بوح الدنيا !؟

بوح الدنيا !؟

،
عمر خيرت - الأيام.mp3

أتمنى لو أستطيع أن أعبّر عن نفسي بقوة اثناء حزني ، كما أنجح في ايصال فرحتي للناس ، أواظب حمل أسلحتي كي اهجم بها عليهم أول اليوم :
صبري .. ابتسامتي .. ادراكي ، وسخريتي ، كلها أسلحة صنعتها بعنايه كي أجعل من الحياة " امكانية " ،
أمد يدي كل يومي ، وعلى سبيل اللهو يخرج مني خطر التهديد باللاهدوء
فيقلبون الأمل رأسا على عقب بالحاح غير مفهوم ، على ترقب العواصف .
الاعتراف بوجود الخير هو امر هين وطبيعي ..
ولكن انكاره بجَــلَد من الناس واعترافهم فقط بالشر لا يثمر الا استمرار نمو الظلام في وجهي المادي .. ثم يفرضونه على روحي !!!
آآه يا ناس هذا الوقت من الحياه !!!
أحس بالخوف منكم ! تارة عليّ .. وأخرى عليكم ..،
يقفز الى ذهني خيالا مرعبا من مستقبل ترسمونه باختياراتكم
هل من المفيد حقا أن يكون لكم يا معشر البشر ، عقولا من مشاعر ؟!
أعرف بأنه لا بد وأن يكون هناك ثمة امر من قلق يحدث
هذه طبيعتي ،
ولكنني أحاول أن أدس الأمل ما أمكن بين لحظاتكم وأتحايل على الصبر .. صبري عليكم ، حتى تهالك ومل منكم !
لم اعد اريد أن أستفيد من وجودكم ، لأجلكم
لم اعد استطيع لكم اية فائدة !!
كل ما اريده ان توقفوا هذا الضجيج !
توقفوا !! كفى !!
بالله عليكم هل لا بد ان تخسروا كل روحكم لتصلوا للحياة الأبدية ؟!
على استعداد أن اتخلى عن حياتي معكم بكل معانيها ، ان استطعتم اقناعي بشـَـرّي .. وخـَيرِكم
كيف تحزر ايها الانسان أنك حي .. أم ميت ؟
متى ستعرف بأنك انتقلت مني .. لتلك الحياة الأخرى ؟
هي .. أم انا ، الحياة الحقيقية ؟!
أنا التي تمارسني بكل جنون .. الحياة ؟
ام بعد ان تلفظ روحك جسدك .. تبدأ الحياة ؟
كيف تعرف .. وكيف تقرر ، وكيف تختار بيني وبين ، حياة !
لم على الأكثر شذوذا دائما أن يكون الأكثر اثارة ؟!
كيف سلبتَ من الـ " الطبيـعيـّة " جمال بساطتها ؟
عالم مجنون ! عالم الانسانية التي تمارسونه اليوم ، فوضى !
ارهقتموني !
تنقصكم كمية هائلة من الضمير ، ينقصكم كثير كثير من ايمان ، ينقصك يا انسان .. ان ترجع انسانا !
اعذريني يا أيامي ما عدت استطيع اطعامك الا الارهاق
كل شيء اليوم حزين ، وأشعر بحاجتي أن أقول لك أضعاف ما اثقلتك هذا الصباح
فالصمت لا يوصـَف ما تزال هناك عشرات الأحزان فوق قلبي
مملؤة بالضعف شاعرة بالفزع ..
وما تزال عشرات الآهات في صدري ..
مملؤة بالكبت خاضعة للانتظار
كل الشموع التي لدي لا تزال تنتظر أن يختارها البشر ، لمرة واحده عند المصير
قد يأتي منهم من ينتقي للصباح اللامرارة
ويرفض ان يكون للحزن حناؤه القاتمة تصبغ ساعاتي
وتدفعه عتمة النهار في عينيه ان ينغلق على الأمل .. والحمد !
قد يأتي طفل .. بذرة ، تعيد للصباح الضوء ، وتبقي الظلام لليل ،
قد يأتي انسان يستسلم تماما : للإيمان !
هذا انسان يستحق الصباح
لن ادعه يواجهني وحده ، سأكون الى جانبه عليّ
لن اهزمه فمثله لا يُهزَم ..
مثله يجعل الحياة : الأولى .. والأخيره ، فلسفة المعنى
أنتظره ،
مساحة السطور الغاضبة اجتازي مسافة البوح هذه
اعيديني لقوتي وصلابتي ، لا تكترثي لسلوك البشر وتلقي علي بظلالهم الكئيبة
سأراهن على الانسان من جديد
دفء قادم للعمر .. كل ما لدي من صبر ، يبشرني بأن الماء سيذيب النار
لن تختلط علي الأشياء ، سأسد أذني عن كل توقعات الألم

