الزائر رقم
جميع الحقوق محفوظة لشبكة و منتديات صدى الحجاج
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
