|
أختيار الاستال من هنا
|
روسيا اليوم | الجزيرة | ناشونال جيوغرافيك | المملكه | رؤيا | الاقصى | الكوفيه | الرياضيه | عمون | يوتيوب | مركز رفع الصور |
منتدى فش خلقك .. فضفض طفشان ..؟؟ متضايق ..؟؟ زعلان ..؟؟ مستانس ..؟؟ ولهان ..؟؟ جوعان ..؟؟ عطشان ..؟؟ عثمان ؟؟ .. فش خلقك .. اكتب اللي تريده,, اي شي يجول في خاطرك .. اكتب عن مواقف صارت لك من زمان او موقف صار لك اليوم .. |
كاتب الموضوع | ابو قنوة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 2321 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-09-2010, 22:24 | رقم المشاركة : ( 1 ) | |||||||||||||||
شخص عادي "
|
قرف نووي
روى لي رفيق يمني من الرعيل القديم من الذين ساهموا ببناء اليمن الديمقراطية قبل الوحدة القسرية ، ونتمنى له دوام الصحة ، الحادثة التالية قال : قبل إطاحة ( المشير عبد الله السلال ) في 26 سيتمبر 1962 بنظام الإمامة في اليمن الشمالي ، نشبت أزمة دبلوماسية حادة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة اليمن . إثرها عقد مجلس القبائل إجتماعاً طارئاً لمناقشة الموقف . بعد طول نقاش ، قرر المجتمعون من زعماء العشائر والقبائل ، إتخاذ موقف إنتظاري بناء على الحيثيات التالية ، في حال أعلنت اليمن الحرب على الولايات المتحدة ، وإنتصرت اليمن وهزمت أمريكا فإن حكومة اليمن بهذه الحالة مطالبة بتقديم تعويضات وإعادة إعمار ما تهدم بسبب الحرب . ونظراً لأن الخزانة اليمنية لا تملك إمكانية دفع تعويضات مالية لإمريكا .. لذا لا داعي لقرار الحرب (...) . أما إذا أقدمت أمريكا على إعلان الحرب ضد اليمن ، وإنتصرت أمريكا .. فهي فرصة لإجبار أمريكا على إعمار اليمن . بناء على ذلك يفضل أن يترك الخيار مفتوحاً لواشنطن لتقرير الموقف . ولاحقاً جرى حل الإشكال عبر القنوات الدبلوماسية ، ولم تقع الحرب . رؤساء القبائل اليمنية في حينها رغم تدني مستوى التفكير السياسي ، كانوا أكثر حكمة من سلاطين العالم العربي فيما بعد . ربما من حظ سويسرا ، أنها ليست دولة حدودية مع إحدى البلدان العربية . ولا تملك جيشاً ، بل هي خزانة رؤساء بلدان العالم التاسع المالية . وحتى زمن الحرب العالمية الثانية وقفت على الحياد ، وصانت أرواح شعبها. ونظامها الديمقراطي . قد يعتبر البعض أن سويسرا هي ( شيلوك ) تاجر البندقية أو أي شئ آخر ، لكن في المحصلة النهائية بنت دولة عمادها السلام . الراحل أنور السادات ، عندما أدرك أن الحرب مع إسرائيل فوق طاقة مصر التي أنهكتها عدة حروب خاسرة ، لجأ الى خيار " السلام " متحملاً كل تبعات ونتائج قراره السياسي . بعضهم إعتبره " بطلاً " وآخرون إعتبروه " خائناً " . بيد أنه في كلا الحالات أوقف نزيف دماء وإقتصاد الشعب المصري بلا طائل . ليبيا ، خاضت حرباً خاسرة ودامية في تشاد ، مرة تحالف معها ( حسين حبري ، وأخرى تحالف معها خصمة عكوني ود داي ) والإثنان خاضا حرباً بالنيابة . ثم كانت النتيجة إنسحاباً ليبياً من تشاد . بغض النظر عن ملابسات قرار الإنسحاب وكيفية إتخاذه ومن إتخذ القرار أو لصالح من كانت الحرب ..؟ لكن في النهاية وضع القرار حداً لمسلسل دامي لا مبرر له . وحسناً فعل من إتخذ قرار وقف الحرب . السودان بدوره خاض غمار حرب لا تبقي ولا تذر بحق أبناء الجنوب المهمشين ، حرباً داخليه ضد جزء من شعبه . والنتيجة ضحايا وإنقسام إجتماعي وتقسيم قادم على الطريق مهدت له قوانين تطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة المسلحة . المغرب والبوليساريو ، خاضا بدورهم حروباً طاحنة وبالنيابة عن ( ..) وبنى المغرب جداراً كهربائياً عازلاً على طول الحدود إستقطعت تكاليفة من موازنة الشعب المغربي . وفي المحصلة الأخيرة جرت سلسلة من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة لوقف الحرب . ولم تنتهي المفاوضات ، كأنها جزء من مسلسل "المصالحة " الفئوية الكوميدي الذي يعرض في وقت واحد في إمارة غزة وسلطنة رام الله . الراحل صدام حسين ، خاض حروباً خاسرة خارجية وداخلية معاً . تحت عنوان ( وهم العظمة ) وكانت النتيجة دمار كل مالم تستطع تدميره قوافل الغزاة ضد بلاد الرافدين عبر التاريخ . وأعاد العراق الى مربع الصفر . في وقت كان من المتوقع فيه أن يصل العراق الى مصاف الدول الصناعية الكبرى ، لو أنه تطور بصورة طبيعية وديمقراطية . حمل كل الألقاب بالجملة وخسر نفسه . وفي المحصلة النهائية ربح الشعب العراقي حريته رغم ضخامة الثمن . الراحل ياسر عرفات ، في العام 1982 إتخذ قرار الإنسحاب والخروج من لبنان إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان . في أعقاب الحصار على بيروت . ولبنان ليست وطن الفلسطينيين . كما هي عمان في العام 1970 . لم تكن وطناً للفلسطينيين . أصوات عديدة ومن موقع ( المزايدة ) الوطنية على القائد الفلسطيني إعتبرت القرار تنازلاً وإنهزاماً ..الخ الشعارات الكبيرة جداً . بيد أن أبو عمار قال يومها : هذه هي اللحظة التي يجب أن نحمي بها مدينة بيروت من الحريق . وغادرت قواته الى تونس وعواصم أخرى . سورية ،دخلت قواتها الى لبنان " بقرار عربي " تحت شعار حماية " المسيحيين " وخرجت بشق الأنفس بقرار دولي .... اليمن ، تاريخه المعاصر منذ إستقلال طرفيه الشمال والجنوب لم يكن سوى سلسلة من المواجهات الداخلية المستمرة . سواء بين الشمال والجنوب ، أو بين الشمال والشمال . حتى الحرب الأخيرة ضد الحوثيين لا يزال جمرها تحت الرماد ، أو ربما هي مجرد إستراحة محاربين أنهكتهم الحرب . أما الصومال ، فحدث ولا حرج من معارك " أوغادين " الى الشباب المجاهد . حروب عديدة خاضتها عدد من البلدان العربية تحت شعار تحرير فلسطين رغم أن فلسطين لم تحرر. وننحني إجلالاً لكل الضحايا ، لكن هل كانت فعلاً حروب بهدف تحرير فلسطين ..؟ أو هل هناك الأن منظمات تحرير. . ربما ستأتي اللحظة التي يكشف فيها التاريخ النقاب عن حقيقة هذه الحروب وأهدافها . سواء الكبيرة ، وتلك الصغيرة المعاصرة في غزة ولبنان مثلاً . ولولا الحرص على " صدى الحجاج" لقلنا مالم يقله مالك في الخمر . ربما من حظ العالم ، أن الدول العربية لا تملك قنابل نووية .. لنتخيل ،عندما إختلف إثنان في مؤتمر القمة .. ماذا كان سيحصل ...؟ فقط مجرد تصور. ناهيك عن داحس والغبراء الفلسطينية و معارك شرف ما بين الفخذين . في الحرب الأهلية التي وقعت بين اليمنيين ، وصدق أولا تصدق أحدهم كان يقتل خصمة بعد تكبيل يدية وعينية بقذيفة دبابة وهو يصرخ ( الله أكبر ) ...؟ ترى ألم يقتل رجال دين في العراق من كافة الطوائف . هل هناك سبباً إرتكبه هؤلاء الآباء ..؟ وفي بلدان أخرى جرى دفن مناضلين في قالب إسمنتي وهم أحياء .. وآخرين تمت إذابة أجسادهم بالأسيد ..؟ عدا عن الأساليب الكلاسيكية كالإعدام رمياً سواء بالرصاص أو بالحجارة ، أو الموت البطئ في المعتقلات السرية . عند مراجعة صفحات التاريخ المعاصر وليس فقط القديم ، يتضح بجلاء أن هذه المنطقة الجغرافية من العالم لم تعش لحظة إستقرار واحدة . فتاريخها سجل حافل بالحروب الوحشية سواء الخارجية أو المعارك الداخلية داخل البلد الواحد ، ولا زالت جارية حتى الأن باشكال مختلفة . الخاسر الأكبر هو الشعب الإنسان . مر على تاريخ العالم قادة وإمبراطوريات من أمثال " هولاكو " أو " نيرون " وآخرون إرتكبوا مجازر تحت يافطة شعارات ومفاهيم طائفية " دينية " وقومية وعشائرية قبلية أدت الى زرع بذور الإنقسام في المجتمع الواحد . وجرى إعتبارهم لفترة من الزمن في مصاف البطولة ، أو أنصاف ( آلهه) وآخرين إعتبروا ( أنبياء ) وهم في الحقيقة حملة سيوف وخناجر . لدى طرح أسماء هؤلاء على إستفتاء عالمي حول دورهم في التاريخ ، لا يمكن أن يحدث أي إجماع أو إتفاق كامل على أنهم قدموا لهذه الحضارة ما تستحق من جهد إنساني . بل ربما أن البعض سيطالب بإعادة محاكمة جثثهم مرة أخرى .... الفاتيكان ، في حادثة فريدة من نوعها ، أقدم في إحدى المرات على محاكمة أحد " البابوات " ممن غيبهم الموت . نبش قبره ، وجرى إلباس اليهكل العظمي لهذا البابا ، ثياب الكهنوت ، وجرت محاكمته ، وقطع رأسة . عقاباً على ما إعتبره الفاتيكان إنتهاكاً للتعاليم الكهنوتية . ولو أننا طرحنا أسماء مثل أينشتاين ، وأديسون ، وفرويد ، وبابا نقولاي والفرد نوبل ،وفون نيومن ، ونيوتن الخ على إستفتاء عالمي لجاء الجواب على النحو التالي : العلماء والمفكرون والفنانون هم صانعوا السلام والخير للإنسانية . وليس رجال السياسة أو وعاظ السلاطين . ترى ماذا سيقول التاريخ عن " رؤساء وسلاطين " العالم العربي ..؟ ربما أجد صعوبة في البحث عن الكلمة المناسبة الأن ، لكن الأجيال القادمة من السهل عليهم إطلاق مختلف الأحكام مهما كان عيارها . ((صفر)) سيحفظ التاريخ الى مالا نهاية أسماء مثل سقراتس وبلاتونس وإبن رشد وأبو العلاء وأينشتاين والأخوان رايت ومدام كوري ونيوتن وأديسون وبيتهوفن وباخ وتشايكوفسكي وبيكاسو ودالي وبابلو نيرودا وناظم حكمت وعلي الوردي ونجيب محفوظ وطه حسين وغاندي ونزار قباني وأحمد الزويل وأم كلثوم الخ قائمة طويلة من الأسماء الخالدة التي ساهمت بصنع الحضارة والسلام والخير للإنسانية . بيد أن الجماهير ، ستلعن تلك اللحظة التي ولد فيها هذا الرئيس أو ذاك القائد . الذين إستخدموا الشعارات من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة ، ودفعت شعوبهم ثمن سياساتهم الحمقاء وخطبهم الرنانة الجوفاء . " الصالحة لكل زمان ومكان " . ربما علينا شكر الأقدار أننا لا نملك قنابل نووية .. وإلا ..؟ الموت من وراك والكذب من وراك برض... المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج |
|||||||||||||||
|
||||||||||||||||
30-09-2010, 22:49 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||||||||||
|
رد: قرف نووي
اخي في الواقع لا اجد ما ارده عليك لقد ابدعت في وصف زماننا المؤلم فهذا هو الواقع المرير الذي نعيشه ولكن هنالك بصيص من الآمل و التفائل مع خالص تقديري و احترامي الشديد اخوكم عبدالله |
||||||||||||
|
|||||||||||||