حتى يأتي انسان ومعه الصباح ،
سيظل صوت كلمات الله وحيدا في قلبي ، حسبي .. :
" واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا " .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

	طيبة المذاق ورائعة النكهة تربعت هنا وجلست القرفصاء كررت النظر فا امعنت اكثر واكثر احضرت قهوتي وعاودت نظرتي بريق من الجمال لامس مهجتي حرك شيا ما بداخلي لامست معانيك وذا بها تحرك سواكن قلبي وقلمي هنا كلمه وهناك معنى وكلاهما يحتويان على الجمال طيبة المذاق ورائعة النكهة اي ابداع اراه .. اي قلم خط هذه المعزوف لله دُرّك ودُرّ قلمك .. لا اقول الا مااشالله وتبارك الله على ما وجدته هنا طيبة المذاق ورائعة النكهة أفيقي, أشرقي, تفتحي, كزهرةٍ فوق طوفان أوجاعي طفت ... أي عواصف .. عصفتِنا معها ياهذه... ! كلمات جميلة بالفعل أبدعتِ في نسجها للّه دُرّك إلى أين أخذتنا.؟! رسمت لنا بسحِر قلمك طبيعة خلاّبة واحات وأنهر عذبة بعذوبة حرفكْ المتلألأ إبداعاً

أبَك عَلَّى نَفَّسَكـ
عِنْدَمَا تجَدَّها ضَعِيفة أمأَمْ الشهُوَآت
عَظِيمة أمأَمْ الَمَعَآصي



آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تُرَى الِمَنْكر ولا تَنَكَّرَه ..
وعِنْدَمَا تُرَى الخَيَّرَ فَتَّحْتقَرَّه



آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تدَمَع عَيَّنَك لَمْشْهَد مُؤَثِّر في فِيلْم ..
بَيْنَمَا لا تتأثر
عِنْدَ سَمَاع القَرَّآن الكَرِيم



آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تبُدّأ بالَرَكَضَ خَلَفَ دُنْيا زائِلة ..
بَيْنَمَا لَمْ تَنَافَسَ
أحَدَا عَلَّى طاعَة الله




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تتَحَوُّل صَلَّآتك مَنّ عِبَادَة إلى عادَة ..
ومَنّ ساعٍة رأَحَّة
إلى شَقَاء




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
إن رأيت في نَفَّسَك قَبُول للَذَّنَوّب ..
وحَبّ لَمْبَارَزَة عَلاَمَ الغيوب




آبَك عَلَّى نَفَّسَك

عِنْدَمَا لا تجَدَّ لَذَّة العِبَادَة .. ولا مُتْعَة الطاعَة




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تَمّتَلّئ بأَلْهَمَوم وتغَرِقَ فى الأحَزَّآن ..
وأنت تَمَلَّك الثَلَّثَ الأخَيَّرَ مَنّ اللَيْل




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تهَدَرَ وَقَّتك فِيمَا لا يِنَّفَعَ ..
وأنت تَعَلَّمَ أنك مُحَأُسِّب فَتّغفُلّ




