ديمقراطية الباشوات

ديمقراطية الباشوات

ا اذا كام العراق ومنذ 220 يوما لم يشكل حكومة . لان الانتخابات مزورة
اذا كان محمود عباس رئيس السلطة الوطنية المحدودة قد انتهى مفعولة هو ومجالسة التى قيل انها منتخبة قد انتهى مفعولهم بلغة الجمع والطرح والضرب منذ اكثر من 700 يوم
واذا كانت انتخابات مصر تستنكر التوريث بالكلام وتعد العدة الى الامام لتهيئة جموع الناس المزدحمة لانتخاب سيادة ابن الريس
واذا كان زين العابدين اعاد ترشيح نفسة نزولا عن رغبة الجماهير .. ركز على نزولا
واذا كانت كل انتخابات المزارع العربية بدء من الطلابية منها وانتهاء بمؤسسات الرياسة والزعامة
اذا كانت كل هذة المتجمدات الانتخابية هالكة ومزورة

وبعيدا عن كذبات الشفافية والحضور المبكر والانتخاب الديمقراطي والاعراس الانتخابية
ونزولا عند الشوارع الدولة بعيدا
عربية المسكينة التى تقول انها كلها مزورة ... مزورة مزورة .
فكيف لى ان اصدق ان انتخاباتنا التى جيشت لها الحكومة وسائل الاعلام والرعط ستكون غير مزورة
كيف تكون الديمقراطية ونحن ننام باحلام قبلية عشائرية اكل عليها الزمن وشرب
من من بلا اهل ولا عشيرة
من منا يرضى ان تنزويالدولة وسيادة القانون وتحل العشائرية محلها.
لم اسمع يوما عن قبائل المانيا واليابان وفرنسا
ولكني سمعت تأكيدا عن قبائل الزولو الافريقية العراة
لست على قناعة اننا ديمقراطيون
وانا على قناعة اننا لانستحق الحرية
اليوم ادعو الدرك والامن الى الاستعداد للانتخابات الفاشلة المزورة سلفا
لاننا سنقطع بعضنا في الشوارع ؟؟؟
نحن فاشلون في كل ضروب الحضارة
وساقطون في مزابل التاريخ
فهل سنفلح في ديمقراطية القبائل
والباشوات
والتعصب للنفس
حتما لا
ولصوص المال
وتبيض الاموال
والباحثين عن الثراء السريع اي كان مصدرة
حتما لا .

المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج

الجبان يطلق على نفسه حذر
والوقح يعتقد انه شجاع
المتهور مقدام
والخائف حريصا
التافة يتصور انه نموذج للأنسان المسالم

والخبيث يعتقد انه الذكى
والبخيل يظن الأمر حرصا
والأبله يضع نفسه فى عداد الطيبين
من يبحث عن التسلية يتخيلها حبا
ومجرد الاعجاب بالمظهر يطلقون عليه العشق
نصف الصادق بأنه احمق
المنافق من وجهة نظرنا دبلوماسى

ايها (النادر)

ضاعت المعاني في زحام الكلمات