01-10-2010, 04:06 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||||||||||||
|
رد: قرف نووي
عاشت هذه الأمة زمانا طويلا تحت وطأة الفتنة الداخلية ووطأة العدوان الصليبي الاستعماري وتعيش اليوم تحت كابوس التآمر الصهيوني العالمي فما عادت تنفع ولا تجوز التسلية سبحا في الأماني المعسولة، ولا عادت تنفع الكلمات المرة كلمات الشكوى القاعدة. جهود الأمة مبعثرة، والعدو الذي يعزم أن يسكت صوت الإسلام، ويضلل جهاد المسلمين، ويحتوي حركتهم، منظم معبأ متضامن مع قادة الفتنة فينا. فنحتاج لوضوح خط الجهاد الذي ينتظرنا، ونحتاج لتربية الإيمان وتنظيم الإرادة الإيمانية في الأمة. نحتاج إلى قيادات مؤمنة وعلم تربوي، وحكمة تنظيمية، لكي لا تذهب جهودنا في فوضى ردود الفعل الموقوتة الانفجارية أمام تحرك الأعداء. في الأمة خير، فيها غضب على واقع مكبوت، أنبت الله بين ظهرانيها جيلا أشرب قلبه محبة الله ورسوله، فيها طاقات هائلة. ذلك الغضب بحاجة لتوجيه حتى لا ينصرف في انتفاضات عقيمة، ذلك النبات الرباني بحاجة إلى رعاية وتربية حتى يشتد ويؤتي ثمرته، تلك الطاقات بحاجة إلى تنظيم قوي يهدم الباطل ويؤسس دولة الحق ويبنيها. إن أعداءنا ما هم إلا حطام بشري من حيث العقيدة والفكر والخلق والرجولة، لكنهم يحكموننا لما لهم من انضباط بخط فكري يلتزمون به، وتنظيم مصلحي أو حديدي إيديولوجي يجمع قوامهم في قبضة ضاربة تعيث فسادا في قيم الأمة المعنوية والمادية. وإنما صرنا غثاء السيل لا نملك من أمرنا شيئا لأن الوهن، وهو خوف الموت وحب الحياة الدنيا، احتل أنفسنا في غياب التربية الإيمانية، ولأن الصف المرصوص الذي يحب الله عز وجل أن نقاتل وسطه في سبيله انفرط وتشتت لفرقة الخلاف، و نفرة القلوب، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، وكل ذي رئاســة برئاسته. الأمة فيها خير، لكنها ضحية للتضليل والتهييج الحكوميين والحزبيين، وحملات التشكيك في الإسلام ودعاته عاتية. فلكي ننازع دعاة الجبر والتضليل القائمين على أبواب جهنم كما جاء في الحديث لا بد لنا من دعوة واضحة تنير الطريق أمام الأمة، ولا بد من تربية وتنظيم صف متراص من المؤمنين يتوسطون الشعب، ويقيمون صلبه، يتغلغلون في بيئاته، شاهدين، حاضرين، ثابتين على خطى هادفة، يأتم الشعب المسلم بها، ويتبعها، ويساندها، ويستلهم من رسوخها في الحق و دؤوبها على السير في جادة الجهاد معاني الاعتزاز بالله ورسوله ودينه، ومعاني العطاء في سبيل الله حتى الشهادة، على شريعة مستقيمة لا تتلوى، وعلى منهاج لا تضطرب بالسائرين عليه مفاجآت الرزايا. |
||||||||||||||
|
|||||||||||||||
الموضوع الحالى: قرف نووي -||- القسم الخاص بالموضوع: منتدى فش خلقك .. فضفض -||- المصدر: شبكة ومنتديات صدى الحجاج -||- شبكة صدى الحجاج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السعودية امتلكت النووي قبل ايران !!!.... | عفراء | منتدى عَالم الَسياََسَة | 4 | 15-07-2010 15:44 |
|
عدد الزوار والضيوف المتواجدبن الان على الشبكة من الدول العربيه والاسلاميه والعالميه
انت الزائر رقم
كل ما يكتب في المنتديات لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة ومنتديات صدى الحجاج
شبكة ومنتديات صدى الحجاج لا تنتمي لاي حزب او جماعه او جهة او معتقد او فئه او
مؤسسة وانما تثمل المصداقيه والكلمه الحرة
...