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
عِنْدَمَا تدَرَك أنك أخَطَّأت الطَرِيَق ..
وقَدّ مَضَى الكَثِير مَنّ العَمَّرَ




آبَك عَلَّى نَفَّسَك
بكاء آلَمَشَفِق .. التائِب.. العائد ..
الراجَي رَحْمَة مَوَّلَأَه..
وأنت تَعَلَّمَ أن بآبَ التَوْبَة مَفْتُوح
ما لَمْ تصَلَّ الرَوَّحَ إلى الحُلْقُوم



(( يآمَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك ))

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو معمر الحجاج [ مشاهدة المشاركة ]

طيبة المذاق ورائعة النكهة تربعت هنا وجلست القرفصاء كررت النظر فا امعنت اكثر واكثر احضرت قهوتي وعاودت نظرتي بريق من الجمال لامس مهجتي حرك شيا ما بداخلي لامست معانيك وذا بها تحرك سواكن قلبي وقلمي هنا كلمه وهناك معنى وكلاهما يحتويان على الجمال طيبة المذاق ورائعة النكهة اي ابداع اراه .. اي قلم خط هذه المعزوف لله دُرّك ودُرّ قلمك .. لا اقول الا مااشالله وتبارك الله على ما وجدته هنا طيبة المذاق ورائعة النكهة أفيقي, أشرقي, تفتحي, كزهرةٍ فوق طوفان أوجاعي طفت ... أي عواصف .. عصفتِنا معها ياهذه... ! كلمات جميلة بالفعل أبدعتِ في نسجها للّه دُرّك إلى أين أخذتنا.؟! رسمت لنا بسحِر قلمك طبيعة خلاّبة واحات وأنهر عذبة بعذوبة حرفكْ المتلألأ إبداعاً

لحظة تستدل ستائر فهمك على حرفي
أقف أمام عينيك متحررة من الغموض وتستفز لدي الصحو ؛
حتى لا أحزن
حتى لا أتألم
حتى لا أغضب
فتجبرني على الابتسام .. والهدوء
أيها السيد الباهر :
لا أعلم من الذي فينا يخرج من حَــطَــبــِه ، وأينا يخرج من جَــمرِه
ولكنني أعرف بأن كلانا لا تسعه الدنيا !
ظل الخير سيدي وأنا أشكرك باستمرار
وإني أعلن عليك احترامي وتقديري

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كامل السوالقة [ مشاهدة المشاركة ]

أبَك عَلَّى نَفَّسَكـ عِنْدَمَا تجَدَّها ضَعِيفة أمأَمْ الشهُوَآت عَظِيمة أمأَمْ الَمَعَآصي آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا تُرَى الِمَنْكر ولا تَنَكَّرَه .. وعِنْدَمَا تُرَى الخَيَّرَ فَتَّحْتقَرَّه آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا تدَمَع عَيَّنَك لَمْشْهَد مُؤَثِّر في فِيلْم .. بَيْنَمَا لا تتأثر عِنْدَ سَمَاع القَرَّآن الكَرِيم آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا تبُدّأ بالَرَكَضَ خَلَفَ دُنْيا زائِلة .. بَيْنَمَا لَمْ تَنَافَسَ أحَدَا عَلَّى طاعَة الله آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا تتَحَوُّل صَلَّآتك مَنّ عِبَادَة إلى عادَة .. ومَنّ ساعٍة رأَحَّة إلى شَقَاء آبَك عَلَّى نَفَّسَك إن رأيت في نَفَّسَك قَبُول للَذَّنَوّب .. وحَبّ لَمْبَارَزَة عَلاَمَ الغيوب آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا لا تجَدَّ لَذَّة العِبَادَة .. ولا مُتْعَة الطاعَة آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا تَمّتَلّئ بأَلْهَمَوم وتغَرِقَ فى الأحَزَّآن .. وأنت تَمَلَّك الثَلَّثَ الأخَيَّرَ مَنّ اللَيْل آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا تهَدَرَ وَقَّتك فِيمَا لا يِنَّفَعَ .. وأنت تَعَلَّمَ أنك مُحَأُسِّب فَتّغفُلّ آبَك عَلَّى نَفَّسَك عِنْدَمَا تدَرَك أنك أخَطَّأت الطَرِيَق .. وقَدّ مَضَى الكَثِير مَنّ العَمَّرَ آبَك عَلَّى نَفَّسَك بكاء آلَمَشَفِق .. التائِب.. العائد .. الراجَي رَحْمَة مَوَّلَأَه.. وأنت تَعَلَّمَ أن بآبَ التَوْبَة مَفْتُوح ما لَمْ تصَلَّ الرَوَّحَ إلى الحُلْقُوم (( يآمَقْلَب القِلْوب ثَبَتَ قَلْبِيّ عَلَّى طاعتك ))

أستغفرك اللهم وأتوب إليك !
أحمدك وأستعينك ،
تعيدني حيث للاحساس طعما مختلفا باستمرار كما الخبز والتفاح والقهوة .. والبكاء !
في كل مره لهم طعم مختلف
وأنتَ في كل انتقاء .. لك احساسك المختلف
كل احترامي وبالغ امتناني لك اخي العزيز

	أيتها النور الممتلئه بريقاً مخجلة حرفي .. مؤنسة صمتي .. ملطِّفة جوي .. مبسم ثغري ،، بعذب إطرائك لتواجدك هنا مقداراً في القلب محكم الوجود ولعطرِك هنـا نشوةٌ لحرفي المكللِ بالبر ودف بدلي أحرفي الضائعة بين مدنِ الشرود أهديك باقةَ سوسنٍ و ورودعلها توصل بعضاً مما بالقلب وتجود ثرثره نفس انهكها الوجع انهضي أيا كلها فما زلت أرى بريق الأمل يتهلل من وجهك ويضيئه فن الحرف لديك يختلف عنهم أجمع كم أعشق المكوث به وعنده وتأمله بصمت فلك باقات من الاعجاب نفحات عطرها جل الثناء غزلت ها هنا موعد بين قلمي وسطورك تحياتي بدفء الشمس لَك قَلاَئد ياسمِين طَوِقي بها عنقُك وابْتسمي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو معمر الحجاج [ مشاهدة المشاركة ]

أيتها النور الممتلئه بريقاً مخجلة حرفي .. مؤنسة صمتي .. ملطِّفة جوي .. مبسم ثغري ،، بعذب إطرائك لتواجدك هنا مقداراً في القلب محكم الوجود ولعطرِك هنـا نشوةٌ لحرفي المكللِ بالبر ودف بدلي أحرفي الضائعة بين مدنِ الشرود أهديك باقةَ سوسنٍ و ورودعلها توصل بعضاً مما بالقلب وتجود ثرثره نفس انهكها الوجع انهضي أيا كلها فما زلت أرى بريق الأمل يتهلل من وجهك ويضيئه فن الحرف لديك يختلف عنهم أجمع كم أعشق المكوث به وعنده وتأمله بصمت فلك باقات من الاعجاب نفحات عطرها جل الثناء غزلت ها هنا موعد بين قلمي وسطورك تحياتي بدفء الشمس لَك قَلاَئد ياسمِين طَوِقي بها عنقُك وابْتسمي

أخشى احيانا ان استيقظ ذات صباح
لأجد كل الأشجار تدون اسمينا !
وكأن الاحساس ينسجنا على الذكرى ،
سأرسمك فرحا على الصفحات .. واكون باستمرار ممنونة لوجودك
سيدي الكريم ،
لي في ذمتك طوق من ياسمين .. فان التقينا اعلم انني سأنتظره ،
وعندها صدقني سيكون كل وجهي ابتسامة
علما انك تتسبب بابتسامه كلما مررت بي